قبلة خاصة بالوحدة الألمانية أمام بوابة براندنبورغ. كان للقبلة طعم آخر أمام بوابة براندنبورغ يوم الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1990. آنذاك كانت الفرحة بإعادة توحيد ألمانيا لا توصف، واحتفل الألمان حينها حتى ساعات الصباح الباكرة.

تبادل القبل على الخدين أو الجبهة أوالفمّ مألوفة، على عكس القبل المتبادلة بالأنف، إذ تبدو غير معروفة لدى الكثيرين، لكنها منتشرة في منطقة الخليج العربي. ويكون التقبيل على شكل تحية تلمس فيها الأنوف بعضها البعض مرة أو اثنتين أو ثلاث مرات.

القبلات العامة لمزيد من التسامح! تجمع عشرات من الشباب المغاربة أمام البرلمان في الرباط في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013 والسبب هو الاحتجاج على عقوبة التهديد بالسجن لثلاثة شبان نشروا صور "قبلة" على موقع "فيسبوك".

واحدة من أشهر القبل في العالم هي القبلة الأخوية بين زعيم الحزب الشيوعي ليونيد بريجنيف وزعيم ألمانيا الشرقية إريك هونيكر. وهي تزين "معرض الجانب الشرقي"، وهو أطول جزء ما زال باقياً من جدار برلين. وفي الذكرى السنوية لسقوط جدار برلين، يتبادل العشاق الروس والألمان القبل أمام جدار برلين.

58 ساعة و35 دقيقة و58 ثانية بلغت مدة القبلة التي تبادلها أكيشاي تيرانارات ولاكسانا تيرانارات في باتايا بتايلاند، وبذلك تمكنا من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول قبلة في عام 2013، علماً أن قواعد منافسة التقبيل هي الاستمرار في التقبيل بدون توقف.

في الهند يعد التقبيل في الأماكن العامة من المحرمات. واحتجاجاً على ذلك، تم تنظيم فعالية تحمل اسم "قبلة الحب 2014"، والتي أقيمت في كوتشي بولاية كيرالا. وقام المشاركون بتبادل "قبلات حب" ومعانقة بعضهم البعض احتجاجاً على الرقابة الأخلاقية في الهند. لكن الشرطة قامت بإلقاء القبض على بعض المتظاهرين الذين قاموا بتبادل القبل.

"لا للتقبيل في الأماكن العامة" .. هذا ما يرغب بعض المسلمين المحافظين في تركيا أن يتم تطبيقه، وهو ما تحقق بالفعل، إذ تم منع التقبيل رسمياً في محطات مترو أنقرة، وعلى الركاب اتباع "القواعد الأخلاقية". وكان بعض العشاق قد تلقوا تحذيرات بسبب مخالفتهم "للقواعد الأخلاقية" وتبادلهم القبل، وفقاً لما أظهرته بعض كاميرات المراقبة التي صورت هذه المخالفات.

لا لقبلات الوداع في إنكلترا! ففي محطة "وراينغتون بانك" تم رفع لافتات كتب عليها "التقبيل ممنوع"، والسبب هو تفادي التأخير الذي يتسبب به وداع العشاق.

سحاقيتان في مدينة أورلاندو الأمريكية تحتفلان بالقرار التاريخي التي أصدرته المحكمة العليا، والذي يلغي أي قرار يمنع زواج المثليين في الولايات الأمريكية كلها. العالم الحقيقي والافتراضي عبّر عن فرحته بهذا القرار عن طريق هاشتاج #LoveWins (الحب يفوز) وعن طريق التقبيل العلني، لاسيما بين الأزواج المثليين.