1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: الخطاب المعادي للمسلمين أضر بأمريكا

١٣ يناير ٢٠١٦

انتقد أوباما، في آخر خطاب له عن حال الاتحاد خطاب مرشح الجمهوريين للرئاسة دونالد ترامب المعادي للمسلمين، مشددا على أنه قد أضر بالولايات المتحدة. كما اتهم منتقديه بإعطاء حجما لتنظيم "الدولة الإسلامية" لا يستحقه.

Barack Obama Washington USA Kongress Rede
صورة من: picture-alliance/dpa/E. Vucci

قال أوباما، في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس قبل أن يترك منصبه العام المقبل، إن إهانة المسلمين أضرت بالولايات المتحدة و"خانت" هويتها. وقال أوباما "عندما يهين الساسة المسلمين ... هذا لا يجعلنا أكثر أمنا"، مما أثار موجة تصفيق من الحاضرين في قاعة مجلس النواب. وأضاف أوباما "هذا خطأ تماما. هذا يقلل من شأننا في عيون العالم. هذا يجعل من الصعب علينا أن نحقق أهدافنا."

ويتصدر رجال الأعمال ترامب مرشحي الحزب الجمهوري للفوز ببطاقة الترشح لانتخابات الرئاسة التي تجرى في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني ليحل محل أوباما. ودعا ترامب إلى منع دخول المسلمين بشكل مؤقت إلى الولايات المتحدة وإلى بناء جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين وكلها أفكار يعارضها أوباما بشدة.

وقال الرئيس الديمقراطي إن منتقديه يعطون أهمية لتنظيم "الدولة الإسلامية" من خلال وصف قتال الجماعة المتشددة بحرب عالمية ثالثة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا التنظيم الإرهابي وتنظيم القاعدة يفرضان تهديدا مباشرا للشعب الأمريكي. وقال أوباما "تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطرا كبيرا على المدنيين ويجب وقفها. لكنها لا تهدد وجودنا الوطني."

وتابع أوباما قائلا "هذه القصة التي يريد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) أن يرويها... نوع الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد. نحن لا نريد أن نعطيهم حجما أكبر لنظهر جديتنا ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."

تأتي هذه التصريحات رفضا لانتقادات الجمهوريين لإستراتيجيته ضد "الدولة الإسلامية" التي قال الجمهوريون إنها غير كافية. ورفض أوباما إرسال قوات برية إلى سوريا على الرغم من وجود قوات خاصة، لكنه قال إن الولايات المتحدة "تدرب وتسلح وتدعم القوات التي تستعيد الأرض في سوريا والعراق". وأضاف "إذا كنتم تشكون في التزام أميركا -- او التزامي -- إحقاق العدل، فاسألوا أسامة بن لادن" الذي قتل في عملية أميركية في باكستان في أيار/مايو 2011.

ش.ع/ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW