أهمية العلاج المبكر لعسر القراءة والكتابة عند الأطفال
٤ مايو ٢٠١٧
يسعى باحثون في جامعة ميونيخ الألمانية إلى تطوير آليات لمساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف القراءة والكتابة في الأشهر الأولى بعد التحاقهم بالمدارس، وهي فترة لها انعكاسات جمّة على المدرج الدراسي لاحقا.
إعلان
أوصى باحثون من ألمانيا بمساعدة الأطفال ضعاف القدرة على القراءة والكتابة والحساب في أول شهورهم المدرسية. وقال غيرد شولته كرونه، مدير مستشفى الأطفال التابع لجامعة ميونيخ، هناك نماذج علاجية في الولايات المتحدة لمثل هؤلاء تطبق مع بداية دخولهم المدرسة "وكلّما كان ذلك مبكرا كلّما كان أفضل". وتناقش هذه الآليات خلال ندوة نظمتها جامعة ميونيخ يوم أمس الأربعاء (الرابع من مايو/ أيار 2017) بمشاركة نحو 60 باحثا من أنحاء متفرقة من العالم في حول معالجة المشاكل التعليمية للأطفال.
وأظهرت دراستان شملتا عدة آلاف من التلاميذ بولايتي هسن وبافاريا الألمانيتين أن 4 في المائة من تلاميذ المدارس الابتدائية في كل من الولايتين يعانون من مشاكل في الحساب أو القراءة والإملاء وأن بعض هؤلاء التلاميذ يتعثر في القراءة أو يخلط بين الكلمات والمقاطع والحروف في حين أن بعضا آخر يرتكب الكثير من الأخطاء الإملائية حيث كتب بعضهم أحيانا نفس الكلمة بطرق خاطئة ومختلفة في نفس النص وأن هذه الأخطاء تقابل بالسخرية من قبل التلاميذ الآخرين في كثير من الأحيان.
في البيت الأبيض "أطفال أولون" إلى جانب "السيدة الأولى"
البيت الأبيض هي الإقامة الجديدة للرئيس دونالد ترامب. لكن حاليا ستبقى عقيلته وابنه في نيويورك. وفي حال انتقال بارون ترامب للبيت الأبيض فسيكون بذلك "الولد الأول" في حضينة البيت الأبيض، بعد العديد من "البنات الأوليات".
صورة من: picture-alliance/Everett Collection
بارون ترامب
للرئيس الأمريكي الـ 45 خمسة أطفال. مع دخول "آل ترامب" البيت الأبيض فإن بارون الذي يبلغ عشرة سنوات من العمرهو الطفل الوحيد في أحضان أسرته بالبيت الأبيض. فأخواته أكبر سنا منه ولهن محيطهن الأسروي. وبذلك يكون الطفل بارون "الولد الأول" في البيت الأبيض منذ عهد حكم كندي ـ أما الرؤساء الآخرون فقد جلبوا معهم دوما بنات إلى البيت الأبيض.
صورة من: Getty Images/C. Somodevilla
ماليا وساشا أوباما
عاشت ماليا وساشا أوباما ثمانية أعوام في البيت الأبيض. ماليا (18) تستعد لولوج الجامعة "وتطوق بشغف كبير لمغادرة البيت الأبيض"، كما صرح والدها. ساشا التي تبلغ من العمر 15 عاما مازالت في الثانوية بواشنطن. وكانت بنات الرئيس الأسبق جورج بوش قد رحبن في رسالة مفتوحة في السابق ببنات أوباما في "نادي الأطفال الأولين".
صورة من: picture alliance/dpa/ISP/O. Douli
باربارا بوش ويينا بوش هيغ
البنتان التوأمان لجورج بوش لم تقيما في الحقيقة في شارع Pennsylvania 1600. فعندما عُين والدهما في 2001 رئيسا للبلاد، كانت الاثنتان تدرسان بالجامعة. لكنهما ترددن كثيرا على البيت الأبيض بصفتهن بنتي الرئيس الأمريكي الـ 43 وحفيدتي الرئيس الأمريكي الـ 41 جورج بوش الأب. وتعمل باربارا في منظمة غير حكومية، في حين تشتغل ويينا كمراسلة.
صورة من: picture alliance/AP Images/AP Photo/N. Harnik
تشيلسي كلينتون
تؤكد البنت الوحيدة لبيل وهيلاري كلينتون على تقديرها الكبير للبيت العائلي:"كان الأمر جد عاديا وأكثر مما يعتقده الكثيرون. لكنني لم أنس أبدا أنه كان وضعا مميزا أن أعيش هناك". تشيلسي كانت تحمل لدى جهاز المخابرات لقب "Energy". وفي الـ 17 من عمرها غادرت البيت الأبيض من أجل الدراسة، واليوم تعمل الأم التي لها طفلين في مؤسسة كلينتون.
صورة من: Getty Images/W. McNamee
آمي كارتر
كان لجيمي و روزالين كارتر أربعة أطفال.آمي كانت البنت والطفلة الوحيدة التي عاشت مع أبويها في البيت الأبيض من 1977 إلى 1981. وكانت حينها في الـ 9 من العمر عندما تم تنصيب والدها في منصب الرئيس. كانت في السابق ناشطة سياسيا، وفي 1996 تزوجت (الصورة) وهي تعيش حياة عائلية هادئة.
صورة من: Getty Images/Hulton Archive
عائلة فورد
لم يترعرع الأطفال الأربعة للرئيس غيرالد فورد داخل البيت الأبيض. لكن هؤلاء سعوا خلال فترة رئاسة والدهم القصيرة (1974 ـ 1977) لجعل البيت الأبيض مركزا للعديد من الحفلات. سوزان (الثانية من اليمين) احتفلت هناك بإنهاء دراستها. وحتى الابن ستيفن (في أقصى اليمين) أقام في كثير من الأحيان حفلات في رحاب البيت الأبيض. (الصورة العائلية تعود لعام 1976).
صورة من: picture alliance/Everett Colle/W. Fitz-Patrick
أطفال كندي
قضى كارولين وجون كندي أكثر من عامين في البيت الأبيض الذي كان أيضا بيتهما العائلي ومكان اللعب في آن واحد. كان الطفلين يرافقان والدهما في الصباح إلى المكتب الرئاسي لزيارته هناك واللعب معه هناك. كارولين كانت محببة عند الصحافة، لاسيما عندما كانت تمتطي حصانها Macaroni في حديقة البيت الأبيض. أما أخوها الصغير فكان يحب الاختباء تحت مكتب الرئيس الأب.
صورة من: picture alliance/abaca
كارولين كندي اليوم
كانت كارولين في الـ 3 من العمر وكان شقيقها الصغير جون قد بدأ يتعلم المشي على قدميه عندما حلت العائلة بالبيت الأبيض. عندما اغتيل والدهما، كانت كارولين في السادسة من العمر. وإلى يومنا هذا لم تتمكن من استيعاب الضجيج الإعلامي الذي حصل حولها. أما أخوها جون فقد فارق الحياة إثر سقوط طائرته. كارولين متزوجة ولها عائلة، وكانت خلال فترة رئاسة أوباما سفيرة أمريكا في اليابان.
صورة من: picture alliance/dpa/Y. Honma/Jiji Press
كينتين روزفيلت
حشد من الأطفال جلبه معه الرئيس تيودور روزفيلت إلى البيت الأبيض، حيث أحكم من 1901 حتى 1909 وكان يعيش هو وعقيلته مع ستة أطفال هناك. كنتين الصغير كان له حصان صغير هناك. عندما مرض شقيقه أخذ كنتين ببساطة معه الحصان الصغير إلى البيت لإدخال السرور على الأخ المريض. روزفيلت كان ؤكد أنه لم يسبق لعائلة أن كانت سعيدة داخل البيت الأبيض مثل عائلته.
صورة من: picture-alliance/Everett Collection
توماس لينكولن
كان أبراهام لينكولن يعيش مع عائلته داخل البيت الأبيض. كان إبنه توماس يحب الألعاب الحربية ـ ولا عجب في ذلك، لأن تلك الحقبة شهدت الحرب الأهلية هناك(1861 ـ 1865) وكان والده حينها وسط المشهد السياسي. الأم ماري تقول بأن لينكولن كان يعامل أبناءه دوما برفق. وكان يعجبه أن ينمو أطفاله "أحرارا وسعداء وبدون أي تسلط أبوي".
صورة من: picture-alliance/Everett Collection
10 صورة1 | 10
وأوضح شولته كورنه أن جوانب الضعف المختلفة في القراءة والإملاء تندرج تحت مفهوم "عسر القراءة" ولم يكن هناك تفريق بينها سابقا "مما أدى إلى عدم استهداف الأطفال الذين يحتاجون المساعدة". كما أشار الباحث الألماني إلى أن ظاهرة "عسر الحساب" الذي تبيّن وجودها بين 4 في المائة من تلاميذ ولايتي هسن وبافاريا الألمانيتين غير معروفة نسبيا رغم انتشارها. وقال إن الباحثين أصبحوا يُعرفون جميع هذه الاضطرابات بدقة أكثر من خلال تمييزها عن بعضها وأنه تمّ منذ العام الماضي تطوير طرق تشخيصية رئيسية لهذا المرض من قبل أكثر من 30 اتحادا ورابطة متخصصة "فلن ننتظر إلى أن يفشل الطفل".
وأشار شولته كورنه إلى أن هذه الطرق تعتمد بشكل رئيسي على نماذج طورت في الولايات المتحدة؛ يتم خلالها متابعة تطور الطفل منذ الشهور الأولى له في المدرسة وتقييم أدائه وتقديم الدعم له بداية من خلال مجموعات تقوية خاصة مع تكثيف الدعم بشكل خاص للأطفال الذين لا يستجيبون للمساعدة الأولية. ودعا كورنه الباحثين لمعرفة كيفية مساعدة الأطفال الذين تفشل معهم كل محاولات الدعم مما يجعلهم يعانون من هذا الاضطراب الإملائي والحسابي حتى سن البلوغ وقال إن هذه المساعدة ذات أهمية كبيرة للمجتمع لأن القصور الإملائي والحسابي يؤدي غالبا للفشل المدرسي وما يعنيه ذلك من ضياع نفقات هائلة على المجتمع.