أنباء عن إصابة مهاجرين في صدامات مع الشرطة المقدونية
٢١ أغسطس ٢٠١٥
أصيب خمسة مهاجرين على الأقل بجروح بقنابل يدوية صوتية ألقاها رجال شرطة مقدونيون على الحدود مع اليونان، إلا أن الشرطة نفت وقوع أي حادث مع المهاجرين الذين كانوا يحاولون المرور عبر أراضيها للتوجه إلى دول غرب أوروبا.
إعلان
ذكرت مصادر اليوم الجمعة (21 آب / أغسطس 2015) أن خمسة مهاجرين على الأقل بجروح بقنابل يدوية صوتية ألقاها رجال شرطة مقدونيون على الحدود مع اليونان. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ايفو كوتفسكي المتحدث باسم الشرطة "لم يقع أي حادث ولم تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع".
حاويات وخيام وآمال كثيرة - كيف تأوي ألمانيا اللاجئين إليها
من المنتظر أن يتم استقبال حوالي 450 ألف لاجئ في ألمانيا، فأين سيقيمون؟ وكيف سيتم تأمين معيشتهم؟ في هذه الجولة المصورة نستعرض استعدادات مختلف المدن والبلدات لاستيعاب هذه الأعداد من اللاجئين من مختلف أنحاء العالم.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/P. Kneffel
عند وصول اللاجئين إلى ألمانيا، يتم إيواءهم بداية في مثل هذه المراكز لمدة ثلاثة أشهر قبل توزيعهم على المدن والبلدات الألمانية. الصورة هي لمركز لإيواء 850 لاجئ في مدينة تريير بولاية راينلاند بفالس،غرب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Tittel
يفوق عدد اللاجئين الطاقة الاستعابية للكثير من مراكز إيواء اللاجئين. وقد تم تحويل بعض القاعات الرياضية إلى أماكن مؤقتة لاستضافة اللاجئين، على غرار هذه القاعة في مدينة هام، شمال ألمانيا، والتي تم تقسيم مساحتها البالغة 2700 متر مربع إلى غرف مؤقتة ب 14 سريرا في كل غرفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
كانت مدينة آخن مجبرة منتصف يوليو/تموز على إيجاد أماكن مناسبة لإيواء 300 لاجئ قدموا دفعة واحدة إليها. ولم يكن للسلطات من إمكانية لإيوائهم جميعا عدا في مدرسة ثانوية. وقامت منظمات الإغاثة على غرار اليوهانيتر بتوفير أسرة وتحويل قاعات التدريس إلى غرف لاستضافة اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/R. Roeger
في ولاية سكسونيا-أنهالت، شرقي ألمانيا، قامت السلطات برفع الطاقة الاستيعاب للاجئين من خلال توفير خيام يتم استخدامها بشكل مؤقت خلال فصل الصيف إلى حين نقلهم إلى مآوي أخرى قبل حلول فصل الشتاء.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/J. Wolf
يوجد أحد أكبر مخيمات اللاجئين في ألماينا حاليا في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا، حيث يتواجد بها نحو ألف لاجئ من 15 بلد. ظروف العيش هناك صعبة حيث يتعين على اللاجئين الوقوف في صف طويل والانتظار للحصول على وجبات الطعام أو لقضاء حاجاتهم البشرية.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/A. Burgi
فضلت مدن أخرى استخدام الحاويات السكنية لرفع طاقتها الاستيعابية للاجئين الجدد. في مدينة تريير مثلا تم الشروع في استخدام هذه الحاويات منذ عام 2014، ويعيش فيها نحو ألف لاجئ.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/H. Tittel
رجال الإطفاء بصدد إخماد نيران أضرمت في 18 من يوليو/تموز في أحد المقرات المخصصة لإيواء اللاجئين في بلدة ريمشينغن الواقعة في ولاية بادن فورتينبيرغ، جنوبي ألمانيا. وقد تكررت في ألمانيا مثل هذه الاعتداءات، خاصة في الشرق والجنوب التي تعكس بعض المواقف الرافضة لقدوم اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/SDMG/Dettenmeyer
نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابرييل يتحدث مع أطفال في أحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية ماكلينبورغ-فوربوميرن، شمالي ألمانيا. السياسي الألماني يريد أن يطلع بنفسه على ظروف عيش اللاجئين في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
في بعض البلدات الألمانية مثل بلدة إيكينتال، الواقعة بالقرب من ميدنة نورينبيرغ، جنوبي ألمانيا، قامت السلطات ببناء مقرات جديدة لإيواء نحو 60 لاجئا. ومن المقرر الانتهاء من أشغال البناء بحلول عام 2016
صورة من: Picture-Alliance/dpa/D. Karmann
إلى حين الانتهاء من أعمال البناء، يتعين على اللاجئين السكن في خيام. وفي أحد المنتزهات في مدينة ميونخ الألمانية قام 170 من العاملين لدى منظمات إغاثية أو في المطافئ الألمانية بنصب خيام وتوفير نحو 300 سرير لإيواء اللاجئين بشكل مؤقت.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/S. Hoppe
10 صورة1 | 10
وتجمع أكثر من ثلاثة آلاف مهاجر معظمهم من السوريين الذين وصلوا إلى اليونان، على الحدود بعدما أعلنت الحكومة المقدونية حالة الطوارئ وعززت وجود الشرطة على الحدود لمنع تدفق اللاجئين.
وذكر مراسلو وكالة فرانس برس، أن المهاجرين الذين حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة الموضوعة على الحدود، أصيبوا بجروح طفيفة خصوصاً في سيقانهم من جراء شظايا القنابل الصوتية التي تسببت بسحابة دخان كثيف.
ولم تستمر الصدامات بين عناصر الشرطة المقدونية واللاجئين سوى بضع دقائق، إذ وضع اللاجئون الأطفال والنساء أمام الأسلاك الشائكة لمنع حصول أعمال عنف جديدة.
وقال سوري في السابعة والعشرين من عمره إن "الشرطة المقدونية قالت لنا أمس (الخميس) إنها ستسمح لنا باجتياز مقدونيا هذا الصباح ولم تفعل". وأمضى اللاجئون الليل على الحدود آملين في أن يتمكنوا من اجتيازها. وأشعلوا حطباً حتى يتدفأوا.
والمهاجرون الذين يصلون إلى الجزر اليونانية عبر السواحل التركية القريبة، اخذوا يتوجهون في الأيام الأخيرة إلى أثينا على متن سفن قبل أن يستقلوا الحافلات أو القطار إلى الحدود اليونانية - المقدونية التي تبعد 600 كلم شمال العاصمة اليونانية.