1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن سحب إسرائيل لمعظم قواتها من قطاع غزة

٣ أغسطس ٢٠١٤

حمل الرئيس الفلسطيني إسرائيل مسؤلية التصعيد في غزة. في وقت بدأ فيه الجيش الإسرائيلي بسحب معظم قواته من القطاع، فيما عبر وزير خارجية بريطانيا عن قلقه من أن الوضع في غزة قد يتسبب في ارتفاع معاداة السامية ببلاده.

Nahostkonflikt Gazastreifen 2.8.2014
صورة من: Getty Images

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن قوات الجيش سحبت معظم قواتها من غزة، وذلك رغم عدم صدور قرار رسمي لإنهاء عملية "الجرف الصامد" التي بدأتها إسرائيل على قطاع غزة منذ ما يقرب من الشهر. وأوضحت الصحيفة أن القوات المتبقية في غزة تعمل حاليا على تدمير نفق آخر قرب رفح. كما أن هناك وحدات أخرى تتواجد في بيت حانون. وذكرت الصحيفة أن الجيش قرر الإبقاء على بعض القوات داخل القطاع لحماية التجمعات الإسرائيلية القريبة من الحدود. وقال بيتر ليرنر لوكالة فرانس برس "نحن نسحب بعض (القوات) ونعيد نشر أخرى في قطاع غزة ونتخذ مواقع اخرى" مؤكدا أن "العملية مستمرة".

وتأتي تصريحاته غداة إعطاء الجيش الإسرائيلي أول إشارة إلى أنه ينهي عملياته في أجزاء من غزة حيث أبلغ سكان بيت لاهيا والعطاطرة في شمال القطاع بان عودتهم إلى منازلهم أصبحت آمنة. وأكد شهود في شمال القطاع أنهم شاهدوا جنودا يغادرون المنطقة وآخرين ينسحبون من قرى شرق خان يونس في الجنوب.

عباس يحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد

ومع عدم التوصل إلى هدنة، حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد (3 آب/ أغسطس) الحكومة الاسرائيلية مسؤولية استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة. ودعا عباس، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، "المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وباقي دول العالم إلى التدخل الفوري لإلزام اسرائيل بوقف عدوانها والتجاوب مع المبادرة المصرية". ومن غير المنتظر أن تؤدي محادثات في القاهرة، لن تشارك فيها إسرائيل، إلى انفراجة نظرا للتباعد الكبير بين موقفي حماس وإسرائيل . وقال عباس "إن الحكومة الاسرائيلية رفضت إرسال وفد الى القاهرة تحت ذرائع واهية".

وأضاف "إن اسرائيل تواصل عدوانها وجرائمها وحربها المفتوحة ضد شعبنا والتي كان من ضمنها قصف مدرسة أخرى من مدارس وكالة الغوث (وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) في رفح مما ادى الى استشهاد وجرح العشرات". وقدم عباس احصائية حول الضحايا الفلسطينيين قائلا: "خلال الأيام الـ27 الماضية كانت إسرائيل تقتل وتجرح 17 فلسطينيا كل ساعة وكانت تقتل طفلا فلسطينيا كل ثلاث ساعات". يذكر أن مصادر طبية ذكرت أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا في قصف إسرائيلي لرفح اليوم الأحد، بينهم تسعة من عائلة واحدة.

وزير خارجية بريطانيا قلق من تفاقم الوضع في غزة

وفي تطور آخر، اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة صاندي تلغراف أن الوضع في قطاع غزة أصبح "لا يطاق" بالنسبة للمدنيين ويخشى أن يؤدي إلى "تزايد الاحداث المعادية للسامية" في بريطانيا. وقال الوزير البريطاني في أول حديث له لصحيفة بريطانية "إن الرأي العام البريطاني لديه شعور قوي بأن الوضع أصبح لا يطاق بالنسبة للمدنيين في غزة وأنه يجب التحرك ونحن نؤيد ذلك". وأكد هاموند أنه تلقى آلاف الرسائل الالكترونية من بريطانيين "متأثرين كثيرا مما يشاهدونه على التلفزيون" منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو. ودعا من جديد الى "وقف إنساني فوري وبدون شروط لاطلاق النار"، مضيفا "ينبغي التوصل إلى وقف المجازر".

ش.ع/ ف.ي (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW