أنواع مختلفة من الكمامات - أيها الأكثر حماية من كورونا؟
٣٠ يونيو ٢٠٢١
تختلف المواد المصنوعة منها كمامات الحماية من كورونا، ما يؤدي إلى اختلاف درجات الحماية التي توفرها الكمامات لمن يرتديها ومن يتواجد في محيطة. فأي تلك الكمامات الأفضل في الوقاية من الفيروس؟ باحثون بريطانيون لديهم الإجابة.
إعلان
تختلف الكمامات التي يرتديها الأطباء والممرضون داخل المستشفيات، وبينما يرتدي البعض كمامات العمليات الجراحية يستخدم آخرون كمامات "إف إف بي 1"، أو "إف إف بي 2". وخلص خبراء بريطانيون في دراسة حديثة إلى أن فعالية الكمامات تختلف عن بعضها البعض. فما الفرق بينها؟
كمامات القماش
تمكن كمامة القماش من تغطية الفم والأنف بالكامل. ويمكن استعمال وشاح كبديل لها. ميزتها أنها تمنع تدفق الهواء أثناء الزفير، ما يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى بالنسبة للآخرين. وهذا النوع من الكمامات يجب غسله بشكل يومي حتى يمكن إعادة استعمالها. وهذه الكمامة تسعى بالدرجة الأولى إلى حماية الاشخاص الآخرين من الفيروسات التي يحملها الشخص الذي يرتدي الكمامة وليس العكس، وبالتالي فإن فعاليتها محدودة.
كمامات العمليات الجراحية
هذه الكمامات مصنوعة من الصوف الورقي الرقيق وأكثر فعالية من تلك المصنوعة من القماش. وتستخدم أكثر في غرف العمليات من قبل الأطباء لحماية مرضاهم وحماية أنفسهم، ولكن صار الناس يرتدونها أيضا في الخارج. ورغم ذلك فمفعول هذا النوع من الكمامة يكون على المدى القصير حيث يجب تغييرها بانتظام والتخلص منها بطريقة آمنة صحياً. في غرفة العمليات يتم تغييرها كل ساعتين على الأقل. وعندما يتم ارتداؤها لساعات أطول تفقد وظيفتها بسرعة.
كمامات "إف إف بي 1"
هذا النوع من الكمامات أكثر نجاعة من كمامات القماش وكمامات الجراحة. رغم ذلك فهي لا توفر الحماية المطلوبة ضد الفيروسات. ويستعمل هذا النوع من الكمامات الحرفيون (النجارون، الصباغون، بناؤون) من أجل حماية أنفسهم من الغبار والروائح أثناء العمل.
كمامات "إف إف بي 2"
منذ انتشار وباء كورونا صارت كمامات "إف إف بي 2" في أوروبا أكثر انتشارا داخل دور رعاية المسنين في أجنحة المصابين بالوباء. وتمنح هذه الكمامات مستوى عاليا من الحماية ضد الفيروسات، غير أنه لا يجب استخدامها عند ملامسة المرضى المصابين بالعدوى، وهذا يعني أنها محدودة الفعالية.
كمامات "إف إف بي 3"
استناداً إلى باحثين بريطانيين فإن كمامات "إف إف بي 3" هي التي تمنح درجة عالية من الحماية من رذاذ الهباء الجوي وجزيئات البروتين والفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم، ويمكن أن تحمي كذلك من الغبار شديد الخطورة مثل ألياف الأسبستوس (الحرير الصخري). ويستخدم الأطباء والممرضون هذا النوع من الكمامات عندما يلامسون مرضى وباء كورونا المستجد. وتمكن هذه الكمامات من الحماية من أمراض معدية أخرى كالحصبة أو السل.
وبغض النظر عن نوع الكمامة المستخدمة فإن فعاليتها مشروطة بالإجراءات الوقائية الصحية كالنظافة والتباعد الاجتماعي.
ع.ع/ ص.ش
رسوم كاريكاتور تروي قصص الناس مع فيروس كورونا
لا يسود الساحة الإعلامية منذ شهور موضوع مثل فيروس كورونا. وفي معرض افتراضي يثير رسامو كاريكاتور بمخطوطات قليلة خواطر من قبيل الخوف والحزن وكذلك الأمل في زمن ما بعد كورونا.
صورة من: Toonpool
ووهان في الحجر الصحي
في البداية ظن الجميع أن كورونا مشكلة محلية للصينيين. ووهان؟ لم نسمع بها من قبل. ووهان كانت بعيدة. والحكام في بكين تكتموا في البداية عن الفيروس الخطير الذي ينتشر. ثم فرضوا حظر التجول على سكان المدينة والمحافظة. والعالم كان يتفرج وهو يحسب نفسه في مأمن من الفيروس.
صورة من: Toonpool
الرحالة العالمي
لكن الفيروس لم يبالِ بالحدود وتحرك. والهولندي Tjeerd Royaards منح لمفهوم "الجوال العالمي" بُعداً آخر. وفجأة بدأ يمرض ويموت عدد متزايد من الناس.
صورة من: Toonpool
كوفيد 19 يساوي الناس
محاصرون بفيروس كورونا يشعر الناس في العالم بأنهم بدون حماية في وجه المرض. ولا يوجد لقاح ولا أحد يعرف كيف سيستمر الوضع، لا خبراء الفيروسات ولا الأطباء. باولو كاليري يعبر عن الإحساس بالعجز الذي ينتاب البشر بخطوط قليلة.
صورة من: Toonpool
كوابيس
.
"الزموا بيوتكم" بات هو وصية الساعة حول العالم لتفادي العدوى بفيروس كورونا ـ لكن في البيت أيضا يهيمن الفيروس القاتل في غالب الأوقات على الأفكار. وحتى البنت المسترخية بريشة التركية Menekşe Çam لا تحصل على الهدوء، فيقتحم الفيروس أحلامها.
صورة من: Toonpool
ليس بدون فريقي
التباعد الاجتماعي يوحي للكثيرين بأنه تم إجلاؤهم إلى جزيرة معزولة. لكن عندما يتم تسريح العالم، فإن هذا المعجب بفريق بوروسيا دورتموند لا يريد على الأقل التخلي عن ساحة Borsigplatz المحبوبة، ذلك المكان الأسطوري الذي تأسس فيه النادي وتم فيه إحياء عدة احتفالات بالبطولة.
صورة من: Toonpool
الغناء الجميل Belcanto
الايطاليون كانوا أكثر الأوروبيين معاناة من الوباء، ونهضوا في البداية من النكسة : فغنوا أثناء الحجر الصحي وعزفوا في المساء على الشرفات وشاعت مرة أخرى انشودة بيلا تشاو الشهيرة. وصفقوا لأبطال الأزمة مثل الأطباء والممرضين. وبهذا استقر في تجاوز لقواعد التباعد الاجتماعي شعور تضامني: كل شيء سيمر بخير!
صورة من: Toonpool
حركة قد تكون مكلفة!
إجراءات حظر التجول لم تكن متشددة مثل ما حصل في جنوب أوروبا. في المانيا يمكن مغادرة البيت، لكن يجب الحفاظ على مسافة التباعد الآمن بمتر ونصف على الأقل. وإلا تهدد الشخص غرامات مالية مؤلمة. وموظفو إدارة شؤون الأمن لا يعرفون للعفو معنىً.
صورة من: Toonpool
الكمامات في كل مكان
وضع الكمامة يقلل من الخطر وبالتالي بات إلزاميا في كثير من البلدان. لكن ما العمل عندما تكون السوق خالية وجميع الكمامات مستنفدة؟ إذن موهبة الارتجال هي المطلوبة، كما بيَن الروسي Sergei Belozerov. ومن يحمي نفسه بهذا الشكل، يمكن له أن يضمن مكاناً في غرفة الانتظار بعيادة الطبيب.
صورة من: Sergei Belozerov/toonpool
استمروا في الحرب!
غسل اليدين وغسل اليدين ثم غسل اليدين: إنها التعويذة التي يرددها سياسيون وأطباء يومياً للأستمرار في الحرب ضد فيروس كورونا. وحتى العم سام يحث الأمريكيين على ذلك. لكن من الأفضل عدم الاستجابة لنصيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتمثلة في حقن المرضى بسوائل التعقيم!
صورة من: Toonpool
لعبة مميتة
إنه سباق مع الزمن، ففي مختبرات البحوث يتم البحث عن لقاح يقضي على فيروس كورونا، لكن إلى ذلك الحين، تتواصل اللعبة القاتلة كما يراها فيلبين زاخ Philippine Zach بين الإنسان والمرض ـ والنتيجة غير معروفة.
صورة من: Toonpool
الأزمة بعد الأزمة
من أجل حماية المواطنين فرضت حكومات في العالم الحجر الصحي بعواقب مدمرة للاقتصاد. والكثير من الشركات باتت على شفا الهاوية. وبالرغم من كل برامج المساعدة لم يعد ملايين الناس يعرفون كيف بإمكانهم سداد الكراء أو شراء مواد التغذية. بالنسبة إلى الرسام الصيني رودريوغو Rodriogo تبقى الأزمة الاقتصادية وحشاً أكبر من الفيروس.
صورة من: Toonpool
حينها في زمن الحرب
في لحظة ما سيدخل الوباء مجلدات التاريخ ـ على غرار ما حصل سابقاً مع موجة الانفلونزا الاسبانية. وسيحكي الجد لحفيده كيف كان الوضع حينها لما تسابق الناس لشراء سباغيتي وتكديس علب المأكولات الجاهزة، وعندما نفد ورق المرحاض الذي تشاجر من أجله الناس.