1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن انتقال قادة الإخوان من قطر إلى ليبيا

٢٥ أبريل ٢٠١٤

كشفت صحيفة "العرب" اللندنية أن قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى ليبيا قادمة من قطر لتسهيل المصالحة بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين. وكانت الصحيفة نفسها قد ذكرت أن الشيخ يوسف القرضاوي سيستقر في تونس.

LOGO Muslimbrüder Ägypten

ذكرت صحيفة العرب اللندنية الصادرة اليوم الجمعة (25 نيسان/ أبريل 2014) أن مصادر سياسية وعسكرية وأمنية ليبية كشفت لها أن مطار "معيتيقة" الدولي بالعاصمة الليبية طرابلس، شهد حركة وُصفت بـ"المريبة"، مؤخرا بسبب تواتر الرحلات الجويّة لعدد من الطائرات القطرية المدنية والعسكرية. وأضافت الصحيفة نقلا عن هذه المصادر أن الطائرات تحمل قادة من الصفّ الأوّل والثاني لجماعة الإخوان المسلمين الذين قررت الدوحة إخراجهم من أراضيها.

وبحسب المصادر، فإنّ عمليّات نقل أعضاء جماعة الإخوان من الدوحة إلى طرابلس تجري بإشراف جهاز الاستخبارات القطرية بالتنسيق مع الميليشيات المُسلحة الليبية الموالية لها، وكذلك بالتعاون مع الاستخبارات التركية التي كثّفت نشاطها في ليبيا خلال السنوات الثلاث التي تلت الإطاحة بالعقيد القذافي.

تأتي هذه الخطوة بعد توقيع قطر على آلية تنفيذ وثيقة الرياض التي تلزم الدوحة بتعديل سياساتها المؤيدة للإخوان المسلمين والمعيقة للاندماج ضمن موقف خليجي موحد. وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في بيان مشترك في الخامس من آذار/ مارس الماضي سحب سفرائها من قطر. ورغم توقيع قطر على الوثيقة، قالت مصادر سعودية ان الرياض والمنامة وأبوظبي لن تعيد سفرائهم إلى الدوحة حتى يكون هنا تنفيذ ملموس لتعهد قطر.

وكانت مصادر مقربة من الديوان الأميري في قطر قد ذكرت في وقت سابق أن أوامر صارمة صدرت لبعض القيادات الإخوانية الهاربة إلى الدوحة بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، مؤكدة أن ذلك يأتي كخطوة نحو تسفيرهم إلى دول مثل تركيا والسودان في وقت قريب. وأكدت المصادر أن الدوحة وجدت حلا لوضعية رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي وهو الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس مثلما انفردت صحيفة "العرب" بذلك منذ أسبوعين.

ويشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من أية مصادر رسمية من قطر أو ليبيا أو تونس، كما أن وكالة الأنباء الألمانية نقلته عن صحيفة العرب اللندنية المحسوبة على السعودية.

أ.ح/ ح.ع.ح (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW