أوباما: أعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميما على تحقيق مهمتي
٧ نوفمبر ٢٠١٢بعيد إعلان محطات التلفزيون الأميركية عن فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما، سارعت الحشود إلى أمام البيت الأبيض للاحتفال وغالبيتهم من الطلبة في العشرينيات من العمر. فيما قال أوباما في خطاب الفوز الذي ألقاه في مقر حملته في شيكاغو:"أعود إلى البيت الأبيض أكثر تصميما على تحقيق مهمتي وتحسين أوضاع الأمريكيين" وأكد أن "الأفضل لم يأت بعد". ووعد بأن يكون رئيسا أفضل لكل الأمريكيين ممن انتخبه ومن لم ينتخبه. وأكد أن الثقافة والتضامن هي التي تضمن لأمريكا التفوق وليس فقط التفوق العسكري.
وقال أوباما إنه اتصل برومني وهنأه على حملته، آملا في أن يلتقي حاكم ماساتشوستس السابق ليبحث معه سبل "دفع البلاد قدما". وتعهد أوباما بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية وإصلاح قانون الضرائب وقانون الهجرة وخفض اعتماد البلاد على النفط الأجنبي. وكان مرشح الحزب الجمهوري الخاسر، رومني، قد أقر بهزيمته، متمنيا النجاح للرئيس. وقال أمام أنصاره في بوسطن "انتهت تلك الانتخابات، لكن مبادئنا قائمة".
وضمن أوباما فوزه بأصوات 303 من كبار الناخبين أي ما يزيد ب33 صوتا عن عتبة أصوات كبار الناخبين ال270 التي يفترض الحصول عليها للفوز في الانتخابات الرئاسية. أما رومني، فحصل فقط على أصوات 203 من كبار الناخبين.
وهنأ الاتحاد الأوروبي أوباما على فوزه بولاية رئاسية ثانية، متمنيا أن يعمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تعزيز علاقاتهما الثنائية ومواجهة معا التحديات العالمية ولاسيما في مجالي الأمن والاقتصاد.
من ناحيته، أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن أمله في حدوث دفعة جديدة في نزع السلاح النووي عقب فوز أوباما بفترة ولاية ثانية. وناشد فيسترفيله اليوم الأربعاء الولايات المتحدة باستغلال الفرصة مع روسيا في تحقيق مزيد من التقدم في عملية نزع السلاح النووي، داعيا إلى مواصلة تحرير التجارة الدولية. وقال فيسترفيله: "هذا أهم توقع لنا من الولايات المتحدة، التعاون في مكافحة الحمائية وبذل مزيد من الجهود من أجل تحرير التجارة... نتعاون مع إدارة أوباما بشكل جيد للغاية ولدينا الكثير من القواسم المشتركة".
ع.ج.م/ش.ع ( أ ف ب، د ب أ، رويترز)