أنغيلا ميركل تفوز بجائزة فنلندية جديدة كقدوة للنساء والبنات
١٤ ديسمبر ٢٠١٧
أمست المستشارة ميركل أول من يفوز بجائزة جديدة تقدمها فنلندا بداية من هذا العام للأفراد والمنظمات التي تعمل بجد من أجل المساواة بين الجنسين. ومُنِحت ميركل الجائزة "لجهودها كمدافعة عن حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية".
إعلان
منحت فنلندا اليوم الخميس (14 ديسمبر/ كانون الأول 2017) المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل جائزة القدوة للنساء والفتيات، التي تمنح لأول مرة. وقال رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا مخاطبا ميركل لدى منح الجائزة المخصصة لأصحاب الجهود المتميزة في المساواة بين الجنسين اليوم الخميس خلال القمة الأوروبية في بروكسل: "لقد أوضحت أن النساء يمكن أن يصلن إلى أعلى مراكز القيادة." وأضاف سيبيلا أن الجائزة منحت لميركل لجهودها كمدافعة عن حقوق الإنسان وعن الكرامة الإنسانية، بالإضافة لأعمالها من أجل حقوق النساء والفتيات على مستوى العالم كله.
من جانبها، قالت ميركل إنها تقبل هذه الجائزة بوصفها حافزا على تحقيق المساواة بصورة أكبر، "حيث أن هناك الكثير الذي ما يزال يتعين القيام به في هذا السبيل"، على حد قولها.
وتقدم فنلندا هذه الجائزة بدءا من هذا العام للأفراد والمنظمات التي تعمل بجد من أجل المساواة بين الجنسين.
ص.ش (د ب أ)
المتشارة الألمانية أنغيلا ميركل - مسيرة نجاح من نوع فريد
صورة من: AP
ميركل في طفولتها
الشابة الصغيرة أنغيلا كاسنر، تعد الخشب لإشعال نار خلال أحد المخيمات في منطقة هيملبفورت بجانب مدينة إيسن في يوليو/تموز عام 1973. هذه الشابة الصغيرة التي كانت قد انتهت لتوها من الثانوية العامة، هي التي أصبحت فيما بعد أول مستشارة ألمانية وأصبح اسمها أنغيلا ميركل.
صورة من: picture-alliance/ dpa/dpaweb
من الشرق إلى الغرب
تميزت سيرة أنغيلا ميركل الذاتية والسياسية بالربط بين شقي ألمانيا الشرقية والغربية. فعقب سقوط جدار برلين وتوحيد الألمانيتان التحقت ميركل التي ولدت في هامبورغ ونشأت في شرق ألمانيا، بالحزب المسيحي الديمقراطي وشغلت لمدة أربع سنوات منصب وزيرة للمرأة والشباب في حكومة المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول.
صورة من: dpa
وزيرة البيئة في حكومة هيلموت كول
عقب فوز المستشار الأسبق هيلموت كول عن الحزب المسيحي الديمقراطي عام 1994 بولاية ثالثة تولت أنغيلا ميركل منصب وزيرة البيئة لمدة أربع سنوات.
صورة من: dpa
أمينة عامة للحزب المسيحي الديمقراطي
انتخبت أنغيلا ميركل عام 1998، عقب هزيمة الحزب المسيحي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية التي فاز بها الحزب الاشتراكي الديمقراطي آنذاك، أمينة عامة للحزب المسيحي الديمقراطي، الذي بقي سبع سنوات على مقاعد المعارضة.
صورة من: dpa
زعيمة المعارضة الألمانية
سرعان ما تمكنت أنغيلا ميركل من حشد التأييد لدى أعضاء الاتحاد المسيحي، المؤلف من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، فانتخبت في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 رئيسة للجناح البرلماني للاتحاد المسيحي. وأصبحت زعيمة المعارضة ضد حكومة المستشار الأسبق غيرهارد شرودر.
صورة من: AP
أول امرأة تتولى منصب مستشارة في ألمانيا
أدت أنغيلا ميركل يوم 22 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 اليمين الدستورية قبل تسلم وثيقة تعيينها رئيسة للحكومة الألمانية، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى منصب المستشارة في تاريخ ألمانيا.
صورة من: AP
الملامح القيادية بدأت تتضح
انتخبت ميركل عام 2000 رئيسة للحزب المسيحي الديمقراطي وتمكنت من فرض نفسها على الساحة السياسية في ألمانيا ومن تشكيل أبرز أصوات المعارضة في البوندستاغ خلال حكم ائتلاف الاشتراكيين والحضر.
صورة من: AP
السياسية الأكثر شعبية لدى الألمان
يقول مراقبون في ألمانيا أن فوز الاتحاد المسيحي في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 27 من سبتمبر/أيلول الماضي يعود إلى ازدياد شعبية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
صورة من: AP
سيدة المهام الصعبة
رغم المصاعب التي واجهتها ورغم الانتقادات الحادة التي وجهت إليها بأنها تفتقد إلى شخصية قيادية قوية، إلا أنها أثبتت أنه بإمكانها التعامل مع الأزمات الكبيرة على غرار الأزمة المالية العالمية والتي ألقت بضلالها على الاقتصاد الألماني.
صورة من: AP
أول رئيسة حكومة ألمانية تلقي خطاباً في الكنسيت
كانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أول رئيسة حكومة ألمانية تلقي خطابا داخل الكنسيت الإسرائيلي باللغة الألمانية في 18 من آذار /مارس عام 2008.
صورة من: AP
ميركل تترك بصماتها خلال رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي
تمكنت ميركل خلال تولي ألمانيا لرئاسة الاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2007 من ترك بصامتها على عدد من القضايا العالقة على الصعيد الأوروبي على غرار الترويج للمصادقة على معاهدة لشبونة وحشد التأييد داخل الاتحاد حول سياسة مناخية موحدة.
صورة من: AP
مستشارة ألمانية لولاية ثانية
تمكنت أنغيلا ميركل من الحفاظ على منصبها كمستشارة ألمانية لمدة أربع سنوات مقبلة وذلك بعد فوز الاتحاد المسيحي في الانتخابات البرلمانية في 27 من أيلول/سبتمبر الماضي وتشكيل حكومة ائتلاف مع الليبراليين.