1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: أمريكا غير منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض

٩ يوليو ٢٠١٦

اعتبر الرئيس أوباما أن أمريكا "ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض"، على وقع الغضب الشديد من تجاوزات الشرطة الأمريكية، والاضطراب بعد أن قتَل جندي أسود سابق خمسة من عناصرها البيض ردا على مقتل رجلين أسودين على يد الشرطة.

NATO Gipfel Polen Obama
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت (التاسع من يوليو/ تموز 2016) الأمريكيين على ألا ينظروا إلى البلاد وكأنها تتمزق إلى مجموعات متعارضة ساعيا لتهدئة المشاعر المحتقنة، بعد الهجوم الذي أودى بحياة خمسة من رجال الشرطة في دالاس إثر قيام الشرطة بقتل اثنين من الأمريكيين السود في مينيسوتا ولويزيانا. وأصيب سبعة ضباط آخرين ومدنيين اثنين في الهجوم في دالاس.

وقال أوباما في مستهل مؤتمر صحفي أثناء زيارته لبولندا: "بقدر ما كان هذا الأسبوع مؤلما فإنني أعتقد جازما بأن أمريكا ليست منقسمة إلى الحد الذي يراه البعض". وأضاف أوباما "علينا ألا ندع أفعال قلة تصمّنا جميعا". مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن البلاد تنزلق إلى الاستقطاب الذي حدث في الستينيات من القرن الماضي. وتابع أوباما: "بقدر ما كان إزهاق أرواح أناس هذا الأسبوع أمرا قاسيا وعصيبا ومحبطا إلا أننا وضعنا أساسا للبناء عليه".

وقالت السلطات إن ميكاه جونسون كان المسلح الوحيد في هجوم دالاس وقد سبق له الخدمة كجندي احتياط في أفغانستان، وكان قد عبر عن غضبه من عمليات إطلاق النار التي تقوم بها الشرطة كما أبدى، رغبته في "قتل أشخاص من البيض وخصوصاً قتل ضباط من ذوي البشرة البيضاء."

وقال أوباما: "الشخص المعتوه الذي نفذ هذه الهجمات في دالاس لا يمثل الأمريكيين من أصل أفريقي، ولا مطلق الرصاص في شارلستون يمثل الأمريكيين البيض، وكذلك من أطلق النار في أورلاندو أو سان دييغو لا يمثل المسلمين الأمريكيين". وكان أوباما يشير إلى سلسلة من عمليات القتل الجماعي خلال الشهور الماضية. وقال: "إنهم لا يمثلوننا." مضيفا أن الأمريكيين: "لا يمكنهم السماح لتصرفات قلة من الناس بأن تعبر عنا جميعا".

وقالت السلطات أمس الجمعة إن جونسون (25 عاما) قُتل بواسطة إنسان آلي يحمل قنبلة جرى توجيهه نحوه داخل مرآب للسيارات، تحصن بداخله رافضا الاستسلام على مدى ساعات من التفاوض مع الشرطة. ونفذ جونسون هجومه في ختام مسيرة تندد بحوادث إطلاق نار نفذتها الشرطة وأدت لمقتل فيلاندو كاستيلي (32 عاما) بالقرب من شارع بول في ولاية مينيسوتا يوم الأربعاء وألتون ستيرلينج (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا يوم الثلاثاء. وبينما صدمت دالاس بهجوم يوم الخميس لم تتوقف المظاهرات ضد حوادث القتل على أيدي رجال الشرطة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وخرج الآلاف احتجاجا في شوارع عدد من المدن يوم الجمعة لليوم الثاني على التوالي حيث سدوا الطرق في نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا. كما شارك في الاحتجاجات عددا كبيرا في سان فرانسيسكو وفونكس. وأعلن محتجون تنظيم مسيرات اليوم السبت في مينيسوتا ولويزيانا ونيويورك وواشنطن، وأعلنوا تنظيم مظاهرتين على الأقل في باتون روج ومسيرتين في مينيابوليس في وتنظيم مظاهرات اليوم السبت في نيويورك لتنطلق من جسر بروكلين وفي واشنطن عند النصب التذكاري لقتلى الأمريكيين من أصل أفريقي في الحرب الأهلية.

ع.م/ ع.ش (رويترز ، أ ف ب ، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW