1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنقرة تندد برد فعل برلين على توقيف ألمانيين

٢ سبتمبر ٢٠١٧

في استمرار لمسلسل التصعيد والتراشق الكلامي بين برلين وأنقرة، ندد وزير الخارجية التركي برد فعل برلين إزاء توقيف سلطات بلاده شخصين ألمانيين قالت إنهما على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.

Türkei Cavusoglu in Istanbul
صورة من: picture-alliance/AA/A. Hudaverdi Yaman

ندد وزير الخارجية التركية، مولود تشاوش أوغلو، السبت (الثاني من أيلول/سبتمبر 2017) برد فعل برلين إزاء توقيف سلطات بلاده شخصين ألمانيين قالت إنهما على صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/يوليو 2016، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحلية. وقال الوزير "حين نوقف (شخصا متورطاً في الانقلاب) تبدأ ألمانيا بالتنديد، ماذا يمكن أن يحقق لكم ذلك؟"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأناضول. وأضاف "هذا الشخص هو أيضاً مواطن تركي، لكن (برلين) تتساءل لماذا أوقفتم مواطناً ألمانياً. وقال تشاوش أوغلو "في حال كان الموقوف متورطاً في الانقلاب الفاشل، أو أيده، لماذا تريدون حمايته؟".

وكانت وزارة الخارجية الألمانية استنكرت الجمعة توقيف مواطنين ألمانيين اثنين، معتبرة أن ذلك مرده "أسباب سياسية".

وبذلك يرتفع إلى 12 عدد الألمان الذين تعتبرهم برلين معتقلين سياسيين في هذا البلد.

وبحسب وكالة دوغان الخاصة، فإن هذين الشخصين هما ألمانيان من أصل تركي، وقد أوقفا في مطار أنطاليا جنوب غرب تركيا للاشتباه بأنهما على علاقة مع محاولة الانقلاب الفاشلة التي هزّت تركيا في الخامس عشر من تموز/يوليو 2016. ولم تذكر الوكالة ما إن كان الموقوفان يحملان جواز سفر تركي.

والجمعة، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن هذه التوقيفات "لا تستند إلى أي أساس في غالبيتها" و"لا تمت بأي صلة لمبادئنا حول دولة القانون".

والجدير ذكره أن العلاقات تدهورت بشدة بين برلين وأنقرة خصوصاً إثر محاولة الانقلاب الذي تتهم أنقرة الداعية فتح الله غولن بالوقوف وراءه، فيما هو ينفي ذلك. وتتهم أنقرة برلين بالتساهل مع "إرهابيين" من خلال إيوائها متمردين من الأكراد وانقلابيين مفترضين.

أما ألمانيا حيث يعيش ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي، فإنها لا تتوقف عن إدانة عمليات الطرد والتوقيف الواسعة التي نفذتها السلطات التركية إثر محاولة الانقلاب. وأثار الرئيس التركي رجب طيب أروغان استياء برلين حين دعا في آب/أغسطس الأتراك الذين يحملون الجنسية الألمانية إلى عدم التصويت لـ"حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي" بزعامة ميركل أو "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" أو "حزب الخضر" في الانتخابات التشريعية التي ستجري في 24 أيلول/سبتمبر، الأمر الذي اعتبرته برلين تدخلاً غير مقبول.

خ.س/ح.ع.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW