أوباما: داعش سيمنى بهزيمة كبيرة بالتعاون مع حلفائنا
٤ أغسطس ٢٠١٦
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في البنتاغون إن إدارته ستواصل العمل من أجل مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش في العراق وسوريا وفي ليبيا وأفغانستان.
إعلان
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواصلة العمل من اجل استهداف قيادات تنظيم "الدولة الإسلامية" /داعش/ المتنقلة بين أفغانستان وليبيا. وتعهد أوباما في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الدفاع ـ البنتاغون ـ مساء اليوم الخميس(الرابع من آب/أغسطس 2016) بالعمل من اجل الإطاحة بتنظيم داعش في مقره بالرقة وفى ليبيا، ومواصلة دعم حلفاء الولايات المتحدة لمواجهته.
وأشار أوباما إلى أن داعش سوف يمنى بهزيمة كبيرة بالتعاون مع حلفاء الولايات المتحدة. وقال إن داعش مازال يمتد في عملياته من العراق إلى دول العالم. وتعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن تواصل الولايات المتحدة محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" "بقوة وعلى كل الجبهات".
لكن أوباما أقر من جهة ثانية بأن الضغوط المتزايدة التي يتعرض لها تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من سوريا والعراق دفعت التنظيم الجهادي إلى زيادة هجماته خارج هذين البلدين، كما حصل مؤخرا في فرنسا والولايات المتحدة وتركيا.
وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الخميس بالتقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحملة العسكرية على تنظيم "الدولة الإسلامية" لكنه قال إن التنظيم المتشدد لا يزال يملك القدرة على توجيه هجمات والإيعاز بها. وقال أباما في مؤتمره الصحفي اليوم الخميس "سنواصل ملاحقة الدولة الإسلامية بقوة على كل جبهة في هذه الحملة".
وفي الشأن السوري قال أوباما إن الحكومة السورية تواصل انتهاك الهدنة وإن الأفعال الروسية في سوريا تثير تساؤلات بشأن نواياها في البلاد. وابدى الرئيس الاميركي باراك أوباما قلقه إزاء التحركات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا دعما لنظام الرئيس بشار الأسد، مطالبا موسكو بالعمل مع واشنطن من اجل التوصل الى حل للازمة في هذا البلد.
وقال أوباما إن "الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للعمل مع روسيا من اجل خفض حدة العنف وتعزيز جهودنا ضد (تنظيمي) القاعدة والدولة الإسلامية (...) ولكن روسيا لم تتخذ الإجراءات الواجبة"، مطالبا موسكو أن "تبرهن عن جديتها" في السعي إلى حل للنزاع في سوريا.
ح.ع.ح/ر.ز(رويترز/أ.ف.ب)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.