أنباء عن انشقاق الناطق باسم "قوات سوريا الديمقراطية"
١٥ نوفمبر ٢٠١٧
أكدت المعارضة السورية انشقاق الناطق الرسمي باسم قوات "سوريا الديموقراطية" العقيد طلال سلو من منصبه ووصوله إلى تركيا. هذا ولم تعلق "قوات سوريا الديمقراطية" أو سلو، الذي يعتبر أرفع رتبة عسكرية في القوات، على هذه الأنباء.
إعلان
أكدت المعارضة السورية اليوم الأربعاء (15 تشرين الثاني/ن وفمبر 2017) انشقاق الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديموقراطية" العقيد طلال سلو من منصبه ووصوله إلى تركيا. وقال عبد الله حلاوة القائد العسكري في فرقة الحمزة التابعة للجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن العقيد طلال سلو وصل إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي صباح اليوم، وهو يقود سيارته المصفحة، ويحمل سلاحه الشخصي، فضلًا عن ملفاتٍ تخص عمله، وتوجه بعدها إلى تركيا.
وأوضح حلاوة أن عملية انشاق سلو وتأمين وصوله إلى مناطق درع الفرات "تمت بعملية أمنية وبتنسيق عال، وأن أحد فصائل المعارضة كان له دور كبير في انشقاق سلو ووصوله إلى مناطق سيطرة درع الفرات ومن ثم عبوره إلى تركيا".
وتشهد مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي مواجهات يومية بين قوات درع الفرات المدعومة من تركيا و"قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة إعلامياً باسم "قسد" .
ولم يعلق سلو أو "قوات سورية الديمقراطية" على هذه الأنباء.
ويعتبر سلو أرفع رتبة عسكرية بين "قوات سوريا الديمقراطية". وهو من أبرز الشخصيات في "قسد" وكان المسؤول عن التصريح حول العمليات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال شرقي سوريا، وتلا جميع البيانات الخاصة بالسيطرة على مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وصولًا إلى ريف دير الزور.
والجدير ذكره أن العميد سلو ولد في بلدة الراعي شمال حلب، وأسس بعد انشقاقه عن الجيش السوري في عام 2013 لواء السلاجقة الذي أنشئ قبل أربعة أعوام بدعم تركي، وبعد انقطاع الدعم التركي الخاص بلوائه شمالي حلب انضم إلى فصيل جيش الثوار ليندمج مع فصائل عربية وكردية ضمن تشكيل قسد في تشرين أول / أكتوبر 2015 حيث عين متحدثًا رسميًا باسمه.
خ.س/ح.ز (د ب أ)
عاصمة "داعش" السرية في قبضة قوات سوريا الديمقراطية
تنظيم "داعش" الإرهابي يتخلى عن معقله السوري السابق مدينة الرقة، هذا وقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الميليشيات الكردية غالبيتها فتتحدث عن نهاية المعارك الكبيرة في المدينة وحولها.
صورة من: Reuters/E. de Castro
في الطريق نحو الرقة
يرفع مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية أيديهم بعلامة النصر في الوقت الذي يمرون فيه عبر مدينة عين عيسى الصغيرة باتجاه الرقة. ومازال بعض المقاتلين يرابطون في مواقعهم هناك في المعقل السابق لتنظيم "داعش" الإرهابي. وتتكون قوى سوريا الديمقراطية بالأساس من ميليشيات كردية وعربية.
صورة من: Reuters/E. de Castro
الدخول إلى مدينة مدمرة
عربات مصفحة تشق طريقها عبر أكوام الدمار الذي خلفته سنوات المعارك في الرقة. في عام 2014 استولى مقاتلو تنظيم "داعش" على المدينة واعتبروها بصفة غير رسمية عاصمة "الخلافة". هنا كان "داعش" يخطط لاعتداءات في جميع أنحاء العالم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما على الرقة.
صورة من: Reuters/R. Said
قبيل بلوغ الهدف
ملعب مدينة الرقة في شمال سوريا كان الملجأ الأخير لتنظيم "داعش" في معقله السابق. وأفادت تقارير شهود عيان أن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية رفعوا الثلاثاء علمهم فوق الملعب. وتفيد قوات سوريا الديمقراطية أن العمليات العسكرية في الرقة قد انتهت، ويوجد فقط بعض المقاتلين من "داعش" الذين يقومون بمقاومة معزولة.
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic
مستشفى المدينة مستهدف
تمركز قناص من قوات سوريا الديمقراطية أمام المستشفى في الرقة. وكان المستشفى من بين آخر مواقع الدفاع لميليشيا "داعش" على غرار ساحة نعيم في وسط المدينة. وتمكنت قوى سوريا الديمقراطية الاثنين من الاستيلاء على الموقعين حيث قتل عدد من مقاتلي "داعش".
صورة من: Reuters/E. de Castro
علم النصر الأبيض
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية رفعوا علمهم فوق بناية بالقرب من المستشفى الذي اشتدت المعارك حوله. فبعد العلم الأسود لـ"داعش" ينتشر الآن العلم الأبيض التابع لقوات سوريا الديمقراطية بقوة في كثير من المواقع في المدينة. وفي الأيام المقبلة ستقوم قوات سوريا الديمقراطية بتمشيط المدينة بحثا عن متفجرات وجيوب مقاومة.
صورة من: Reuters/E. de Castro
تنفس الصعداء
مقاتلات في صفوف قوى سوريا الديمقراطية يتنفسن الصعداء ـ المعركة حول الرقة انتهت تقريبا. وإلى جانب الملعب والمستشفى كانت ساحة النعيم آخر النقاط تحت مراقبة تنظيم "داعش". "نقطة التفرع الجهنمية"، كما سُميت الساحة في السنوات الثلاث الأخيرة كانت مسرحا لتنفيذ عدد من الإعدامات. وقد ظلت جثت القتلى آنذاك منتشرة طوال أيام أمام العيان.
صورة من: Reuters/R. Said
الفرار من الرقة
المدنيون تمكنوا من مغادرة المدينة في إطار اتفاقية بين العشائر المحلية والجهاديين. وبذلك نجح معظم سكان الرقة في الفرار إلى أماكن آمنة. وتفيد تقارير من المدينة أن عشرات المقاتلين فقط من تنظيم "داعش" مازالوا هناك، وأن غالبيتهم من الأجانب ويقومون بالمقاومة.
صورة من: Reuters/R. Said
مستقبل مجهول
بعد شهور من المعارك حول مدينتهم التي كانت تضم سابقا أكثر من 200.000 نسمة يغادر هؤلاء الناس المنطقة المتنازع عليها، ويتركون خلفهم مدينة مدمرة تُطلق فيها بعض الأعيرة المتفرقة. أما مستقبلهم فيبقى مجهولا. كونستانتين كلاين/ م.أ.م