"أنقذوا الأطفال": نحو 600 ألف طفل عالقون في الموصل
١ نوفمبر ٢٠١٦
طالبت منظمة "أنقذوا الأطفال" المدافعة عن حقوق الطفل في العالم بفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين في الموصل، حيث يوجد 600 ألف طفل تقريبا بين العالقين في المدينة، التي تحاول القوات العراقية استرجاعها حاليا من تنظيم "داعش".
إعلان
أعلنت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الاطفال)، المدافعة عن حقوق الطفل في العالم، الثلاثاء (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن هناك نحو 600 ألف طفل بين المدنيين العالقين في معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الموصل، داعية إلى فتح ممرات آمنة مع دخول القوات العراقية إلى المدينة.
وفي بيان للمنظمة، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، قالت "سيف ذا تشيلدرن": "إنها مرحلة حساسة لحماية الأطفال وفتح ممرات آمنة تتيح خروج 1.5 مليون مدني بشكل آمن، بينهم 600 ألف طفل ما زالوا محاصرين في المدينة".
وأشار مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفيلارو إلى أن "المدنيين الأبرياء يواجهون خطرا متزايدا مع كل يوم يبقون فيه داخل الموصل". وأضاف كريفيلارو "لا يمكننا الجلوس وانتظار تكشف وضع آخر كحلب (السورية) فيما لا تزال الفرصة سانحة لإخراج الأطفال من منطقة الحرب".
يذكر أن منظمة "أنقذوا الأطفال" هي منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم. وتشير غالبية التقديرات إلى أن عدد المدنيين العالقين في الموصل أكثر من مليون شخص، لكن يستحيل الحصول على أرقام دقيقة في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة منذ عامين.
ص.ش/أ.ح (أ ف ب)
"أحلام الجنوب" تحنو على أطفال البصرة
نظم شباب فرقة "أحلام الجنوب" في مدينة البصرة جنوب العراق مبادرة لجمع التبرعات وتوزيع المساعدات والمعونات على الأطفال المصابين بمرض السرطان، للتخفيف من ألمهم ورسم البسمة على وجوههم. المبادرة الإنسانية في ملف صور.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
بالمحبة تطيب الجراح
بالحب والحنان يعالج شباب المبادرة الاطفال المرضى في البصرة. مدينة البصرة، وبسبب 33 عاما من الحروب، تشهد اصابات وأمراض خطيرة.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
اقتناص لحظة حب
بهاتفها الخيلوي ترصد مها المصابة بسرطان الدم لحظة تعاطف انساني بصورة لاحد شباب المبادرة.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
ابتسامة تحت القناع
مصابون بسرطان الرئة يتطلعون بفضول الى الشاب هاني وهو يحكي لهم قصة طفل انتصر على مرضه.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
سجاد يبحث عن سعادته
رغم القصة المضحكة التي يرويها الشاب ذو الرداء الاحمر، فإن سجاد مشغول بتقليب الالعاب في الكيس الاخضر.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
النوم احلى
رغم الورد والقصص المضحكة التي يرويها الفتى البنفسجي، فإن الصبية متعبة الى درجة لا تملك فيها الا النوم.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
لعبة تنسيه الوجع
رغم اللعب التي جلبها الفريق، ورغم البسمات على الوجوه، لا يستطيع عادل ان يستعيد فرحه بعد جرعات العلاج الكيماوي الصعبة.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
ضحكة من القلب
في لحظة فرح، نسي احمد حزنه والمه، فصار يلعب ويلهو مع شقيقته، ومع الشاب ألحمر بشعره المضحك. الفرحة تحزن الام فتذرف دمعة حسرة.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
الاطفال يجبون الاحمر
ينسى حسين بردائه الاخضر كل حزن السرطان وعلاجه الكيماوي الذي افقده شعره، وينشغل فرحا بالعاب الرجل الاحمر .
صورة من: DW/M. Al-Saidy
ابراهيم الصغير
لا يفهم ابارهيم تماما ما يقوله أحمد احد شبان المبادرة، ولكنه يبدو احسن حالا بوجود احبة يهتمون به.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
بتول تخاف
تخاف الصغيرة بتول بعد ان سمعت ما قاله الطبيب عن مرضهأن تخاف ان تفقد شعرها حين يبدأ العلاجن وتخاف من شيء لا تعرفه، لكن الرجلالاحمر ذوي الشعر الوردي يبدو لها مريحا وطيبا.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
عبير والكاميرا
لحظة التقاط الصورة، تبتسم عبير وتسعى أن تبدو في احسن احوالها.
صورة من: DW/M. Al-Saidy
نهاية الزيارة
في نهاية الزيارة، يقول احمد نجم قائد الحملة "من خلال العروض التي تقدمها الفرقة في الشوارع نجمع التبرعات لشراء هدايا للأطفال المصابين فضلاً عن تنمية روح العمل التطوعي والجماعي بين الشباب".