أنباء عن انتشار قوات برية أمريكية لأول مرة في سوريا
٧ يناير ٢٠١٦
ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن قوات أمريكية تسيطر حاليا على سد تشرين على نهر الفرات بشمال البلاد. وإذا صحت هذه الأنباء فأن ذلك يشكل أول انتشار للقوات الأمريكية في سوريا منذ انطلاق الأزمة في البلاد.
صورة من: Reuters/R. Said
إعلان
قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا "إن القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين القائم على نهر الفرات شمال سوريا، هي القوات الأمريكية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقراً لها".
وأضافت لجان التنسيق المعارضة في بيان لها أرسلته اليوم الخميس (السابع من يناير/ كانون الثاني 2016) إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "إن هذه القوات "تنتظر حاليا معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب". وأضافت هذه اللجان أن وجود القوات الأمريكية هو ما "يفسر تأكيد السلطات التركية في وقت سابق أن قوات الحماية الكردية لم تعبر إلى الجانب الغربي لنهر الفرات".
وكانت لجان التنسيق قد نشرت سابقاً خبر وصول مجموعة من الجنود والضباط الأمريكيين إلى مدينة عين العرب (كوباني) على الحدود السورية التركية شمال سوريا بتاريخ 25 تشرين ثان/ نوفمبر 2015، وأكدت مصادر لجان التنسيق تشكيل القوات الأمريكية غرفة عمليات مشتركة مع "قوات سوريا الديمقراطية"، ومقرها بلدة مصرين في ريف حلب الشمالي بتاريخ 22 كانون أول/ ديسمبر 2015، تمهيداً للسيطرة على سد تشرين.
وقامت طائرات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، باستهداف المدينة السكنية لسد تشرين والقرى المحيطة للسد كغطاء جوي للقوات البرية التي خاضت معركة استمرت أسبوع مع تنظيم داعش حتى تمكنت من السيطرة على السد.
وتفيد مصادر متطابقة للجان التنسيق المحلية وتقارير إخبارية عديدة أن" تنظيم داعش يقوم حالياً بنقل آلياته وأسلحته الثقيلة من مدينة منبج، كما قام أيضاً بنقل السجناء من المدينة، بما يوحي تسليمه بالأمر الواقع، والانسحاب من منبج لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل قوات الحماية الكردية عمودها الفقري".
وتأتي هذه الأنباء بعد الحديث عن"(مخاوف) من تفجير السد وإغراق كل المناطق التي تحيط به ما قد يسبب كارثة إنسانية وبيئية واقتصادية ضخمة".
ح.ع.ح/ ص.ش (د.ب.أ)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.