الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
٣ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تقول إن الوضع الإنساني في لبنان، "أسوأ حاليا مما كان عليه الأمر خلال الحرب الأخيرة عام 2006. والجيش الإسرائيلي يدعو سكان محافظة بعلبك إلى إخلاء مبان، يقول إن حزب الله "يستخدمها" قاعدة له.
إعلان
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "الوضع الإنساني في لبنان وصل إلى مستويات تتجاوز خطورة حرب عام 2006 ". وأضاف المكتب أن "الوضع تصاعد من جديد، في الأيام الأخيرة، حيث أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان بعلبك والنبطية، قبل وقت قصير من استهداف غارات جوية لهذه المواقع".
وتابع المكتب أن الأضرار التي يتكبدها السكان "تفاقمت، بسبب تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الرعاية الصحية، حيث تعاني الكثير من المستشفيات من اكتظاظها وتردد أنها تطلب بشكل عاجل تبرعات بالدم للتعامل مع التدفق الخطير للضحايا".
وأصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) تعليمات إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك اللبنانية محذرا من ضربها لوجود مصالح تابعة لحزب الله فيها.
وتزامنت أوامر الإخلاء مع تفعيل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بشكل منتظم على طول الحدود بعد رصد عشرات المقذوفات التي عبرت من لبنان نحو شمال إسرائيل صباح اليوم الأحد.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس سكان محافظة بعلبك وقرية دورس (جنوب غرب) من التواجد "بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع". وأرفق منشوراته بخرائط تتضمن مبان وطالب بإخلائها "والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر وذلك خلال الساعات الأربع المقبلة".
في ذات السياق، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو اعترض عدة قذائف أطلقت من لبنان وسقط بعضها في مناطق مفتوحة. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أي إصابات. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق صباح الأحد أن هدفا جويا مشبوها عبر إلى داخل إسرائيل من الشرق، في أعقاب الإنذارات التي انطلقت في جنوب هضبة الجولان، بدء من الساعة السادسة والثلث صباحا بالتوقيت المحلي.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر، أسفرت الغارات الإسرائيلية على لبنان عن مقتل أكثر من 1900 شخص، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية. بينما قال الجيش الإسرائيلي إن 38 عسكريا قتلوا في لبنان منذ بدء العمليات البرية في 30 أيلول/سبتمبر.
و.ب/ع.ج (أ ف ب، رويترز)
تواصل الغارات الإسرائيلية على لبنان.. معاناة إنسانية ودمار شامل
يواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف في لبنان. وحسب الحكومة اللبنانية، قُتل نحو 2000 شخص حتى الآن، فيما أكد مندوب لبنان في الأمم المتحدة هادي هاشم، أن بلاده تواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة أمام نزوح مليون شخص نتيجة الحرب.
صورة من: Hassan Ammar/AP7dpa/picture alliance
حزن عميق بعد الدمار الهائل
رجل يمشي وسط أنقاض مبنى سُوي بالأرض في غارة جوية إسرائيلية ليلية استهدفت حي معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وواصلت إسرائيل قصفها لبيروت بعد أن شنت إيران هجومها الثاني والأكبر على إسرائيل منذ أشهر، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التحذير من أن طهران ستدفع الثمن.
صورة من: -/AFP
كومة نارية في بيروت
يقوم الجيش الإسرائيلي بشن هجمات جوية مكثفة على أهداف في لبنان - كما يظهر هنا ليلة 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. وحسب الجيش فإنه يستهدف مواقع لميليشيا حزب الله الموالية لإيران. كما تم نشر قوات برية إسرائيلية في جنوب لبنان منذ ليلة الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية.
صورة من: Amr Abdallah Dalsh/REUTERS
أحد أحياء بيروت الجنوبية
التقطت هذه الصورة صباح يوم الخميس (الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2024) في أحد أحياء بيروت الجنوبية. أما الأهداف الأخرى التي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية فكانت في جنوب لبنان وفي سهل البقاع، على بعد حوالي 60 كيلومتراً شرق بيروت.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
هجوم في وسط بيروت
كما أصابت غارة جوية إسرائيلية مبنى في حي الباشورة. وحسب تقارير إسرائيلية، فإن المبنى يضم مكتباً لمنظمة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله. ويقع المبنى بالقرب من مكتب رئيس الوزراء والبرلمان. وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى.
صورة من: Emilie Madi/REUTERS
سكان في حالة ذعر
أنقاض يتصاعد منها الدخان في منطقة معوض في جنوب بيروت: سكان مذعورون يطلعون على حجم الدمار في حيّهم .
صورة من: -/AFP
ملجأ في مرقص ليلي
وجد بعض الأشخاص الذين فقدوا منازلهم مكاناً للإقامة في "سكاي بار" الشهير. المرقص هو أحد أبرز معالم الحياة الليلية في مدينة بيروت. في ظل هذه الظروف العصيبة يساعد الناس في لبنان بعضهم البعض - فهم ينظمون بسرعة الإسعافات الأولية والطعام والإقامة لمن هو في حاجة إلى ذلك.
صورة من: Louisa Gouliamaki/REUTERS
النوم على قارعة الطريق
أصبحت "ساحة الشهداء"، التي لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن المرفأ في وسط مدينة بيروت، هي الأخرى ملجأً للعائلات الفارة من الغارات.
صورة من: Ugur Can/ABACA/abaca/picture alliance
أعمال تنظيف مؤقتة
سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم إعادة بناء المباني المدمرة. لكن يتم استخدام حفارات صغيرة لإزالة الأنقاض من الشوارع في الوقت الحالي على الأقل، حيث لا تلوح نهاية للصراع في الأفق.
صورة من: Mohamed Azakir/REUTERS
قصف إسرائيلي لمناطق في جنوب لبنان
غارة جوية إسرائيلية تضرب منطقة في جنوب لبنان، كما يظهر من شمال إسرائيل (الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2024)