معلومات عن تورط الإرهابي أنيس العمري بتجارة المخدرات
١٥ يونيو ٢٠١٧
قال أحد أصدقاء الإرهابي التونسي أنيس العمري أمام محكمة إن الأخير شارك في مشاجرة على تجارة المخدرات قبل أشهر قليلة من قيامه بهجوم دهس محتفلين في أحد أسواق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين بواسطة شاحنة ضخمة.
إعلان
أعترف أحد أصدقاء الإرهابي التونسي أنيس العمري، الذي قام بآخر اعتداء جسيم في ألمانيا أمام محكمة في برلين الخميس (15 يونيو/ حزيران 2017) بأن العمري شارك في مشاجرة وقعت قبل الحادث الإرهابي بخمسة أشهر بأحد البارات لخلاف على توزيع ارباح من تجارة المخدرات.
وتضمنت لائحة الدعوى قول الشاهد إن خلافات بين العمري وزملائه على صفقات مخدرات هي التي أدت إلى نشوب هذا العراك في تموز/ يوليو 2016.
وقال صديق العمري، في بداية جلسة الخميس بمقر المحكمة الابتدائية في برلين إن أنيس قذف بكرسي تجاه أحد الخصوم خلال تلك المشاجرة التي وقعت داخل البار. وأوضح الشاهد أن العمري أمسك بمطرقة من المطاط، وضرب بها خصمه، بينما استخدم زميل ثالث سكيناً خلال المشاجرة.
كان أنيس العمري قد قاد شاحنة ضخمة مخطوفة في التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2016 ودهس بها محتفلين بأحد أسواق عيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، في أكبر هجوم إرهابي قام به إسلاميون في ألمانيا حتى الآن.
وأسفر الهجوم عن مقتل 12 شخصاً وجرح حوالي 70 آخرين. وعلى الرغم من أن أنيس العمري كان مراقباً بصفته مسجلاً خطراً لدى السلطات الألمانية بسبب نشاطه في مجال ترويج المخدرات، إلا أنه كان حر الحركة. وبعد الحادث تمكنت الشرطة الإيطالية من إطلاق النار على العمري في ميلانو، عندما أشهر مسدساً عندما طالبته بتقديم أوراقه الهوية الخاصة به، فقتلته.
ع.غ/ ح.ع.ح (د ب أ)
كرنفال الثقافات يزين شوارع برلين
في فترة زمنية تشهد تنامياً للنزعات القومية والشعبوية، باتت هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إقامة الكرنفال السنوي للاحتفال بتعدد الثقافات في العاصمة برلين، الذي يرمز للتسامح والتعددية والتنوع ويحتفل بها.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
شاركت فرق الرقص الشعبي بعروض فنية ضمن فعاليات كرنفال الثقافات تُمثل مختلف الجاليات والأقليات العرقية في برلين. رقصة التنين التي قدمتها فرقة الرقص الشعبي الصينية في العام الماضي ترمز إلى محاولة الحصول على "لؤلؤة الحكمة" سعياً لتحقيق الكمال والوصول إلى المعرفة. ستقدم هذه الفرقة عروضها الفنية هذا العام أيضاً.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
تتمتع برلين بمميزات خاصة إذا ما قُورنت ببقية المدن الألمانية الأخرى. ستقدم الفرق التي تُمثل مناطق "شوابيا- أليماني شوروف" عروضاً فولكورية ضمن فعاليات الكرنفال في ولاية "بادن فوتمبرغ" التي تقع جنوب ألمانيا. تقدم الشخصيات التي ترتدي الأزياء الفولكورية عروضاً مسلية للمشاركين في كرنفال الثقافات ببرلين.
صورة من: Daniela Incoronato
في كرنفال الثقافات ألغيت الحدود والقيود والمفاهيم النمطية التي تفصل بين المنتمين إلى جنسيات شتى، كما ألغيت أيضاً الحواجز التي تفصل بين الأجيال. رجل مُسن يشارك ضمن فعاليات الكرنفال يقف إلى جانب "سونيا دي أوليفيرا" – ملكة السامبا التي قدمت الرقصة بمصاحبة فرقتها الاستعراضية وقد احتجت من خلالها على عملية التلاعب بجينات محاصيل الذرة وبقية النباتات المهددة بالانقراض.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Gambarini
في كرنفال عام 2016 عَبّرَ أعضاء فرقة "ترانتيلا" الموسيقية عن آرائهم من خلال رسالة ساخرة مفادها: "العزلة ستؤدي إلى تساقط الشعر". ومن بين اليافطات التحذيرية هذه اليافطة التي كُتِبَت على قصاصة من الورق المقوى تحاكي علب السجائر. شغلت سياسة العزلة قدراً كبيراً من اهتمامات المشاركين بكرنفال العام الماضي.
صورة من: Daniela Incoronato
على طول موكب وشارع الكرنفال تتواجد الكثيرمن النشاطات والبرامج الفنية التي تُصاحب الكرنفال الذي تستمر فعالياته طوال أربعة أيام. كما ستشارك في النشاطات فرق موسيقية عالمية وسيقدم الفنانون عروضهم في الشوارع والساحات، وسيرافق ذلك كله إقامة ورش عمل على مدار عمر الكرنفال. بتينا باومان/ غالية داغستاني