1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن وجود مركزين غير قانونين للشرطة الصينية بألمانيا

٩ ديسمبر ٢٠٢٢

أقرت الحكومة الألمانية بوجود مركزين غير قانونين للشرطة الصينية في البلاد، وهي المراكز التي يتصاعد القلق الدولي بشأن دورها في تنفيذ الصين لعمليات ملاحقة لمعارضي الحزب الشيوعي الحاكم.

البرلمان الألماني بوندستاغ
أكدت الحكومة الألمانية وجود مركزين، غير قانونين، للشرطة الصينية في البلاد وذلك رداً على تساؤل برلماني عن الأمرصورة من: Michael Sohn/AP Photo/picture alliance

 أفادت الاستخبارات الألمانية بوجود مركزين، غير قانونين، للشرطة الصينية في البلاد، وهما يمكنان السلطات الصينية من العمل بالخارج دون ترخيص، ومن جمع المعلومات.

وأكدت الحكومة الألمانية ذلك في رد على سؤال كتابي طرحته يوانا كوتار، عضوة البرلمان الألماني (بوندستاغ)، وقد اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة.

وقالت الحكومة الألمانية إن هناك اعتقاد أن المكاتب "منظمة على أساس شخصي ومتنقل. ولم يتم إقامة أي مكاتب دائمة". وأضافت الحكومة الاتحادية أن مركزي الشرطة غير القانونين "يديرهما أفراد من الشتات الصيني"، وهم مواطنون صينيون وألمان.

وقالت الحكومة الألمانية يوم الخميس أن "السلطات الصينية ليس لها سلطات تنفيذية على (الأراضي الألمانية)". وأضافت أن "الحكومة الالمانية على اتصال بالسفارة الصينية بخصوص هذا الأمر".

وقالت النائبة الألمانية يوانا كوتار إنها "فضيحة صريحة" أن الحكومة لم تكشف عن تفاصيل هذا الأمر إلا عند سؤالها، ما يعني أنها "تقبل ببساطة" وجود هذه المراكز الصينية.

وقال كوتار- التي كانت حتى وقت قريب عضوة في البرلمان عن حزب البديل اليميني الشعبوي: "إذا تصرفوا وفقًا للقانون ، فسيتم حل هذه الهياكل - كيفما كان وضعها - على الفور".

وعرض خمسة من أفراد الشركة المحليين، بينهم واحد تردد أنه موجود في برلين، على الأفراد الصينيين والألمان من أصول صينية المشورة القانونية والدعم بشهادات وطلبات. وكان الغرض من هذه الخطوة جمع معلومات ونشر دعاية

وتتواصل الحكومة الألمانية مع السفارة الصينية في هذا الصدد. وبحسب وزارة الداخلية، "تتابع (السلطات) جميع الخيوط بنشاط".

يذكر أن ألمانيا استقبلت منشقين صينيين بارزين، بمن فيهم الكاتب لياو ييوو، الذي سُجن في الصين بسبب أعماله النقدية، وليو شيا، زوجة ليو شياوبو الحائز على جائزة نوبل للسلام.

وجذبت منظمة "سيفغارد ديفيندرز" التي تتعامل في الأساس مع انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، انتباه السلطات بعدما نشرت تقريراً بشأن مراكز الشرطة الصينية غير القانونية خارج أراضيها، في ألمانيا وهولندا.

في وقت سابق من هذا العام ، قالت منظمة "سيفغارد ديفيندرس Safeguard Defenders" غير الحكومية ومقرها إسبانيا ، إن الصين أنشأت 54 مركزاً للشرطة في الخارج حول العالم، وأنها تُستخدم أحياناً لاستهداف منتقدي الحزب الشيوعي الصيني، وأضافت أن مراكز الشرطة غير القانونية تقوم بمحاكمة منتقدي النظام الصيني، بين أشياء أخرى.

وقال وزير الخارجية التشيكي يوم الخميس إن الصين أغلقت مركزين من هذا القبيل في براغ، فيما قالت السلطات الهولندية في أكتوبر / تشرين الأول إنها تحقق في تقارير عن اثنين على الأقل في هولندا تستخدمها بكين لمضايقة المعارضين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم استدعاء سفير بكين في أوتاوا بسبب تقارير عن قيام الصين بإنشاء محطات في منطقة تورونتو.

ويثير منتقدون مخاوف من هذه المراكز ويقولون إنها تستخدم لمضايقة المعارضين. ونفت الصين في السابق إجراء عمليات لحفظ الأمن على أرض أجنبية، قائلة إن "محطات الخدمة" الخارجية تساعد المواطنين الصينيين في مهام مثل تجديد رخص القيادة.

ع.ح./ع.أ.ج. (ا ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW