أنس جابر تكشف عن "سر" خسارتها أمام الكازاخية ريباكينا
١٠ يوليو ٢٠٢٢
كشفت لاعبة التنس التونسية أنس جابر أنها "لم تكن جاهزة" للفوز ببطولة كبرى من بطولات "غراند سلام"، مضيفة أنها تريد الاستمرار في المراكز الخمس الأولى من التصنيف العالمي.
إعلان
قالت لاعبة التنس التونسية أنس جابر إنها ببساطة "لم تكن جاهزة" للفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى "غراند سلام" وذلك عقب خسارتها أمام يلينا ريباكينا في نهائي بطولة ويمبلدون.
وفازت اللاعبة التونسية بالمجموعة الأولى في المباراة النهائية التي أقيمت أمس السبت (التاسع من يوليو/ تموز 2022) ولكنها انهارت في المجموعتين التاليتين لتخسر بنتيجة 6/ 3 و2/ 6 و2/ 6.
وتمكنت ريباكينا، المولودة في روسيا والتي لعبت باسم كازاخستان قبل أربعة أعوام بعدما حصلت على حوافز مالية، من الاحتفال بأول ألقابها في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام).
وكانت جابر حزينة عقب الخسارة وقالت للصحفيين في مؤتمر صحفي: "لم يكن في وسعي فعل المزيد، حاولت بكل قوة فعل ما في وسعي". وأضافت: "فعلت كل شيء منذ بداية العام لأركز بقوة على هذه البطولة، حتى أن صورة الكأس موجودة على هاتفي المحمول".
وأوضحت اللاعبة التونسية بالقول: "لم يكن مقدراً لي الفوز بالبطولة. لا يمكنني أن أفرض هذا. على الأرجح لست مستعدة، لأكون بطلة في إحدى بطولات الغراند سلام".
وكانت جابر (27 عاماً) متفائلة بفرصها في التتويج ببطولة كبرى في النهاية، وربما تأتي الفرصة في بطولة أمريكا المفتوحة التي تقام في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأضافت: "لا يمكنني الانتظار للبطولة المقبلة"، مؤكدة بالقول: "إذا وصلت لنهائي آخر سأتعلم أكثر منه. لا يمكنني الانتظار لتحسين العديد من الأشياء في طريقة لعبي".
وأردفت بالقول: "أريد الاستمرار في المراكز الخمس الأولى من التصنيف العالمي، أريد الفوز بالمزيد من الكؤوس، أريد الفوز ببطولة من بطولات الغراند سلام".
ع.غ/ ا ف (د ب أ)
ويمبلدون ـ أفضل تنس بأسلوب رفيع
بطولة ويمبلدون هي أهم بطولة تنس في العالم، فهي تزخر بتاريخ حافل وقائمة طويلة تضم أفضل نجوم التنس في العالم أمثال شتيفي غراف وبوريس بيكر. والشيء الذي يكتسي أهمية خاصة في ذلك كله هو أسلوب وآداب اللعب الرفيعة.
صورة من: picture alliance/Actionplus
"العشب المقدس" على الطريق
ويمبلدون هي أقدم وأهم بطولة تنس في العالم. وأول افتتاح كان في عام 1877. والسبب هو أن النادي الانجليزي/ All England Lawn Tennis and Croquet Club يريد كسب المال من وراء تنظيم البطولة. في 1922 حدث الانتقال إلى طريق تشرش/ Church Road حيث تقام اليوم البطولة. ويتم اللعب هناك في ملعب رئيسي إلى جانب 16 ملعبا جانبيا.
صورة من: picture alliance/Actionplus
مقصورة ملكية
خلال الانتقال إلى الملعب الجديد في عام 1922 تم التفكير أيضا في العائلة الملكية حين أقيمت مقصورة خاصة أمام الملعب الرئيسي ما يُسمى "بالصندوق الملكي" لأعضاء العائلة الملكية. وكان ملك انجلترا جورج الخامس في 1907 أول ضيف من العائلة الملكية في بطولة ويمبلدون. وفي السنوات الماضية حضرت الدوقة كاثرين والأمير وليام بانتظام فعاليات البطولة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Filippov
توزيع الجوائز من قبل الدوق
حتى الكؤوس في ويمبلدون تأتي من أيادي ذات نسب ارستقراطي. تقليديا يقدم إدوارد، دوق كينت الجوائز ، وقد تم ذلك حتى عام 2001 مع زوجته الدوقة إلى جانبه. إنه ابن عم الملكة إليزابيث الثانية وراعي البطولة. والملكة تولت مهمته في الماضي، لكن قبل 45 عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Atkins
أبيض بالكامل
من يريد ولوج الملعب في ويمبلدون وجب على لباسه أن يكون 90 في المائة من لون أبيض. هذا التقليد يعود إلى بدايات البطولة، وهو ينطبق في التسعينات أيضا على "عصفور الجنة" أندري أغاسي الذي يقف في الملعب عادة بألوان لامعة.
صورة من: picture-alliance/Augenklick/Rauchensteiner
مدرسة قاسية
قبل أن يحق لمن يسمونهم "أولاد وبنات الكرات" الاصطفاف لدخول ملعب ويمبلدون يخضع هؤلاء لإجراءات انتقائية صارمة. يستمر تدريب الشباب البالغين من العمر 14 إلى 18 شهرا يتعلمون خلالها كيف يمررون الكرات بصفة متقنة ويقدمون المنشفات. ومن بين 1000 مرشح ينجح فقط 250 في كل سنة بدخول العشب المقدس.
صورة من: picture-alliance/A. Couvercelle
عمل يدوي
من يلعب في أي جولة وعلى أي ملعب وضد من؟ فأثناء بطولة من حجم ويمبلدون حيث تقام مباريات متعددة الأصناف، فإنه من غير السهل الحفاظ على نظرة عامة. لكن على طريق تشرش/ Church Road لا يُترك شيء للصدفة أو للكومبيوتر، بل للوحة تسجيل الأهداف التي يتم تحديثها يدويا.
صورة من: picture-alliance/PA_Wire/L. Whyld
شهية طيبة!
الأكلة المفضلة لدى زوار ويمبلدون هي الفراولة مع القشطة. يوميا تُباع حصص متعددة من هذا الطعام اللذيذ. و"فريق الفراولة" في ويمبلدون يتكون من 40 شخصا. ويبدو أنه يتم في كل بطولة استهلاك نحو 28.000 كلم من الفاكهة الحمراء ونحو 7000 ليتر من القشطة.
صورة من: picture-alliance/PA_Wire/L. Whyld
إخوة ناجحون
الأكلة المفضلة لدى زوار ويمبلدون هي الفراولة مع القشطة. يوميا تُباع حصص متعددة من هذا الطعام اللذيذ. و"فريق الفراولة" في ويمبلدون يتكون من 40 شخصا. ويبدو أنه يتم في كل بطولة استهلاك نحو 28.000 كلغ من الفاكهة الحمراء ونحو 7000 من لترات القشطة.
صورة من: picture alliance/Mary Evans Picture Library
فأئزون بأرقام قياسية
إلى جانب وليام رينشو بإمكان الأمريكي بيتر سامبراس/ Pete Sampras (الثاني من اليسار) وروجر فيديرر/ Roger Federer من سويسرا ( الثاني من اليمين) رفع كأس الفوز سبع مرات. وفيدرر المحبوب لدى المتفرجين في ويمبلدون فاز بين 2003 و 2007 خمس مرات متتالية. والنتيجة نفسها حققها بيورن بورك/ Björn Borg (على يسار الصورة) في السبعينات.
صورة من: picture-alliance/DPPI
أيقونه من السويد
السويدي صاحب الشعر الطويل كان في الماضي نجم بوب حقيقي ويتم تمجيده، لاسيما من مشجعات الجنس اللطيف. بيورن بورغ يلعب بطريقة غير رشيدة ويحدث ثورة في لعبة التنس. وفي الملعب على طريق تشرش يحصد بين 1976 و 1980 جميع الألقاب ويقف في 1981 في النهائي الذي خسره ضد الأمريكي جون ماكنرو.
صورة من: pictur-alliance/G. Cranham
هيمنة أسترالية
قبل أن يبسط بيورن بورغ هيمنته على ويمبلدون، كانت بطولة الرجال طوال عقود تحت سيطرة أسترالية. في الدورات الـ 26 بين 1946 و 1971 وصل أسترالي إلى النهائي فقط خمس مرات. وعشر مرات كانت المباراة النهائية في هذه الفترة أسترالية محضة. وفي 1968 بدأت حقبة الملاعب المفتوحة وبإمكان المحترفين المشاركة. الفائز الأول رود لافر من أستراليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/UPI
ملك القلوب
انتصار واحد أقل في ويمبلدون بالمقارنة مع لافر/ Laver، أي ثلاثة أهداف سُجلت في حساب بوريس بيكر. الألماني صاحب الشعر الأحمر يفوز في 1985 بصفة مفاجئة كشاب في السابعة عشرة من عمره ويغزو قلوب المتفرجين في لندن. ويسمي بيكر الملعب المركزي في ويمبلدن غرفة إقامته. لكنه خسر 4 مباريات نهائي ، أي أكثر من تلك التي فاز بها.
صورة من: picture alliance/dpa/R. Schrader
مواجهة بلا صداقة
الهزيمة المرة في النهائي كانت في 1991 ضد ميشائيل شتيش/ Michael Stich. الإثنان يلعبان في فريق مشترك في كأس ديفيس، لكن لا تربطهما علاقة صداقة، بل العكس. ميشائيل الذي كان دوما في ظل بيكر يلعب أشواطه بدم بارد ويفوز في الأشواط الثلاثة. بيكر يعبر عن إحباطه ويصرخ في الملعب :" ألعب بطريقة باهتة، لم أعد أرغب في المواصلة".
صورة من: picture alliance/Augenklick/Rauchensteiner
وأخيرا بريطاني من جديد
آندي موراي أدخل البهجة في صدور المتفرجين في ويمبلدون عندما فاز بالبطولة في 2013. وأخيرا يكون الجزء الأكبر من محبي التنس قد قالوا حينها في الجزيرة. 77 عاما بعد البريطاني فريد بري يمكن للبريطاني موراي الفوز بالكأس الذهبية ووضع قبلة عليها.
صورة من: picture alliance/PA Wire/J. Brady
نهائي ألماني
بالنسبة إلى اللاعبات واللاعبين الألمان كانت الثلاثينات الفترة الأنجح في ويمبلدون. كوتفريد فون غرام وقف بين 1935 و 1937 ثلاث مرات في النهائي. وفي 1931 تفوز سيلي اوزم (يسار) في مباراة نهائية ألمانية ضد هيلده كرافينكل- شبيرلنغ. وبعدها تأتي فترة عطش طويلة على غرار ما حصل للبريطانيين. استغرق الوقت 57 عاما حتى حصل لاحقا النجاح الألماني المقبل.
صورة من: picture alliance/IMAGNO/Austrian Archives
حقبة الكونتيسة
لكن النجاحات جاءت بعدها تتالت، الألمانية شتيفي غراف احتفلت بانتصاراتها السبعة في ويمبلدون بين 1988 و 1996 (الصورة). وكانت في تلك الفترة الشخصية المسيطرة على البطولة. لكن المباراة النهائية الأولى التي خاضتها في 1987 خسرتها. وفي 1999 وصلت إلى النهائي للمرة الأخيرة، غير أنها أخفقت أمام الأمريكية لندساي دافنبورت.
صورة من: picture alliance/Photoshot
خليفة غير عادية
بعدها باثنين وعشرين عاما بعد شتيفي غراف فازت مع انغيليكا كيربر ألمانية بالبطولة من جديد. ولم تصدق نجاحها بـ 6:3 و 6:3 ضد سيرينا وليامز التي عادت قبلها بأشهر قليلة من عطلة الإنجاب. إنها المحاولة الثالثة بعد غراف: في 2013 خسرت زابينا ليسيكي ضد ماريون بارتولي وفي 2016 انهزمت كيربر ضد وليامز.
صورة من: Reuters/A. Boyers
ملكة ويمبلدون
سيرينا وليامز أحرزت سبعة نجاحات في ويملبدون. لكن اللاعبة الأنجح في كل الأوقات هي منافسة شتيفي غراف الدائمة مارتينا نافراتيلوفا. اللاعبة التشيكية المولد فازت بالبطولة تسع مرات. بين 1982 و 1990 وصلت دوما إلى النهائي. وتمثل انتصاراتها المتتالية بين 1982 و 1987رقما قياسيا.