لم تصدق أم في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بعدما رأت أريكة جديدة تصل إلى منزلها من دون أن تطلب الحصول عليها. الأم أعادت شريط الأحداث لتكتشف أن ابنتها الضغيرة هي المسؤولة عن ذلك. فما هي قصة الأريكة يا ترى؟
إعلان
لم تصدق أم في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها بعدما رأت أريكة جديدة تصل إلى منزلها من دون أن تطلب الحصول عليها بالمرة. الأم أعادت شريط الأحداث لتكتشف أن ابنتها الصغيرة هي المسؤولة عن ذلك. فما هي قصة الأريكة يا ترى؟
في سنواتهم الأولى في الحياة، تمتد أصابع الأطفال الصغار إلى كل شيء يُصادف طريقهم، إذ يكون فضولهم كبيرا جدا في هذه المرحلة العمرية، وذلك من أجل التعرف على أشياء ستشغل في وقت لاحق جانباً في حياتهم.
ويأتي الهاتف المحمول، ربما على رأس الأشياء التي يحب الأطفال اللعب بها، لاسيما وأن الهواتف تمتلك قدرة كبيرة على جذب الاهتمام. لكن، يبدو أن امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية، ستفكر كثيرا قبل أن تسمح لابنتها الصغيرة باستخدام الهاتف مرة ثانية.
وفي هذا الشأن، أورد موقع "neuepresse" أن امرأة من ولاية كاليفورنيا، أصيبت بالذهول بعد بوصول أريكة جديدة يصل ثمنها إلى ما يوازي 380 يورو إلى البيت. وأضاف الموقع الألماني أن الأم تركت هاتفها المحمول لدى ابنتها الصغيرة التي طلبت الأريكة الجديدة دون علم أمها.
ومع وصول الأريكة إلى البيت، أصاب الأم إيزابيلا ماكنيل الشك، فقد ظنت أنها بالفعل اقتنت هذه القطعة من الأثاث، لكن الأم أدركت بعد وقت وجيز أنها لم تطلب بالمرة الأريكة بل ابنتها الصغيرة ذات العامين، هي من فعلت ذلك، وفق ما ذكر موقع "haz".
وبالعودة إلى تفاصيل هذه الواقعة الطريفة، أوضح موقع"ejz" أن الأم كانت في وقت سابق، تبحث بالفعل عن أريكة جديدة في تطبيق على هاتفها المحمول. وأردف أن الطفلة دخلت فجأة إلى غرفة الأم، حيث طلبت منها الهاتف. وتابع أن الأم تركت الهاتف المحمول لطفلتها وغادرت الغرفة دون أن تغلق التطبيق.
وقالت الأم إيزابيلا في تصريحات نقلها موقع "nbcsandiego" إنها تعلمت الدرس الآن ولن تترك في المستقبل أي تطبيق مفتوح عندما تُعطي ابنتها الصغيرة الهاتف من أجل أن تلعب به. وأضافت مازحة: "لقد كانت تكلفة الأريكية أكثر بكثير مما كنت سأدفعه مقابل الحصول على واحدة".
ر.م/ع.ج.م
الهاتف المحمول رفيق الناس الدائم
تحسم الأمور أحيانا مكالمة هاتفية وفي أحيان أخرى تصنع مكالمة هاتفية مشكلة. في عصر المحمول بات بإمكان الجميع أن يتكلموا من كل مكان في كل شيء. ولكن مكالمات الساسة والزعماء في الغالب تنقل قرارات مصيرية. كل ذلك في البوم صور.
صورة من: CC/ICT4D.at
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تتحدث بهاتفها المحمول في برلين عام 2012. اتصالات الساسة تقرر مصائر الأمم والبلدان.
صورة من: picture-alliance/dpa
مراهقة تستخدم هاتفها المحمول في هافانا بكوبا عام 2010. النظام الحديدي الشيوعي لم يستطع أن يمنع انتشار الهاتف المحمول في الدولة الكاريبية الدافئة.
صورة من: STR/AFP/Getty Images
إمرأة إيرانية تتكلم بالهاتف المحمول في شوارع طهران عام 2008 ، انتشر الهاتف المحمول بشكل ملفت للنظر في الجمهورية الإسلامية في إيران.
صورة من: picture-alliance/dpa
صورة لشاب الماني يتكلم بالمحمول في عام 2009 ، فيما يرسل رسائل نصية بهاتف محمول آخر. تعدد استخدامات الهاتف المحمول ، وتعدد الهواتف عند شخص واحد بات سمة العصر.
صورة من: picture-alliance/dpa
أمرأة تكتب على هاتفها المحمول رسالة نصية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2010. استخدام المحمول في الشوارع محفوف بالمخاطر.
صورة من: AP
سياسي من كينيا ، يتحدث بهاتفه المحمول إبان الاضطرابات التي سادت البلد عام 2007. الهاتف المحمول ينتشر في البلدان التي تفتقر الى بنية تحتية قوية ، لأنه لا يحتاج الى تلك البنية في انتشاره واستخدامه.
صورة من: AP
فتاتان من فنلندا تستخدمان هواتفهما المحمولة عام 2014. جيل الشباب لا يستطيع ان يفارق الهاتف المحمول، ويعتبره كثيرون جزءا مهما من حياتهم اليومية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف وهو يستخدم هاتفه المحمول على رصيف محطة قطار غوتنغن في مقاطعة ساكسونيا السفلى.لا يمكن لأي سياسي معاصر ان يعمل دون هاتف محمول.
صورة من: dapd
إمرأة افريقية تستخدم الهاتف المحمول عام 2008. الهاتف النقال حل مشكلة الاتصالات في البلدان المحرومة من خدمات الهاتف الأرضي المعقدة والمكلفة والتي يصعب انشاؤها. ملهم الملائكة