1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن وصول صالح إلى الرياض لتوقيع المبادرة الخليجية شخصيا

٢٣ نوفمبر ٢٠١١

أكدت أنباء متطابقة أن الرئيس اليمني وصل إلى العاصمة السعودية لتوقيع المبادرة الخليجية شخصيا، فيما توقع المعارضة والحزب الحاكم على الآلية التنفيذية للمبادرة. وأنباء عن تجدد الاشتباكات في صنعاء بين موالين لصالح ومناهضين له

صورة من: dapd

أكد مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر لوكالة فرانس برس أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح سيوقع اليوم الأربعاء (23 نوفمبر / تشرين الثاني) في العاصمة السعودية الرياض على المبادرة الخليجية وأن المعارضة والحزب الحاكم سيوقعان على الآلية التنفيذية للمبادرة. من جهته، أعلن التلفزيون اليمني الرسمي في خبر عاجل أن "الرئيس اليمني وصل إلى الرياض تلبية لدعوة من المملكة لحضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" وذلك بهدف "إخراج اليمن من تأثيرات الأزمة".

وسبق أن وقعت المعارضة في نيسان/أبريل الماضي على المبادرة الخليجية وستوقع اليوم الأربعاء إلى جانب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على الآلية التنفيذية للمبادرة بعد أن تم الاتفاق على صيغتها، وهي آلية تحدد جدولا زمنيا مفصلا للفترة الانتقالية في اليمن. وبحسب مصادر سياسية معارضة وموالية، فإن الآلية التنفيذية تقسم الفترة الانتقالية إلى مرحلتين. وتتضمن المرحلة الأولى تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة صلاحياته الدستورية إلى نائبه عبد ربه منصور هادي ولكن مع بقائه رئيسا شرفيا من دون القدرة على نقض قرارات نائب الرئيس وذلك لمدة تسعين يوما.

أما المعارضة فيتعين عليها أن تقدم فورا بعد التوقيع على الآلية مرشحها لرئاسة حكومة الوفاق الوطني التي ستتألف بمشاركة الحزب الحاكم والمعارضة. وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تقدم إلى البرلمان صيغة الضمانات التي تمنح الرئيس صالح ومعاونيه حصانة من الملاحقة القانونية. وفور إقرار هذه الضمانات من قبل البرلمان، يدعو نائب الرئيس إلى انتخابات رئاسية مبكرة في غضون تسعين يوما، على أن تكون هذه الانتخابات توافقية يتم فيها انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة سنتين. ثم يتم تنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية.

تجدد الاشتباكات في شمال صنعاء

هل يوقع صالح هذه المرة فعلا المبادرة الخيجية ويستجيب بذلك لمطالب الآلاف من اليمنيينصورة من: dapd

ميدانيا، تجددت الاشتباكات في شمال صنعاء الأربعاء بين المسلحين القبليين المعارضين للرئيس صالح والقوات الموالية له وذلك قبيل التوقيع المنتظر في الرياض على اتفاق نقل السلطة, بحسب ما أفاد سكان لوكالة فرانس برس. وذكر شهود عيان أن الاشتباكات تجددت في حي الحصبة، معقل شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر، كما دوت انفجارات في حي الصوفان المجاور.

من جانبه، توقع المتحدث باسم المعارضة البرلمانية اليمنية محمد قحطان، أن يواصل المحتجون مظاهراتهم حتى بعد توقيع صالح على اتفاق نقل السلطة. وقال قحطان لفرنس برس"الشارع لا يقبل أصلا المبادرة الخليجية". وأضاف "الناس لن يذهبوا إلى بيوتهم قبل انتهاء الفترة الشرفية"، في إشارة إلى فترة التسعين يوما التي يفترض أن يبقى فيها صالح رئيسا شرفيا لليمن وتنتهي بانتخابات رئاسية توافقية مبكرة.كما استبعد قحطان أي تراجع في اللحظة الأخيرة من قبل صالح.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW