أوباما: الإرهابيون لا يتحدثون باسم مليار مسلم
١٨ فبراير ٢٠١٥شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام مؤتمر مكافحة الإرهاب في واشنطن الأربعاء (18 فبراير/ شباط 2015) على أن الإرهابيين الإسلاميين لا يتحدثون "باسم مليار مسلم" داعيا إلى الوحدة لهزم "الوعود الزائفة للتطرف". وقال أوباما في اليوم الثاني من قمة "لمواجهة عنف التطرف" تشارك فيها 60 دولة، "لسنا في حرب مع الإسلام". وأضاف الرئيس الأميركي أن "قادة تنظيم الدولة الإسلامية ليسوا قادة دينيين، إنهم إرهابيون".
وأعرب باراك أوباما عن إدانة بلاده لكل أشكال الإرهاب ضد أي كنيس يهودي أو مسجد. وقال أوباما إنه ينبغي العمل بالتعاون مع الشركاء في مواجهة التنظيمات الإرهابية، ومن بينها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش " وتنظيم القاعدة وغيرهما، منددا بعمليات قطع الرقاب دون مبرر.
وأضاف أن مواجهة جيش "داعش" غير التقليدي ربما يستغرق وقتا طويلا ولكننا" سوف ننتصر في النهاية". وقال أوباما إنه لابد من وضع نهاية للحملات الإعلامية التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية مع مواجهة فكر التطرف عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن مواجهة عنف التطرف لا يرتبط فقط بالعمل العسكري.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يدركان جيدا أن الإسلام بريء من عنف التنظيمات الإرهابية التي لا علاقة لها بالإسلام، وقال: "لسنا في حرب مع الإسلام". وأوضح أن القاعدة و"داعش" يقومان بغسل أدمغة الشباب وتحويلهم إلى عناصر متطرفة، مشيرا إلى ضرورة العمل على وضع نهاية لعمليات إساءة استخدام الشباب من جانب المتطرفين. وشدد على ضرورة منع تمويل التنظيمات الإرهابية.
ع.ش/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)