أوباما في مذكراته: "ميركل استراتيجية بارعة بصبر لا يتزعزع"
١٧ نوفمبر ٢٠٢٠
يُطرح اليوم الثلاثاء الجزء الأول من مذكرات براك أوباما في الأسواق، والتي لخص فيها تجربته حين كان رئيسا للولايات المتحدة، كما تطرق أيضا إلى تجربته مع قادة دول أخرى على غرار الستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
إعلان
وصف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مذكراته عن فترة رئاسته في البيت الأبيض، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأنها سياسية ذكية واستراتيجية ماهرة. ويأتي ذلك ضمن مذكرات الرئيس الأمريكي السابق والتي تحمل عنوان "أرض موعودة"، الصادرة اليوم الثلاثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020)، والتي سرد فيها أوباما في فقرات عن السياسة الخارجية فحوى عدة لقاءات جمعت بينه وبين أنغيلا ميركل.
وجاء عن ميركل في مذكرات أوباما: "عيون ميركل كانت كبيرة وزرقاء زاهية، استطاعت التناوب على التعبير بالإحباط والتسلية والتلميحات بالقلق". وأضاف الرئيس الأمريكي السابق عن المستشارة الألمانية أن "ميركل صعدت بشكل منهجي ومنظم في الاتحاد المسيحي الديمقراطي ممثل يمين-الوسط بمزيج من المهارة التنظيمية والفطنة الإستراتيجية والصبر الذي لا يتزعزع". وأشار أوباما في مذكراته إلى أنه كلما زادت معرفته بها، صارت شخصية أكثر لطفا تجاهه، وأضاف: "وجدتها جديرة بالثقة وصادقة ودقيقة فكريا وودودة بطبيعتها".
ميركل تبلغ 66 عاماً.. محطات في حياة عالمة الفيزياء التي قادت ألمانيا
تُوصف بأنها أقوى زعماء أوروبا وأقوى امرأة في العالم، إنها المستشارة أنغيلا ميركل التي تحتفل بعيد ميلادها الـ 66 وهي تقود سفينة بلادها ببراعة في مواجهة أزمة كورونا كما قادتها في أزمات سابقة. فيما يلي أهم محطات حياتها.
صورة من: imago/photothek/T. Imox
الطفولة
هكذا كانت تبدو طفولة المرأة التي توجت خلال الأعوام الماضية بأقوى امرأة في العالم حسب قائمة مجلة فوربس الأمريكية. ترعرعت ميركل في أسرة بروتستانتية في مدينة تيمبلين بولاية براندنبورغ. وكان والدها يعمل كقس، في حين كانت الأم ربة بيت تعمل على رعاية أنغيلا واثنين من إخوتها الصغار.
صورة من: imago
جذور بولندية
الصورة تُظهر غريتا ولودفيغ جدة وجد ميركل، مع والدها هورست كاتسمرساك. كانت الأسرة تعيش في بوزنان ببولندا، ثم استقرت في وقت لاحق ببرلين. بعدها قامت العائلة بتغيير اسمها سنة 1930 إلى كازنر. عندما عرفت الجذور البولندية للمستشارة الألمانية سنة 2013، أثار ذلك اهتماماً كبيراً وخاصة في بولندا نفسها.
صورة من: picture-alliance/dpa
مرحلة الشباب
درست ميركل في براندنبورغ. هذه الصورة تظهر ميركل في مخيم "هيمل فوت" الصيفي بعد فترة وجيزة من حصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1973 بتفوق. وكانت المستشارة بارعة في اللغة الروسية والرياضيات. وخلال فترة دراستها كانت ميركل أيضاً عضوا في منظمة الشباب الاشتراكي، وهي أول مستشارة لألمانيا نشأت في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقاً.
صورة من: picture-alliance/dpa
التفوق الدراسي
بعد حصولها على شهادة التعليم الثانوي بدأت ميركل دراسة الفيزياء في جامعة لايبزيغ. بعدها مباشرة بدأت بالعمل في أكاديمية العلوم في جمهورية ألمانيا الديمقراطية، حيث حصلت على شهادة الدكتوراه في مجال تفاعلات التحلل الكيمائي. في هذه الصورة تظهر ميركل في عاصمة تشيكوسلوفاكيا السابقة، براغ، مع الاستاذ المشرف على عملها.
صورة من: picture-alliance/dpa
ولوج عالم السياسة
لم تنخرط ميركل في الحياة السياسية، إلا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989، حيث عملت في البداية في المساعدة على ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا. بعد تجاوزها عقبات سياسية وجدت نفسها آنذاك قريبة من المستشار الألماني هلموت كول، الذي يعتبر بمثابة الأب الروحي والراعي، الذي فسح لها المجال لتولي أعلى المناصب.
صورة من: Reuters
أول مستشارة
في سنة 1998 اقترح رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي آنذاك فولفغانغ شويبله، ميركل لتولي منصب الأمين العام للحزب. وبعد أربع سنوات أصبحت ميركل رئيسة للحزب. وفي سنة 2005 فازت مع حزبها بالانتخابات لتصبح أول مستشارة لتخلف بذلك غيرهارد شرودر المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
صورة من: Reuters/I. Kalnins
عشقها للموسيقى
تظهر ميركل في هذه الصورة، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة في ألمانيا، في افتتاح دار الأوبرا في أوسلو برفقة رئيس الوزراء آنذاك ينس شتولتنبرغ. وتعرف ميركل بعشقها للموسيقى الكلاسيكية، حيث تحضر العديد من حفلات هذا النوع من الموسيقى.
صورة من: Bjorn Sigurdson/AFP/Getty Images
"ماما ميركل"
تمكنت المستشارة ميركل أو "ماما ميركل" كما يلقبها الألمان من كسر العديد من الصور النمطية، فهي تعد أول امرأة قادمة من شرق ألمانيا تتولى منصب المستشار باعتبارها زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أحد أبرز الأحزاب السياسية في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
اللاجئون وسياسة الأبواب المفتوحة
قررت ميركل عام 2015 بفتح الأبواب أمام اللاجئين، لكن هذا القرار لم يلاقي نفس الترحيب من جانب كل السياسيين الألمان، إذ ظهرت بوادر خلاف داخل الائتلاف الحكومي في البلاد وانتقد مسؤولون سياسة ميركل الخاصة باللجوء معربين عن مخاوف أمنية وقلق من اختلال التوازن الثقافي.
صورة من: picture-alliance/dpa/Bernd von Jutrczenka
شعبية تخطت حدود ألمانيا
شعبية المستشارة تجاوزت الحدود الألمانية، وألهمت عشرات الفنانين حول العالم. هذه الصورة الشخصية لميركل تعود لعام 2017 لمجلة "فوغ" المختصة بالموضة رسمتها الفنانة الأمريكية إليزابيث بيتون. الصورة تُظهر ميركل كفتاة شابة. ترسم الفنانة بيتون صوراً شخصية صغيرة لمطربي البوب وللأشخاص المهمين تاريخياً ومن يعيشون أيضاً في الوقت الحالي، وغالباً ما ترسم شخصياتها بشعر فاتح اللون وتظهر مميزات وجههم الجميلة.
صورة من: Elizabeth Peyton
الفن يخلد ميركل
خلدت المصورة الفوتوغرافية هيرلينده كولبل المستشارة ميركل في مجموعتها التي أسمتها "آثار السلطة". كما خلدت أيضاً المستشار السابق غيرهارد شرودر ووزير الخارجية الأسبق يوشكا فيشر في مجموعات أخرى. صورت المصورة ضمن دراسة "تحول البشر بسبب السلطة" 15 شخصية مهمة من عالمي السياسة والاقتصاد في الفترة ما بين عامي 1991 و1998.
صورة من: Herlinde Koelbl
صعود اليمين الشعبوي
خسرت ميركل وتحالفها الحزبي آلاف الأصوات في انتخابات عام 2017 وباءت المحاولة الأولى لتشكيل ائتلاف حكومي موسع بالفشل. الأمر، الذي أدخل البلاد في أزمة كبرى وتبقى دون حكومة لمدة ستة أشهر.
صورة من: Reuters/A. Schmidt
مستشارة للمرة الرابعة
بعد مفاوضات عصيبة مع الاشتراكيين تم تشكيل تحالف أفضى لإعادة انتخاب ميركل مستشارة لألمانيا لفترة ولاية رابعة. لكن المستشارة، التي أكملت عامها الـ 65، أعلنت نيتها ترك السياسة في نهاية ولايتها في عام 2021.
صورة من: picture alliance/Photoshot/S. Yuqi
ارتجاف ميركل يثير تساؤلات
أذكت نوبات الارتعاش التي أصابت ميركل مؤخراً خلال عدة مناسبات عامة، الجدل بين بعض أعضاء حزبها بشأن ما إذا كان على المستشارة تسليم السلطة في موعد قبل التاريخ المقرر في 2021. لكن المستشارة الألمانية، علقت على حادث ارتجافها العلني للمرة الثالثة أثناء مراسم استقبال رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي رينه، مؤكدة أن حالتها الصحية بخير.
صورة من: Reuters/H. Hanschke
أغلبية راضية عن أداء ميركل في أزمة كورونا
الإجراءات الاحترازية وبرامج الدعم الاقتصادي والشفافية في المعلومات جعل معاناة ألمانيا أقل نسبياً في أزمة فيروس كورونا مقارنة بدول أوروبية أخرى مجاورة وحتى مع الولايات المتحدة، ما رفع شعبية المستشارة أنغيلا ميركل وحكومتها في داخل البلاد. في الرابع من حزيران/ يونيو 2020 أكد 71 بالمئة من الألمان أنهم راضون عن أداء مستشارتهم، وذلك في استطلاع أجرته القناة الأولى العامة (ARD).
صورة من: Reuters/F. Bensch
حزب ميركل يزداد شعبية والبديل يتراجع
في نهاية أيار/ مايو الماضي كشفت نتائج استطلاع للرأي زيادة شعبية تحالف المستشارة ميركل المسيحي بمقدار نقطتين. وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد مختص لصالح صحيفة "بيلد آم زونتاغ" أن شعبية حزب ميركل وصلت إلى 40 بالمئة. وأظهرت النتائج توقف مرار شعبية الحزب الاشتراكي عند 16 بالمئة، فيما تراجعت شعبية حزب البديل الشعبوي بنقطة ليحصل على 9 بالمئة، وهو أدنى مستوى له منذ الانتخابات التشريعية في 2017.
صورة من: Imago Images/E. Contini
"لن أترشح لفترة خامسة"
بعد الإدارة الناجحة لأزمة كورونا ردد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وآخرون تكهنات بشأن إمكانية ترشح ميركل لولاية خامسة. بيد أن المستشارة خرجت لتضع حداً لتلك التكهنات، إذ نفت ميركل إمكانية ترشحها لولاية خامسة كمستشارة لألمانيا في انتخابات 2021. وقالت ميركل في برنامج على قناة ZDF رداً على سؤال فيما إذا كانت تفكر بالترشح من أجل العمل على التغلب على وباء كورونا: "كلا، بالفعل كلا".
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Macdougall
"أمسكت بدفة القيادة"
شعبية ميركل تخطت بلادها إلى العالم؛ إذ قال مراسل لـDW لدى هيئة البث الإسرائيلي "مكان" إن وسائل الإعلامية الإسرائيلية ترى ميركل كـ"أقوى" شخصية قيادية في العالم. وقالت صحيفة "كلارين"، وهي من أكثر الصحف قراءة في الأرجنتين، ميركل كانت من السياسيين القلائل الذين لم يحاولوا إنقاذ أنفسهم بل "أمسكت بدفة القيادة" و"تواصلت مع الآخرين بحزم مستند على حقائق علمية وهدوء تطمئن به شعبها وتواجه به الهيستيريا".
صورة من: picture-alliance/dpa/Belga/T. Roge
جدارية لـ "ماما ميركل" في إدلب
وفي إدلب السورية رسم ناشطون سوريون جدارية لتهنئة المستشارة الألمانية بنتيجة الفحص السلبية بفيروس كورونا. وجاءت المبادرة بعد أخذ ميركل زمام المبادرة في فتح الحدود أمام اللاجئين، الذين كان معظمهم من سوريا، في عز أزمة اللاجئين عام 2015. إعداد: إيمان ملوك وخالد سلامة
وعكس اسهابه في كلامه عن ميركل، تحدث أوباما باقتضاب عن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وقال إن "الحديث معه كان متقلبا بين المزاح والشك"، مشيرا إلى أن ساركوزي لم يكن يجيد الإنجليزية وأن الحوارات معه كانت تتم عادة بحضور مترجم.
"رواية صادقة"
وبشكل عام قدمت مذكرات أوباما لمحة عن مساره السياسي إلى أن أصبح الرئيس الـ44 للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك "اللحظات المهمة لولايته الأولى التاريخية كرئيس"، حسبما أعلنت دار نشر "بنغوين راندوم هاوس" في بيان. كما تناول الرئيس الأمريكي السابق في مذكراته أفكاره بشأن قرار قتل أسامة بن لادن والأزمة المالية العالمية وانفجار منصة النفط البحرية "ديب ووتر هوريزون".
وقال أوباما في بيان تمّ نشره أمس الاثنين "لقد حاولت تقديم رواية صادقة لحملتي الرئاسية والفترة التي قضيتها في المنصب: الأحداث المهمة والأشخاص الذين شكلوها، ووجهة نظري فيما قمت به بشكل صحيح والأخطاء التي ارتكبتها، والقوى السياسية والاقتصادية والثقافية التي واجهتها أنا وفريقي آنذاك- وتلك التي لا نزال نواجهها كدولة حتى الآن".
وأضاف الرئيس السابق الذي تولى الحكم، قبل الرئيس الحالي دونالد ترامب، في الفترة بين عامي 2009 و2017 "لقد حاولت أن أقدم للقراء تصورا للرحلة الشخصية التي مررت بها أنا و(زوجتي) ميشيل خلال تلك السنوات".
ومن المقرر أن يطرح الكتاب الذي يتألف من 768 صفحة بالتزامن بـ25 لغة، من بينها الألمانية، كما سيكون متاحا ككتاب صوتي يقرأه الرئيس السابق أوباما. ولم يتم تحديد موعد لطرح الجزء الثاني والأخير من مذكرات أوباما.
ولأوباما كتابين من قبل، هما "أحلام من والدي" نُشر عام 1995 و"جرأة الأمل" نُشر عام 2006.
و.ب/ (د ب أ)
بوش وأوباما وترامب ـ هل يصبح بايدن بالنسبة لميركل رابع رئيس أمريكي؟
منذ 15 عاما تحكم أنغيلا ميركل. وبالنسبة إلى المستشارة سيكون جو بايدن رابع رئيس أمريكي. علاقات ميركل مع ترامب لم تكن على ما يرام ومتوترة. فكيف ستكون العلاقة مع بايدن؟ وهل تعود الحرارة لعلاقة برلين مع واشنطن؟
صورة من: Andrew Harnik/AP Photo/picture alliance
هل سيكون هناك تناغم بينهما كما في الصورة؟
كانت المستشارة آنغيلا ميركل من أوائل قادة العالم الذين رحبوا بفوز جو بايدن وقالت مهنئة إياه "أتطلع للتعاون مستقبلا مع الرئيس بايدن". وأضافت "صداقتنا عبر الأطلسي لا غنى عنها إذا كنا نريد التصدي للتحديات الجسام في عصرنا". فهل ستكون العلاقة مع بايدن أفضل مما كانت مع ترامب الذي كانت علاقته مع المستشارة متوترة؟ وهل تعيد ميركل مع بايدن الحرارة للعلاقة بين واشنطن وبرلين؟
صورة من: Maurizio Gambarini/dpa/picture alliance
اضحكي ولو مرة
نوفمبر 2009: أنغيلا ميركل تحدثت لتوه أمام الكونغرس الأمريكي. وفي الوقت الذي استمرت فيه التصفيقات، يمزح نائب الرئيس السابق جو بايدن مع المستشارة. بايدن كرئيس، كما يأمل البعض يمكن أن يحيي من جديد الصداقة الأمريكية الألمانية. على الأقل على المستوى الشخصي، قد يكون ذلك أسهل بالنسبة لميركل خلافا لما هو الحال مع دونالد ترامب.
صورة من: Reynolds/dpa/picture alliance
هنا تسود برودة
ايران والتجارة والناتو ـ في كثير من الموضوعات يسود خلاف بين ميركل وترامب. والعلاقة ليست فقط سيئة من الناحية السياسية، فحتى العلاقة الشخصية تبدو متوترة. ويبدو أن ترامب سبق ووصف ميركل "بالغبية". وحتى هذا اللقاء على هامش قمة لحلف الناتو نهاية 2019 لا يوحي بوجود صداقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Kappeler
من هو الزعيم الآن؟
ميركل وترامب خلال قمة مجموعة السبع في كندا في يونيو 2018. وهذه الصورة أثارت عالميا نقاشات. هل هي تحاول أن تشرح له العالم؟ القائدة الحقيقية للعالم الغربي؟ أو هل هو الزعيم هنا ـ وحده يجلس.
صورة من: Reuters/Bundesregierung/J. Denzel
هل نتصافح؟
المستشارة طرحت السؤال بلطف في مارس 2017 خلال زيارتها الأولى عند دونالد ترامب في البيت الأبيض. لكن مضيفها لم يرد ونظر إلى جهة أخرى. ولاحقا قال بأنه لم يسمع السؤال. وستأمل ميركل في لقاء رئيس جديد خلال زيارتها المقبلة في البيت الأبيض.
صورة من: Reuters/J. Ernst
وفي النهاية كانا قريبين من بعضهما البعض
ظهر تجاوب بين المستشارة وباراك أوباما خلال زيارته الأخيرة كرئيس أمريكي إلى برلين. وفي نوفمبر 2016 ـ بأيام قليلة عقب انتخاب دونالد ترامب كخلف له ـ يبدو أنه أراد نقل مسؤولية الديمقراطية الغربية لأنغيلا ميركل. وروجت وسائل إعلام أمريكية أنها الآن قائدة العالم الحر.
صورة من: Reuters/F. Bensch
أعلى وسام
في لباس احتفالي تلقت ميركل في يونيو 2011 من الرئيس الأمريكي أوباما في البيت الأبيض ميدالية السلام، أعلى تكريم مدني للولايات المتحدة الأمريكية. وحصلت على الجائزة مقابل التزامها في سياسة أوروبا. ومراقبون قيموا الوسام كدليل على العلاقات الأمريكية الألمانية الجيدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
ضيف عند أصدقاء
خلال قمة مجموعة السبع في يونيو 2015 في منطقة الألب البفارية انكشفت بوادر علاقة صداقة بين أوباما وميركل. والمستشارة الألمانية كان بمقدورها الاعتماد على الدعم الأمريكي في مكافحة تحول المناخ. ومع التحول إلى ترامب تغير ذلك فجأة.
صورة من: Reuters/M. Kappeler
اعطني يدك يا صغيرة
سلف أوباما، الرئيس الأمريكي جورج بوش كان منذ اللقاء الأول شغوفا بحب الحرية لدى أنغيلا ميركل الذي شرحه بماضيها في المانيا الديمقراطية. وخلال قمة مجموعة الثماني في سانت بيترسبورغ في يوليو 2006 مسكها من خلف ظهرها، ورفعت المستشارة على إثرها في فزع ذراعيها إلى الأعلى. يبدو أن نيته كانت حسنة.
صورة من: AFP/Getty Images/A. Nemenov
شوي اللحم في البيت
يبدو أن جورج بوش في يوليو 2006 كان يشعر بالمتعة في دائرتها الانتخابية في وضع قطعة لحم من الخنزير المشوي في صحنها. وكانت ميركل قد استضافته في دائرتها الانتخابية على ساحل ولاية ميكلنبورغ فوربومرن.
صورة من: picture-alliance/dpa/BPA/G. Bergmann
أصطحبك معي إلى تكساس
وزارت أنغيلا ميركل سلف أوباما جورج بوش في 2007 في ضيعته في تكساس. وفي سيارة مفتوحة من إنتاج أمريكي لعب بوش دور السائق لميركل وزوجها يواخيم زاور. ومن الناحية السياسية كان يدور الحديث حول موضوع احتدم مجددا في وقت ترامب: الوضع في ايران.
صورة من: Matthew Cavanaugh/dpa/picture-alliance
يد في يد مع بيل كلينتون
خلال الجنازة للمستشار هلموت كول في يوليو 2017 ألقى الرئيس السابق بيل كلينتون خطاب تأبين حزين ميال للدعابة. "كنت أحبه"، كما قال. وعندما ـ متأثرا على ما يبدو ـ توجه مجددا إلى مقعده، أخذ بيد أنغيلا ميركل.