أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم (الأربعاء أن التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل "ابدي" وشدد على أن "السلام يجب أن يأتي إلى الأراضي المقدسة". وقال اوباما بعيد وصوله لمطار بن غوريون في أول زيارة له كرئيس للولايات المتحدة إلى الدولة العبرية في ولايته الثانية "يجب أن يأتي السلام إلى الأراضي المقدسة. لن نفقد الأمل برؤية إسرائيل في سلام مع جيرانها".

وأضاف خلال مراسم استقباله في مطار تل ابيب "أعتبر هذه الزيارة فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي لا تنفصم بين دولتينا وإعادة تأكيد التزام أمريكا الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل والتحدث مباشرة إلى شعب إسرائيل والى جيرانكم." ومضى يقول "أنا واثق من قولي إن تحالفنا أبدي... إلى الأبد."

وأوضح الرئيس الأمريكي قائلا "أحتفل معكم بمرور 65 على قيام دولة إسرائيل .. منذ ثلاثة آلاف عام واليهود يعيشون هنا". وأعرب عن افتخاره بكون الولايات المتحدة "أقوى حليف لإسرائيل"، وأكد أن اختيار إسرائيل لتكون المحطة الأولى لأول زيارة خارجية في فترته الثانية أمر له مغزى. وأضاف أن سبب متانة العلاقات بين الجانبين هو أن "أننا نتشارك قيم الحرية والديمقراطية .. نعمل لأن نكون دائما في المقدمة .. الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل لأن ذلك واحدة من مصالحنا الوطنية".

من جهته شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الأمريكي لدفاعه عن إسرائيل، وقال "شكرا لك للدفاع عن حق إسرائيل بالدفاع بشكل جلي عن حقها في الوجود".

في سياق متصل اقتحم ناشطون فلسطينيون منطقة استيطانية بالقرب من مستوطنة معاليه ادوميم بمحاذاة مدينة القدس، وقاموا ببناء خياما رفعوا عليها أعلاما فلسطينية، وذلك تزامنا مع وصول الرئيس الأمريكي لإسرائيل. وأقيمت الخيام في المنطقة المعروف ب (اي1) والتي أعلنت إسرائيل بأنها ستقيم عليها حيا استيطانيا يربط ما بين معاليه ادوميم ومستوطنات أخرى، ما يؤدي إلى فصل الضفة الغربية الى قسمين، حسب ما يرى الفلسطينيون.

(ح.ز/ع.ج.م / د.ب.أ/ رويترز، أ.ف.ب)