1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنصار الصدر يحاصرون القصر الجمهوري والأمن يفرض حظر التجول

٢٩ أغسطس ٢٠٢٢

اقتحم اتباع التيار الصدري المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد وحاصروا القصر الجمهوري في ظل إجراءات أمنية مشددة. ويأتي ذلك بعد إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي "نهائيا".

أرشيف: أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في مظاهرات سابقة في البصرة (الأول من أغسطس 2022)
أرشيف: أنصار الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في مظاهرات سابقة في البصرة (الأول من أغسطس 2022)صورة من: Nabil al-Jurani/AP/picture alliance

ذكرت وكالة الأنباء الرسمية العراقية الاثنين (29 أغسطس / آب 2022)، أن قوات الأمن فرضت حظر تجول شامل في بغداد بعدما اقتحم أتباع التيار الصدري المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد وحاصروا القصر الحكومي ومباني حكومية أخرى. واكتظت شوارع المنطقة الخضراء الحكومية بأتباع الصدر رغم الانتشار الكبير للقوات العراقية حيث انتشر المتظاهرون في الحديقة المطلة لمبنى الحكومة العراقية وفي الشوارع الرئاسية المؤدية إلى مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وقصر الضيافة.

وهتف المتظاهرون بشعارات لدعم مواقف الزعيم الشيعي مقتدى الصدر فيما حمل آخرون صوراً للصدر وأعلام العراق، كما ردد أخرون شعارات "ثورة الشعب وليس التيار الصدري"  و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وقال  شهود عيان إن العشرات من المتظاهرين أسقطوا الحواجز الإسمنتية لفسح المجال لدخول أعداد إضافية من المتظاهرين، مشيرين إلى أن قوات حفظ النظام قامت باستخدام خراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين عن الأبنية الحكومية. ولفتوا إلى أن وحدات من قوات حفظ النظام قامت بإغلاق الطرق المؤدية إلى الجسر المعلق داخل المنطقة الخضراء الحكومية، مؤكدين أن القوات العسكرية والأمنية عززت من انتشارها في جميع الطرق والشوارع. ودعا المكتب الخاص للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، في بيان، إلى عدم رفع الشعارات باسم التيار الصدري.

وتأتي هذه  التطورات بعد إعلان مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي وإغلاق كافة المؤسسات إلا المرقد والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر ، مشيرا إلى أن الكل في حل منه. بدورها، دعت قيادة العمليات المشتركة المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مشيرة إلى أنها "التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الاخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي" وأكدت، في بيان صحفي أنه من مسؤولية القوات الأمنية حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة، موضحة أن "التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين وستقوم القوات الأمنية بواجبها في حماية الأمن والاستقرار".

وكانت الرئاسات العراقية الثلاث قد جددت دعمها لدعوة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لعقد جولة جديدة منالحوار الوطني الأسبوع الحالي لبحث ومناقشة الأفكار والمبادرات التي تخص حلّ الأزمة الحالية بحضور التيار الصدري للحضور في جلسة الحوار.

ح.ز/ و.ب (رويترز/ أ.ف.ب / د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW