1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن تدفق عشرات الجهاديين من أوروبا إلى مالي

٧ نوفمبر ٢٠١٢

ذكرت مصادر أمنية محلية في مالي أن عشرات الشبان الأوروبيين والأفارقة المقيمين في أوروبا التحقوا أو يحاولون الالتحاق بالجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي، ومعالم تدخل عسكري إفريقي وشيك في المنطقة.

صورة من: Reuters

قال مصدر مالي اليوم الأربعاء (7 نوفمبر/ تشرين الثاني2012) لوكالة فرانس برس إن "عشرات الشبان الأوروبيين بينهم فرنسيون وأفارقة يعيشون في أوروبا أصبحوا يفكرون أكثر فأكثر في الجهاد في شمال مالي"، موضحا أن "بعضهم أصبحوا في الشمال وآخرين أرادوا التوجه إلى المنطقة لكنهم أوقفوا أو طردوا". وأكد مصدر امني إقليمي هذه الأقوال. وتابع المصدر "إلى جانب ثلاثة رعايا فرنسيين موجودين حاليا في صفوف القاعدة في المغرب الإسلامي في شمال مالي انضم مواطن بريطاني في تمبكتو إلى قضية الجهاديين". وأكد مصدر أمني نيجري اتصلت به فرانس برس من باماكو هذه المعلومات. وقال "إننا نرد عن حدودنا البرية الكثير من الأفارقة المتجهين إلى شمال مالي عبر النيجر، وكذلك بعض الأوروبيين. مؤخرا منعنا حامل جواز سفر فرنسي من العبور. وبالطبع أخطرنا" السلطات الفرنسية.

Mali - Das zerrissene Land # 01.11.2012 18 Uhr # land14d # Journal

02:43

This browser does not support the video element.

في غضون ذلك من المتوقع أن يصادق قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا قريبا على خطة تدخل عسكري لاستعادة شمال مالي الذي تسيطر عليه ثلاث مجموعات إسلامية مسلحة، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه إحدى هذه المجموعات رفضها "لكل أشكال العنف" وعبرت عن استعدادها "للحوار فيما اعتبرت فرنسا أن تصريحات أنصار الدين تحتاج الآن "إلى ترجمة ملموسة على الأرض".

وكان مسؤولون أفارقة أعلنوا أمس الثلاثاء أن خبراء عسكريين من إفريقيا والأمم المتحدة وأوروبا وضعوا خططا مبدئية لاستعادة شمال مالي من أيدي متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة. ونقلت رويترز عن مصدر مطلع أن الخطة تتضمن تشكيل قوة يزيد قوامها على أربعة آلاف فرد معظمها من دول تقع في غرب القارة الإفريقية. واعتمد قادة جيوش دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في باماكو، ما أطلقوا عليه "التصور الاستراتيجي" وهو في الواقع خطة لتدخل مسلح في شمال مالي لطرد مجموعات إسلامية مسلحة تحتله منذ أكثر من سبعة أشهر. وقال رئيس أركان جيش مالي ابراهيم ديمبيلي "نحن مرتاحون جدا" لما تم. وأضاف "إجمالا تم تبني التصور (لعملية التدخل)" و"ستأتي قوات صديقة هنا لمساعدة مالي على استعادة الشمال".

ط.أ/ ح.ز (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW