واحد من كل خمسة أشخاص لا ينظف هاتفه الجوال على الإطلاق، رغم تراكم الجراثيم عليه. والأمر أكثر سوء في حالة أجهزة الكمبيوتر، فمن أين تجئ الجراثيم؟ وما هي أسلم طريقة للتنظيف؟
إعلان
كل واحد منا لديه جهاز هاتف جوال، يمكن أن تتراكم عليه الجراثيم وخصوصا في حالة وجود خدوش صغيرة عليه. فحسب موقع شركة التأمين الألمانية "تي كي" إن كل واحد منا ينقر في المتوسط على هاتفه الذكي أكثر من 2500 مرة في اليوم. وفي كل مرة ننقل الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى إلى سطحه.
نصائح لضرورة تنظيف الهاتف
يتراكم شريط كثيف من البكتيريا على الشاشة، وهذه البكتيريا تأتي عن طريق الجلد والفم. ولذلك توصي الجمعية الرقمية بيتكوم "Bitkom" بالتنظيف المنتظم للهاتف. ومن الأفضل استخدام قطعة قماش ناعمة وخالية من الوبر ومبللة قليلاً، بحسب ما نقل موقع جريدة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.
وإذا كان الهاتف الذكي متسخًا كثيرا، فيمكن أيضًا استخدام القليل من الصابون السائل مع قطعة القماش أو استخدام منديل تنظيف النظارات. وتعد منتجات التنظيف التي تحتوي على الكحول أو منظفات الزجاج أو المطهرات من المحرمات في هذه الحالة؛ لأنها يمكن أن تضر شاشة اللمس أو تقلل من عملها بكفاءة.
ولأن معظم البكتيريا تصل إلى شاشة الهاتف عبر اليد تنصح شركة التأمين الألمانية وبتكرار غسيل الأيدي، فذلك يقلل من أعداد البكتريا التي على الشاشة.
وإذا تراكمت الأوساخ على مدخل السماعات أو مقبس الشحن، فيمكن أن استخدام قطعة جافة من القطن لتنظيفها، وقبلها يجب إزالة أي وبر من قطعة القطن حتى لا يعلق داخل الفتحات، كما يمكن استخدام فرشاة أسنان ناعمة لإزالة الأوساخ من تلك المواضع.
ما مدى حرص الناس على تنظيف هواتفهم؟
ورغم كل تلك الإمكانيات لتنظيف الهاتف؛ فإن معظم الأشخاص يتعاملون مع التنظيف المنتظم لهواتفهم الذكية باستخفاف. فوفقًا لمسح تمثيلي أجرته شركة البحث بيتكوم "Bitkom Research" هناك واحد من كل خمسة أشخاص لا ينظف شاشة جهازه أبدًا.
ومن ناحية أخرى، فإن ستة في المائة يفعلون ذلك كل يوم، و18 في المائة يفعلون ذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. وهناك 39 بالمائة يقومون بتنظيف هواتفهم المحمولة شهرياً على الأقل، و9 بالمائة سنوياً على الأقل، و2 بالمائة كل بضع سنوات، بحسب ما نقلت جريدة "زود دويتشه".
تقصير أيضا في تنظيف أجهزة الكمبيوتر
كما أن الأمور لا تبدو أفضل فيما يتعلق بلوحة المفاتيح وشاشة الكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر العادي، بالإضافة إلى الملحقات مثل "الفأرة" (الماوس). فهناك 17 بالمائة من أصحاب الأجهزة لا ينظفونها أبدًا، بالمقابل هناك 2 بالمائة فقط يقومون بذلك مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وحسب موقع الصحيفة الألمانية يقوم ما لا يقل عن 39 بالمائة بتنظيف أسطح الأجهزة مرة واحدة على الأقل شهريًا، بينما يقوم ما يقرب من 37 بالمائة بتنظيفها مرة واحدة على الأقل سنويًا.
ص.ش/إ.م
اختراع الهاتف المحمول.. ثورة ألغت المسافات وغيرت عالم الاتصالات
قبل 40 عاما، وتحديدا في 21 سبتمبر/أيلول عام 1983، ظهر أول هاتف محمول في الأسواق الأمريكية. ومنذ ذلك الحين شهد عالم الاتصالات والتواصل ثورة ابتكارات في مجال الهواتف المحمولة غيرت وجه العالم وشكل العلاقات الإنسانية.
صورة من: Oliver Stratmann/dpa/picture-alliance
جيل "العصر الحجري للهواتف المحمولة"
حصلت شركة موتورولا الأمريكية على الموافقة لإنتاج أول هاتف محمول في 21 سبتمبر من عام 1983. في الصورة يحمل كبير المصممين آنذاك رودي كرولوب جهاز "DynaTAC 8000X" في يده اليمنى، الجهاز يزن 800 غرام ويبلغ طوله 33 سنتيمترا وسعره حوالي 4000 دولار، وكان بإمكانه تخزين 30 رقما هاتفيا على الأقل.
صورة من: hristof Stache/AP Photo/picture alliance
"المنطقة الميتة" مشكلة قائمة
رغم هذا الإنجاز التكنولوجي الكبير، كان لا بد في ذلك الحين من نقل الهواتف المحمولة في حقائب ضخمة، وكان الاتصال لا يتم مباشرة، بل عن طريق شركات الاتصال الهاتفي. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما ينقطع الاتصال عند الابتعاد عن المحطات اللاسلكية أو التواجد في مكان لا يوجد به شبكة، منطقة ميتة.
صورة من: Keystone/ZUMA/imago images
أجهزة باهظة الثمن ورسوم عالية
كان شراء الأجهزة المحمولة مكلفا جدا عما هو عليه اليوم، ولم تتولد الفكرة للجميع بأنه يمكن للمستقبل أن يكون متاحا في كل مكان وفي أي وقت. زيادة على أن رسوم الاستخدام كانت لا تزال مرتفعة للغاية ولم تكن هناك تعريفات ثابتة في السنوات الأولى وتم احتساب المكالمات عن كل دقيقة.
صورة من: Nokia/dpa/picture alliance
رسائل قصيرة ورسوم كبيرة
الرسائل القصيرة "SMS" كان يجب دفع رسوم عليها أيضا. وكانت الرسائل النصية تقتصر على 160 حرفا، مما يتطلب أن تكون مختصرة. وبسبب الرسوم، كان على الشخص التفكير جيدا قبل إرسال رسالة نصية أخرى. وهذا يعني أن المستقبلين كانوا أكثر حماية من المعلومات غير الضرورية مما هم عليه اليوم.
صورة من: Jens Schierenbeck/dpa/picture alliance
كلما كان الهاتف أصغر كلما كان أفضل
في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ركز المصنعون على جعل النماذج الجديدة سهلة الاستخدام وصغيرة. اعتمدت شركة موتورولا على الهواتف المحمولة التي شجعت أصحابها على القيام بإيماءات رائعة عند طيها وفتحها قبل الاستخدام وبعده. رغم ذلك كانت بعض الهواتف تحصل بالفعل على شاشات أكبر، لكن الثورة لم تأت بعد.
صورة من: Mark Lennihan/AP/picture alliance
شاشة تعمل باللمس
في عام 2007، طرحت شركة Apple أول هاتف iPhone في السوق وطرحت تحديات كبيرة للمنافسين. فقد جمع الهاتف الجديد لـ Apple بين خدمات متنوعة، حيث يمكنك تشغيل مكتبة الموسيقى الخاصة بك وترك مشغل MP3 في المنزل. ومع ذلك، كان الابتكار الأكبر هو شاشة اللمس بشكل أساسي حيث لا يحتوي جهاز iPhone على لوحة مفاتيح، ولكنه يعمل بلمس الشاشة.
صورة من: IMAGO
شركات لم تواكب التقدم
بالنسبة لشركة BlackBerry الكندية، كان جهاز iPhone بمثابة المسمار الأخير في نعشها. قبل ذلك كان لدى BlackBerry أول هاتف ذكي في السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان هذا الهاتف يتمتع بشعبية خاصة بين رجال الأعمال والسياسيين. لكن تمسك الشركة بلوحة المفاتيح الفعلية لفترة طويلة جدا جعلها تفشل في مواكبة التقدم التكنولوجي للهواتف الذكية.
صورة من: picture-alliance/empics
الجميع يريد هواتف محمولة
بعد مرور 40 عاما على إطلاقه في الأسواق، أصبح الهاتف المحمول أمرا لا غنى عنه. ووفقا للإحصائيات، يمتلك حوالي 4 ملايين و6 مائة مليون شخص هاتفا خلويا على الأقل. وفي الصين والولايات المتحدة الأمريكية، يزيد عدد الهواتف المحمولة المستخدمة عن عدد السكان. وتستخدم هذه الأجهزة ليس فقط للاتصالات، فحسب بل تستخدم الآن أيضا في الملاحة وكمصدر للمعلومات وللترفيه وخدمات أخرى لا تحصى.
صورة من: Dycj/HPIC/dpa/picture alliance
غزو الهاتف المحمول لكل الأجيال
تعد خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram أو TikTok من التطبيقات الأكثر استخداما بين الشباب. الأجيال الأكبر سنا تستخدم أيضا الهاتف المحمول وتحب استعماله أيضا في التقاط صور سيلفي، مثل صامويل إل. جاكسون وجلين كلوز هنا في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
صورة من: Chris Pizzello/AP/picture alliance
أكسسوارات الهاتف الذكي
مع شاشات قطرية تبلغ 17 سم، يتم ببساطة الاستعانة بإكسسوارات للهواتف المحمولة. لم تعد حافظات الهاتف الذكي والحافظات والقلائد بجميع الأشكال والأسعار تستعمل للحفاظ على الهاتف، بل أصبحت إكسسوارات عصرية يمكن دمجها لتتناسب مع ملابسك.
تورستن لاندنسبيرغ / ترجمة: ع.اع.