أوباما سيطلب من بوتين توضيح التدخل الروسي في سوريا
٢٥ سبتمبر ٢٠١٥
سيعقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا ثنائيا بعد ظهر الاثنين المقبل خلال جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وسيبحثان إمكانيات التعاون لحل الأزمة السورية.
إعلان
قال مسؤولون بالبيت الأبيض أمس (بالتوقيت الأمريكي) (الخميس 24 سبتمبر/ أيلول 2015) إن الرئيس باراك أوباما سيطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يوضح له كيف سيساهم الوجود العسكري لبلاده في سوريا في هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" وذلك خلال لقائهما الأسبوع القادم.
وقالت سيليست والاندر المديرة الكبيرة بمجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون روسيا "هناك الكثير من الكلام وحان الوقت للحصول على ايضاحات وحان الوقت كي تكشف روسيا على وجه التحديد كيف يمكن أن تساهم بإيجابية في تحالف قائم بالفعل ويشمل عدة دول." وأضافت والاندر أن ما تقوله روسيا بأن الغرض من تعزيز وجودها العسكري في المنطقة في الآونة الأخيرة هو التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "غير مقنع". وقالت والاندر إن أوباما سيحث بوتين أيضا على الالتزام بما تعهدت به روسيا في فبراير شباط بسحب قواتها من أوكرانيا بحلول نهاية العام.
في سياق متصل وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إن الولايات المتحدة وروسيا يمكن أن تجدا "مجالات للتعاون" بشأن سوريا في وقت عززت موسكو تواجدها العسكري في البلد. وقال كارتر انه إذا كانت روسيا تسعى للحل السياسي للنزاع المستمر منذ أربع سنوات في سوريا وليس أن تكتفي بمهاجمة كل خصوم الرئيس بشار الأسد "بلا تمييز (...) يمكننا أن نجد مجالات للتعاون". وأضاف خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون مع وزير الدفاع الأوكراني ستيبان بولتوراك "أما إذا كان الأمر فقط لصب الزيت على نار الحرب الأهلية فسيكون بالمقابل أمرا غير منتج".
ح.ز/ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ)
داعش..الخطر المتمدد في العراق وسوريا
بعد سيطرته الكاملة على تدمر، بات تنظيم"الدولة الإسلامية" يسيطر على نحو نصف التراب السوري. كما تمكن التنظيم الإرهابي في العراق من السيطرة على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار. تقدم استراتيجي خطير لا يخلو من الإخفاقات.
صورة من: Reuters/A. Rasheed
سيطر تنظيم " الدولة الإسلامية" مساء الخميس 21 مايو/ أيار 2015 على آخر معبر للنظام السوري مع العراق، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري من معبر الوليد الواقع على الحدود السورية، المعروف باسم "معبر التنف".
صورة من: picture alliance/AP Photo
قبل ذلك بساعات سيطر التنظيم الارهابي "داعش" الخميس على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي والواقعة في محافظة حمص وهو ما فتح له الباب للتوجه إلى الحدود العراقية حيث "معبر تنف"، حيث تمكن من الاستيلاء على عدد من النقاط والمواقع العسكرية في المنطقة.
صورة من: picture-alliance/CPA Media/Pictures From History/D. Henley
تمكن تنظيم "الدولة الإسلامية "داعش"، يوم الأحد الماضي 17 مايو/ أيار 2015، من بسط سيطرته بالكامل على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق. وهو ما يعد أكبر تقدم ميداني له في العراق منذ سيطرته على مدينة الموصل قبل نحو عام. تطور تسبب في نزوح مئات الآلاف من سكان المدينة.
صورة من: Reuters/Stringer
فرض مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" سيطرتهم على مدينة الموصل مركز محافظة نينوي، التي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة بغداد. وذلك في 10 يونيو/ حزيران 2014. وهو ما اعتبره المتتبعون آنذاك تطورا خطيرا، خاصة وأن التنظيم تمكن من بسط سيطرته على المدينة بسرعة فائقة بعد أن انسحب الجيش العراقي من المنطقة.
صورة من: picture-alliance/abaca
سيطر داعش بمساعدة العشائر العراقية المحلية، على مدينة الفلوجة الواقعة في محافظة الانبار بغرب العراق في مطلع 2014. ويعتبر ذلك أول نجاح كبير في حملة عسكرية واسعة النطاق من قبل التنظيم الإرهابي في العراق.
صورة من: picture-alliance/dpa
بعد الاستيلاء على جبل سنجار حيث قتل وتشريد الآلاف من الأقلية الايزيدية، واجه داعش هجوما مضادا من مختلف الميليشيات الكردية. كما قم التحالف الدولي بتوجيه ضربات جوية ضد التنظيم.
صورة من: Reuters/A. Jalal
بعد عدة محاولات فاشلة من قبل الحكومة العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين، ساعدت الميليشيات الشيعية في طرد عناصر التنظيم من المدينة في نيسان/ أبريل الماضي.
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
يسيطر تنظيم "داعش" منذ صيف 2013، على أغلب مناطق محافظة الرقة باستثناء بعض القرى التي استولى عليها المقاتلون الأكراد. وتعتبر محافظة الرقة المعقل الأساسي للتنظيم "|الدولة الإسلامية" في سوريا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
تمكن التنظيم الإرهابي السنة الماضية من السيطرة أيضا بشكل شبه كامل على محافظة دير الزور في سوريا، كما استطاع تنظيم "داعش" من السيطرة على معبر البوكمال بريف دير الزور الذي يصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية.
صورة من: Ahmad Aboud/AFP/Getty Images
يسيطر التنظيم أيضا على الجزء الشمالي الشرقي من محافظة حلب باستثناء بلدة عين العرب (كوباني) الكردية ومحيطها. وقد نجح داعش تقريبا في اجتياح هذه المدينة الكردية الواقعة في شمال سوريا. غير أن الضربات الجوية الأمريكية والهجمات المضادة المنسقة من قبل الميليشيات الكردية أدت في نهاية المطاف إلى استعادة المنطقة بالكامل تقريبا من التنظيم في كانون ثان/ يناير الماضي.
صورة من: picture-alliance/dpa
تمكنت قوات البيشمركة الكردية نهاية السنة الماضية أيضا من إجبار مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانسحاب من جسر الزرقا الاستراتيجي بالقرب من كركوك شمالي العراق.