أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أمريكا اللاتينية ما قاله في أوروبا إذ طالب المواطنين، الذين يعتريهم القلق، بألا يخلصوا إلى استنتاجات سلبية بشأن دونالد ترامب الذي قال أوباما يوما إنه لا يصلح للعمل في البيت الأبيض.
إعلان
في المحطة الأخيرة من جولة وداع دولية شملت زيارة اليونان وألمانيا، واصل أوباما جهوده لتهدئة المخاوف التي ثارت منذ أن فاز رجل الأعمال الجمهوري ترامب على منافسته الديمقراطية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة. وقال أوباما لمجموعة من الشباب خلال لقاء في بيرو أمس السبت "رسالتي الأساسية لكم... والرسالة التي أكدت عليها في أوروبا هي فقط ألا تفترضوا الأسوأ".
وأضاف قائلا: "انتظروا حتى تبدأ الإدارة الجديدة عملها وتضع بالفعل سياساتها وعندها يمكنكم أن تصدروا أحكامكم بشأن ما إذا كانت تتفق مع جهود المجتمع الدولي للعيش المشترك في سلام ورخاء."
وفاز ترامب بعد تعهدات ببناء جدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك وتمزيق اتفاقيات تجارية ومنع المسلمين مؤقتا من دخول البلاد.
وسعى أوباما إلى تهدئة المخاوف متعهدا بضمان انتقال سلس للسلطة وعبر عن تفاؤله من أن الرئيس المنتخب سيتحول بعيدا عن اللهجة الرنانة التي استخدمها في الحملة الانتخابية حينما يواجه المتطلبات الواقعية للمنصب. وقال أوباما "سيكون من المهم لأي شخص في مختلف أرجاء العالم ألا يصدر أحكاما على الفور، بل عليه أن يمنح هذا الرئيس المنتخب فرصة حتى يكمل تشكيل فريقه ويدرس القضايا ويحدد سياساته. كما قلت دوما الطريقة التي تخوض بها الحملة الانتخابية ليست دائما هي الطريقة التي تحكم بها."
ويختتم قادة الدول الـ21 الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ (ابيك) اليوم (الأحد 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في ليما قمتهم السنوية بتأكيد معارضتهم "لأي شكل من أشكال الحمائية" في مواجهة الحملة المعادية للعولمة التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وسيتبنى قادة دول المنظمة في ختام قمتهم، التي افتتحت الجمعة في العاصمة البيروفية، إعلانا يؤكدون فيه حرص البلدان على ضفتي المحيط الهادئ على مواصلة التكامل الاقتصادي بينها عبر رفع الحواجز التجارية.
ح.ز/ ش.ع (رويترز / أ.ف.ب)
إطلالة على حياة أوباما الإنسان... لا السياسي
يستعد الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، لحزم حقائبه ومغادرة البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. المصور الشخصي لأوباما، بيت سوزا، يقدم لنا باقة من الصور تمكننا من التعرف على أوباما بعيداً عن السياسة وشجونها
صورة من: picture alliance/Everett Collection/Pete Souza
أوباما الزوج العاشق
أوباما يطبع قبلة على شفاه زوجته ميشيل أثناء مبارة كرة السلة بين الولايات المتحدة والبرازيل في عام 2012.
صورة من: picture alliance/dpa/Pete Souza
أوباما المرح
وقع قائد أكبر جيش في العالم في شباك رجل العنكبوت، "سبايدرمان"، ذي الثلاث سنوات.
صورة من: picture alliance/dpa/Pete Souza
أوباما المحب للأطفال
يستقبل أوباما الأطفال في البيت الأبيض ويداعبهم. هنا يدع أوباما أحد ضيوفه الصغار يلامس شعر رأسه.
صورة من: picture alliance/dpa/Pete Souza
أوباما الظريف مع مساعديه
لا يأخذ أوباما مسافة عند التعامل مع موظفيه ومساعديه. ولا يعاملهم بتكبر أو غرور، بل يتسامر ويضحك معهم. هنا مع نائب الرئيس، جورج بايدن.
صورة من: picture alliance/dpa/Pete Souza
أوباما الواعي باللامساواة الاجتماعية
تميز أوباما عن غيره من الرؤساء الأمريكيين بإحساسه العالي بقضية العدالة الاجتماعية واللامساواة في المجتمع الأمريكي
صورة من: White House/Pete Souza
أوباما المتواضع
قرفص أوباما على ركبتيه للسلام باليد على الأمير جورج، حفيد ولي عهد بريطانيا، وهو مرتدياً ثوب الحمام. بجانبه نرى والد الأمير جورج، الأمير وليم.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press/Pete Souza
يلامس قوس قزح
أثناء صعوده الطائرة الرئاسية وتلويحه مودعاً مضيفه الجمايكي، تبدو يده وكأنها امتداد لقوس قزح.
صورة من: picture alliance/dpa/Pete Souza
أوباما المحافظ على الطفل داخله
تتخذ في البيت الأبيض أهم القرارات السياسية على مستوى العالم. ولكنه بعد الانتهاء من الدوام الرسمي يتحول لساحة للعب والمرح مع كلب العائلة ومع الأصدقاء والأطفال.
صورة من: White House/Pete Souza
أوباما رب الأسرة
يبقى أوباما أباً لابنتين، ساشا وماليا، ويقضي معهن ومع زوجته أوقاتا كأي أب أسرة، طبعا بما تسمح به ظروف عمله. عائلة أوباما تشاهد التلفاز.
صورة من: Getty Images/White House/P. Souza
أوباما الرياضي
يحرص أوباما على المحافظة على رشاقة جسمه وممارسة الرياضة. هنا يلعب كرة السلة مع سكرتيره ومساعديه.