1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن مقتل سعودي أثناء محاولته إجلاء سكان من العوامية

٣ أغسطس ٢٠١٧

قالت مصادر إعلامية وشهود عيان في شرق المملكة العربية السعودية إن شخصا قتل إثر إصابته برصاص أثناء محاولته مساعدة سكان لمغادرة بلدة العوامية التي تشهد اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين شيعة أدى إلى نزوح آلاف السكان.

Saudi-Arabien Proteste nach Anschlag auf schiitische Moschee in Qatif
صورة من الآرشيف لتشيع ضحايا انفجار في مسجد شيعي في القطيفصورة من: picture-alliance/dpa

ذكر موقع إخباري سعودي وسكان اليوم الخميس (الثالث من آب/أغسطس 2017) أن سعوديا قتل بالرصاص أثناء محاولته المساعدة في إجلاء سكان من بلدة العوامية شرق المملكة حيث أدت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين شيعة إلى نزوح الآلاف.

وتحاول قوات الأمن السعودية منذ شهرين ونصف القضاء على مسلحين نفذوا هجمات على الشرطة في العوامية وهي بلدة شيعية صغيرة يقطنها نحو 30 ألف نسمة وكانت تشكل بؤرة احتجاجات من جانب الأقلية الشيعة في المملكة.

وتصاعدت حدة الاشتباكات منذ الأسبوع الماضي عندما دخلت قوات خاصة البلدة حيث بدأت السلطات في مايو/ أيار حملة لهدم حي المسورة القديم  لمنع المسلحين من استخدام أزقته الضيقة في الهروب من الاعتقال.

وذكر موقع سبق الإخباري ونشطاء روايتين مختلفتين عن كيفية مقتل الرجل يوم أمس الأربعاء. وقال الموقع إن مسلحين فتحوا النار على حافلة تابعة لجمعية خيرية محلية كانت تجلي أشخاصا من العوامية مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.

لكن نشطاء محليين قالوا إن الرجل واسمه محمد الرحيماني قتل برصاص قوات الأمن عندما كان يساعد مواطنين على مغادرة البلدة. ونشروا صورة لرجل في منتصف العمر وصورة لآخر على فراش مستشفى وقالوا إنه أصيب في الحادث.

ولم تعلن السلطات معلومات تذكر عن الموقف في العوامية. ونشر سكان ونشطاء محليون صورا ولقطات مصورة تشير إلى أن البلدة تحولت إلى ساحة حرب حيث ظهرت المباني وعليها آثار القذائف والرصاص مع تناثر الحطام في الشوارع.

ويقدر سكان أن ما يصل إلى 20 ألف شخص فروا لبلدات وقرى أكثر أمنا قرب المنطقة. ويقول سكان إن ما يصل إلى 12 شخصا قتلوا على مدى الأسبوع المنصرم بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وتسعة مدنيين.

وشهدت المنطقة، وهي جزء من محافظة القطيف المنتجة للنفط التي يعيش فيها كثير من الأقلية الشيعية، اضطرابات وهجمات مسلحة بين الحين والآخر ينفذها مسلحون على قوات الأمن منذ احتجاجات الربيع العربي في 2011. ويشكو سكان من تعرضهم لمعاملة ظالمة من جانب الحكومة وهو اتهام تنفيه الرياض.

ح.ع.ح/ي.ب(رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW