أنصار ترامب يحتشدون في واشنطن للاعتراض على نتيجة الانتخابات
١٤ نوفمبر ٢٠٢٠
نزل آلاف من مناصري دونالد ترامب إلى شوارع واشنطن، حيث مرّ موكب الرئيس أمامهم، في وقت يتمسك بتصريحات عن عمليات تزوير واسعة حرمته الفوز في الانتخابات الرئاسية، دون تقديم أدلة على ذلك.
إعلان
اقتصرت الزيارة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمظاهرة نظمها مؤيدوه في واشنطن على دورة واحدة قام بها وهو داخل سيارة مدرعة اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020). وأظهرت مقاطع فيديو كيف لوح ترامب لأنصاره من داخل السيارة.
والمتظاهرون الذين كانوا على مقربة من البيت الأبيض قابلوا مرور ترامب المقتضب بهتافات صاخبة ولوحوا بأيديهم وأطلقوا الصفارات، فيما كانوا يرفعون لافتات ورايات كُتب عليها "أفضل رئيس على الإطلاق" و"أوقفوا السرقة" (للأصوات) و"ترامب 2020: لنحافظ على عظمة أميركا".
وبحلول الظهر كان عدة آلاف من الأشخاص قد تجمعوا في ساحة فريدوم بلازا، مع استمرار وصول آخرين من جميع الجهات وهم يلوحون برايات ويهتفون "أربع سنوات أخرى" في أجواء احتفالية تذكر بمهرجان لترامب. واستدعت مشاركة مجموعة براود بويز اليمينية المتطرفة في المسيرات، تواجدا أمنيا كبيرا في العاصمة لمنع صدامات مع تجمع مناهض لترامب مقرر أمام المحكمة العليا.
وتعطي نتائج الفرز الأخيرة منافس ترامب الديموقراطي جو بايدن فوزا قويا بغالبية أصوات الهيئة الناخبة للولايات، والتي تختار الرئيس، مع 306 من أصوات المجمع الانتخابي لبايدن مقابل 232 لترامب. ويحتاج الفوز بالرئاسة لـ 270 من تلك الأصوات على الأقل.
وأعلنت شبكات التلفزيون الأميركية الجمعة نتائج آخر ولايتين. وفاز بايدن بولاية جورجيا المحسوبة على الجمهوريين في معركة جاءت نتيجتها متقاربة، فيما فاز ترامب بولاية كارولاينا الشمالية. ويستمر ترامب في عرقلة قدرة بايدن على الاستعداد للمرحلة الانتقالية قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير، من دون جدوى، بالطعن في نتائج فرز الأصوات في أنحاء البلاد.
وأصدر قاض في ميشيغن قرارا آخر يرفض اتهامات الجمهوريين بحصول تزوير. ورغم إعلان مسؤولي الاستخبارات في إدارته ترامب أن الانتخابات كانت "الأكثر أمنا في التاريخ الأميركي"، لا يظهر ترامب والإعلام اليميني المتحالف معه أي مؤشرات على التخلي عن مسعى قلب النتائج.
ف.ي/ع.ش (د ب ا، ا ف ب)
الانتخابات الأمريكية بريشة رسامي الكاريكاتير حول العالم
دونالد ترامب أم جو بايدن: من سيكون الرئيس الأمريكي القادم؟ سؤال بات مادة للتحليلات واستطلاعات الرأي. لكن كيف ينظر رسامو الكاريكاتير من جميع أنحاء العالم إلى هذا الأمر؟ الجواب في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
على درب الحرب الانتخابي
اتهمت كامالا هاريس، نائبة المرشح الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن، الرئيس الحالي دونالد ترامب باستخدام "تكتيكات قذرة". وعبر هذا الرسم الكاريكاتوري يصور الألماني ينس كريك، الرئيس الأامريكي دونالد ترامب، برسم يظهره مثل ساحرة شريرة في قصة خيالية، غير آبه بما يجري.
صورة من: Jens Kricke/toonpool.com
دعاية كاذبة
يعشق الرئيس ترامب مدح نفسه، إذ قال في تصريحات سابقة: "أنا شخص غير عنصري بتاتاً"، "لا أحد يحترم النساء أكثر مني"، "أنا أكثر الأشخاص فهما للأمور الاقتصادية". لكن هذا الرسم يجسد ترامب مادحاً لملتقط صورة تظهر المرشح الديمقراطي جو بايدن وهو في شكل شيطان، بأنه "أفضل المصورين في العالم".
صورة من: Martin Erl/toonpool.com
مناظرة تلفزيونية
يطرح رسام الكاريكاتير التشيكي ماريان كامينسكي عبر رسمه سؤال: ما الذي حل بثقافة النقاش السياسي في الولايات المتحدة؟ ويصور المواجهة الأولى على شاشة التلفزيون بين المرشحين للرئاسة الأمريكية كمعركة داخل حلبة وحل. إذ انهما قاما بشتم بعضهما خلالها بدلاً من تبادل الحجج.
"جو النائم" و "المهرج"
دأب دونالد ترامب على وصف غريمه بايدن بـ "رجل عجوز نائم" و"دمية في يد اليسار الراديكالي". ورد بايدن على هذه الاتهامات بوصف ترامب بـ "العنصري والكاذب والمهرج" وأنه "أسوأ رئيس عرفته أمريكا على الإطلاق". مناظرة علق عليها الأمريكيون بكونها "واحدة من أسوأ المناظرات التي شهدتها أمريكا على الإطلاق". الفنانة الإيطالية كريستي عبرت عن الموضوع برمته برسمتها هذه.
سلوك طفولي
يشعر الناس في إفريقيا أيضاً بالدهشة من سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير الناضج. إذ يرى رسام الكاريكاتير داميان جليز من بوركينا فاسو أن الرئيس مجرد شقي صغير يريد أن يصل غايته بغض النظر عن التكلفة والخسائر.
ترامبزيلا
أول ظهور للفيلم الياباني غودزيلا على الشاشة كان في عام 1954. وأينما ذهبت السحلية العملاقة، كانت تخلف دماراً. وعبر الفنان تاكيشي كيشينو، عن موضوع الانتخابات بتصوير الرئيس الأمريكي المشاكس ترامب في شكل وحش غودزيلا العملاق، ويطرح سؤال: هل لجو بايدن فرصة ضد ترامبزيلا؟
صراع "ذكور القطيع"
يستمتع دونالد ترامب بصراعه مع الحكام الذين لا يهتمون بشدة بالمعايير الديمقراطية كبوتين وأردوغان والديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونغ أون. من ناحية أخرى، يصف ترامب جو بايدن بأنه رجل عجوز ضعيف، أي أنه بالنسبة له، ليس خصماً يُحتاط منه. ويصور رسام الكاريكاتير الهولندي، تجيرد رويدس، القاسم المشترك بين هؤلاء السياسيين، متمثلاً في سلوك التنافس النموذجي لذكور القطيع.
التصويت عبر البريد؟ لا يمكن!
"ستحدث احتيالات لم نر مثيلاً لها من قبل"، هكذا هاجم رئيس الولايات المتحدة فكرة التصويت عبر البريد بل واقتطع من أموال الدعم المخصصة للخدمات البريدية. وبسبب المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا، فإن الديمقراطيين يريدون الإدلاء بأصواتهم عن طريق البريد، وهو ما يزعج الرئيس الحالي. وضعية صورها الفنان فالدمار بهذه الصورة.
صورة من: Waldemar Mandzel/Toonpool
يد المساعدة
يتجاهل الرئيس في خطاباته ضد الخدمة البريدية الإشارة إلى أنه قد صوت بنفسه عبر البريد في مناسبات متعددة. وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لا يوجد تزوير لأصوات الناخبين في الولايات المتحدة، إلا أن ترامب يصر: أمريكا مهددة بـ "أكثر انتخابات تزويراً في التاريخ". رسام الكاريكاتير اليوناني كوستاس كوفوجيورجوس يظهر أنه إذا لزم الأمر، يمكن لترامب الحصول على المساعدة من الخارج.
صورة من: Kostas Koufogiorgos/toonpool.com
ترامب خلق لمنصب الرئيس
يوجد مؤيدون لترامب داخل الولايات المتحدة وخارجها. وبدوره يتحدث الفنان مارك لينش من أستراليا باسم رسامي الكاريكاتير عبر العالم، ويؤيد ولاية جديدة لترامب. وهتف المتظاهرون في لوحته الكاريكاتورية "نحن بحاجة إلى رفيقنا" و"نحن نحب رئيس تويتر"، إذ لا يوجد سياسي آخر يقدم لرسامي الكاريكاتير القدر نفسه من المواضيع التي يقدمها الرئيس الحالي للبيت الأبيض.
دعوة الداعمين
أوضح ترامب مراراً أنه يريد البقاء في البيت الأبيض. وفي حال خسر الانتخابات، فإنه لم يعلن موافقته صراحة على انتقال سلمي للسلطة، وعلق على الموضوع بقوله "سنرى ما سيحدث". لقد حث أنصاره بالفعل على الاحتجاج في حالة عدم إعادة انتخابه. لكن ماذا لو أصبح بايدن رئيساً؟ هل يدعو ترامب هذا التساؤل أخباراً زائفة؟
صورة من: Cartoonfix/toonpool.com
سلالة حاكمة
اعترض ترامب على مادة الدستور الأمريكي التي تحظر فترة ولاية ثالثة. هل يفكر في رئاسة مدى الحياة؟ غالباً ما تحضر العائلة بأكملها في التجمعات الانتخابية، بما في ذلك نجل دونالد الأصغر بارون. هذا الأخير أثار ريشة رسام الكاريكاتير الألماني كريستيان بفولمان وجعله يتساءل عن إمكانية ولادة ملكية في الولايات المتحدة.