1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن استهداف منزل مقتدى الصدر في النجف بطائرة مسيرة

٧ ديسمبر ٢٠١٩

ذكر مصدر مقرب من قيادة التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، أن منزل الأخير تم استهدافه بقذيفة هاون أطلقتها طائرة مسيرة وأحدثت أضرارا على الجدار الخارجي للمنزل في النجف في حين يتواجد الصدر حاليا في طهران.

مظاهرات ضد الحكومة في العاصمة العراقية بغداد يوم الجمعة 06.12.2019
تظاهرات كبيرة في بغداد وبعض مدن الجنوب العراقي احتجاجا على الهجوم الدموي مساء الجمعةصورة من: Reuters/K. Al-Mousily

استهدفت طائرة مسيّرة مجهولة الهوية فجر اليوم السبت (السابع من كانون الأول/ديسمبر 2019) بقذيفة هاون منزل رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر في النجف، الذي نزل عناصر تياره إلى الشارع لـ "حماية" المتظاهرين المناهضين للسلطة بعد ليلة دامية في بغداد، بحسب ما أكد مصدر في التيار الصدري. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن القذيفة سقطت عند الجدار الخارجي لمنزل الصدر، الذي يتواجد حالياً في إيران وفق ما أكدت مصادر عدة.

وصرح أحد المقربين من الصدر اليوم السبت بأن طائرة مسيرة قصفت منطقة الحنانة التي تضم منزل الصدر في مدينة النجف180/كم جنوبي بغداد. وقال صالح محمد العراقي، في بيان صحفي: "تعرضت الحنانة فجر اليوم إلى قصف من طائرة مسيرة، وذلك ردا على الأوامر التي صدرت من مقتدى الصدر للقبعات الزرق بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقا". 

على صعيد آخر، أفاد مصدر في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق اليوم السبت بأن الحصيلة الأولية لضحايا قيام مسلحين بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في ساحة الخلاني وسط بغداد، تشير إلى مقتل خمسة متظاهرين وإصابة 110 آخرين.

وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): "أخر تحديث بالنسبة لمفوضية حقوق الإنسان لضحايا أعمال العنف في ساحة الخلاني والسنك الليلة الماضية يشير إلى مقتل خمسة متظاهرين، بينهم اثنان، مجهولي الهوية وإصابة 110 بينهم 25 عسكريا وست إصابات بالسكاكين".

في غضون ذلك، خرج المتظاهرون العراقيون صباح السبت إلى الشوارع في مدن الجنوب والعاصمة، بعد ليلة دامية شهدتها بغداد إثر مقتل عدة اشخاص بهجوم شنه مسلحون مجهولون. وتفيد أنباء غير مؤكدة بأن 12 شخصا قتلوا مساء الجمعة بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين مجهولين سيطروا لفترة وجيزة على مبنى يحتله المحتجون منذ أسابيع قرب جسر السنك، بحي ما أكدت مصادر أمنية وطبية وذلك وسط انعدام أي رد فعل من قبل القوات الأمنية القريبة من المكان، بحسب شهود عيان.

وفي مدينة الناصرية الجنوبية، أفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن خروج تجمعات ضخمة من المتظاهرين الغاضبين إزاء أحداث بغداد. وقال أحد هؤلاء "نحن هنا تضامناً مع بغداد". وانتشرت القوات الأمنية في المدينة التي تتواصل فيها التظاهرات رغم القمع الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي وخلف أكثر من 20 قتيلاً. وفي الديوانية، في جنوب العراق أيضا، خرج الآلاف في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وأيضاً كان هناك انتشار كثيف للقوات الأمنية.

ح.ع.ح/ع.ج (أ.ف.ب، د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW