أنشيلوتي: الكلاسيكو ليس حياة أو موت.. وتشافي: لن يكون سهلا!
١٥ أكتوبر ٢٠٢٢
ينتظر عشاق كرة القدم مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة يوم غدًا الأحد. وفي حين اعتبر مدرب النادي الملكي أنشيلوتي أنها "ليست مباراة حياة أو موت"، أكد مدرب برشلونة تشافي أن الفوز على الريال "لن يكون سهلًا".
إعلان
يفتقد فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم لجهود حارس مرمى الفريق تيبو كورتوا في مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، وهي المباراة التي قال عنها مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي إنها ليست مباراة حياة أو موت.
وغاب كورتوا عن الفريق مؤخرًا بسبب إصابته بعرق النسا، ولكن أنشيلوتي كان يأمل أن يعود الحارس إلى الفريق أمام برشلونة في المباراة المقرر إقامتها غدًا الأحد (16 تشرين الأول/أكتوبر 2022) على ملعب سانتياغو برنابيو.
وكشف أنشيلوتي اليوم السبت أن الحارس الدولي البلجيكي لن يشارك في المباراة المنتظرة بين متصدري الدوري الإسباني. وقال المدرب الإيطالي: "كورتوا بخير، ويشعر أنه بصحة جيدة. ولكنه تدرب قليلًا ولا يشعر بارتياح، وسيغيب عن مباراة الغد"، وأضاف: "سيتدرب بشكل مستمر الأسبوع المقبل. سنرى ما إذا كان يمكنه المشاركة في المباريات يوم الأربعاء المقبل أو الأحد، إنه بحاجة للتدريبات فقط".
ومن المقرر أن يحل أندري لونين، بدلًا من كورتوا في تشكيل الفريق. في الوقت نفسه، سيتمكن أنطونيو روديغر، مدافع الفريق، من مواجهة برشلونة، وهو يرتدي قناعًا واقيًا، بعدما احتاج لغرز بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء تسجيل لهدف التعادل أمام شاختار دونيتسك في دوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي: "لم أعرض على اللاعبين أي فيديوهات لتحفيزهم. هم يعرفون منافسهم جيدًا ومباراة العام الماضي لن تؤثر عليهم. إنها منافسة مختلفة وعام جديد"، وأضاف: "نتمنى أن نلعب مباراة سيشاهدها العالم كله، ونريد أن نظهر بصورة جيدة وأن نحاول الفوز بها من أجل جماهيرنا"، وتابع: "هذه مباراة خاصة، ولكنها ليست حياة أو موت. الموسم طويل للغاية. رغم أنه، وبكل وضوح، نريد أن نفوز بها".
ويواجه الـ"ريال" غريمه التقليدي وهما متساويان في عدد النقاط حيث حققا سبعة انتصارات من ثماني مباريات بالدوري، علمًا أن برشلونة، بقيادة تشافي، يتصدر جدول الترتيب بفارق الأهداف. وفاز الريال بخمس مباريات من آخر ست مباريات بالكلاسيكو، ولكن العملاق الكتالوني تغلب على الريال 4/صفر في آخر مواجهة جمعتهما في آذار/مارس الماضي.
ويريد الفريق الملكي ضرب عصفورين بحجر واحد في المباراة، إذ يسعى الفريق المنتشي ببلوغه الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا إلى الفوز على غريمه لانتزاع الصدارة منه من جهة، وتوجيه ضربة معنوية ثانية في أقل من أربعة أيام بعد سقوط الفريق الكتالوني في فخ التعادل مع إنتر الإيطالي (3/3) يوم الأربعاء، ما جعل مهمة بلوغه ثمن النهائي شبه مستحيلة.
وقال مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز بعد التعادل المخيب ضد إنتر: "إنها ضربة قاسية وقاسية للغاية"، وأضاف: "الآن علينا التفكير في مدريد، النهوض من الكبوة ومحاول الفوز على مدريد في برنابيو وهو أمر لن يكون سهلاً"، وتابع: "دعونا نترك دوري الأبطال جانبًا ونركز على الدوري الإسباني، نحن متصدرون ونريد البقاء في المركز الأول. نأمل ألا يؤثر ذلك علينا نفسياً أو على معنويات اللاعبين".
م.ع.ح/خ.س (د ب أ، أ ف ب)
في صور.. هذه الفرق صنعت تاريخ دوري الأبطال
تبدأ منافسات دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا بمواجهات قوية خصوصا قمة ليفربول وريال مدريد. غير أنه ليست الفرق الثمانية الموجودة بالضرورة تمثل الكبار تاريخيا في القارة. نتعرف على 12 فريقا من خلال هذه الصور.
صورة من: Reuters/C. Recine Livepic
13 لقبا.. القمة المريحة!
يغرد ريال مدريد لوحده في القمة بـ13 لقبا متفوقا على ميلان بستة ألقاب. حقق الريال أربعة ألقاب في خمسة مواسم، لكن قبل تحقيقه لقب 2013/2014 كان قد صام عن التتويج 12 عاما. أكبر نتيجة حققها في النهائي كانت عام 1958 بفوزه على آنتراخت فرانكفورت 7 مقابل 3 أهداف. وأكبر ضحاياه في النهائي هو يوفنتوس إذ هزمه 3 مرات، لكن الريال انهزم 3 مرات في النهائي كذلك. هدافه التاريخي هو رونالدو بـ105 أهداف.
صورة من: Reuters/H. McKay
ميلان.. المرعب الذي دخل في سبات
حقق ميلان سبعة ألقاب آخرها عام 2007 بفوز على ليفربول 2/1. أكبر نتيجة حققها كانت ضد برشلونة بأربعة أهداف لصفر صيف 1994 وكذلك ضد إفسي بوخارست الروماني عام 1989 بالنتيجة ذاتها. عانى الفريق من 4 هزائم في النهائي، ثلاثة منها جاءت في العهد الجديد للبطولة، من أشهرها هزيمته أمام ليفربول عام 2005 عندما فرط في تقدمه بـ3 -0 في الشوط الأول لينهزم في الضربات الترجيحية. هدافه التاريخي هو شيفشينكو بـ33 هدفا.
صورة من: Kerim Okten/epa/dpa/picture-alliance
الزعيم البافاري بستة ألقاب!
يتساوى بايرن ميونيخ مع ليفربول في عدد الألقاب (ستة) لكن موسم هذا العام قد يشكل له فرصة لفك الشراكة حيث أنه مرشح فوق العادة. حامل لقب النسخة الماضية بفوزه على باريس سان جيرمان 1/0. حقق ثلاثة ألقاب متتالية من 1974 إلى 1976. يملك بايرن سجلا متواضعا في النهائي فقد خسر 5 ألقاب. أسوأ خسارة كانت ضد مانشستر يونايتد عام 1999 عندما انقلب تقدمه بـ1/0 إلى خسارة 2/1 . هدافه التاريخي هو ليفاندوفسكي بـ55 هدفا.
صورة من: MATTHEW CHILDS/POOL/AFP
زعيم الإنجليز في البطولة
حقق ليفربول ستة ألقاب وانهزم في ثلاثة نهائيات. آخر لقب كان على حساب توتنهام بـ2/0 صيف 2019 بعد عودة تاريخية أمام برشلونة في نصف النهائي، وقبلها بموسم واحد انهزم في النهائي أمام الريال بـ1/3. أكبر نتيجة حققها كانت عام 1977 ضد مونشغلادباخ بـ3/1. هدافه التاريخي هو جيرارد بـ30 هدفا. حقق لقبين متتالين عامي 1977 و1978.
صورة من: Getty Images/N. Roddis
ميسي يقود برشلونة لثلاثة ألقاب
حقق خمسة ألقاب أربعة منها في العهد الجديد للبطولة وخسر ثلاثة نهائيات. أكبر ضحاياه هو مانشستر يونايتد بانتصارين. كان مرشحا للقب أكثر من مرة في السنوات الأخيرة لكنه عجز عن الوصول إلى نصف النهائي. آخر لقب كان على حساب يوفنتوس 3/1 عام 2015. يملك الفريق الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب لفريق واحد، ووهو ليونيل ميسي الذي سجل 120 هدفا لبرشلونة.
صورة من: Getty Images/AFP/O. Lang
أياكس.. زعيم الكرة الشاملة
حقق أربعة ألقاب وانهزم في نهائيين. آخر لقب كان على حساب ميلان عام 1995 بـ1/0. منذ هزيمته في الموسم الموالي أمام يوفنتوس بالنتيجة ذاتها غاب عن المباراة النهائية. هدافه التاريخي في المسابقة هو جاري ليتمانين بـ20 هدفا. أفضل ما حققه في السنوات الأخيرة وصوله إلى نصف النهائي عام 2019 قبل أن يخسر بشكل دراماتيكي أمام توتنهام في مباراة الإياب 2/3.
صورة من: PRO SHOTS/picture alliance
إنتر/يونايتد: ثلاثة ألقاب قبل مرحلة الفراغ
حقق الإنتر ثلاثة ألقاب وخسر نهائيين. آخر لقب كان عام 2010 أمام بايرن ميونيخ بـ2/0. هدافه التاريخي هو أدريانو بـ18 هدفا. يشاركه عدد الألقاب مانشستر يونايتد لكنه خسر كذلك نهائيين وكان آخر تتويج له أمام تشلسي عام 2008 بالضربات الترجيحية. هدافه هو فان نستل روي بـ38 هدفا. تراجع مستوى الإنتر ومان يونايتد في السنوات الأخيرة ولم يحققا نتائج كبيرة في المسابقة.
صورة من: Pressefoto ULMER/picture-alliance
يوفنتوس- بنفيكا.. النحس المستمر
رغم تحقيقه للقبين فقط، إلّا أن يوفنتوس وصل للنهائي 9 مرات، ما يجعله أكثر فريق خسر النهائي. آخر لقب يعود لعام 1994 عندما فاز على أياكس بالضربات الترجيحية لكنه خسر بعدها آخر خمس نهائيات. هدافه التاريخي هو ديل بييرو بـ43. لا ينافسه في سوء الطالع سوى بنفيكا التي خسر آخر خمس نهائيات لعبها مقابل لقبين يتيمين إلى جانب بورتو و نوتنغهام فورست اللذين حققا لقبين لكل منهما بفارق بسيط أنهما لم يخسرا أيّ نهائي.