1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما لا يستبعد وقف المفاوضات النووية مع إيران

٨ مارس ٢٠١٥

لم يستبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما وقف المفاوضات مع إيران إذا تعذر التوصل إلى اتفاق يعطي ضمانات بعدم حصول طهران على سلاح نووي. يأتي ذلك غداة مباحثات باريس التي بدت فيها فرنسا أكثر تحفظا بشأن مشروع اتفاق مع طهران.

Washington Obama PK
صورة من: Reuters/K. Lamarque

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحد (الثامن من آذار/ مارس 2015) في مقابلة مع قناة سي بي اس "بالتأكيد إذا لم يحصل اتفاق سنغادر". وأضاف أوباما "إذا لم يكن بوسعنا التثبت من أنهم لن يحصلوا على سلاح نووي، ومن أنه سيكون لدينا وقت كاف للتحرك أثناء فترة انتقالية، حتى لو مارسوا الخداع، إذا لم نحصل على هذه الضمانات، لن نقبل باتفاق".

ويأتي هذا التصريح غداة مباحثات باريس التي بدت فيها فرنسا أكثر تحفظا من واشنطن بشأن مشروع اتفاق مع طهران. وأكدت الولايات المتحدة السبت أنها تشاطر فرنسا وجهة نظرها بشان المفاوضات مع إيران، حتى وان أبدت باريس تحفظات مطالبة بمزيد من الضمانات.

وبحسب مصدر قريب من المفاوضات فإن باريس تأخذ على واشنطن الدفع أحيانا بشكل متسرع باتجاه التوصل إلى اتفاق مع طهران. واعتبر المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أنه في النهاية سيكون هناك "قرار سياسي" لكن هذا الأمر "لن يكون اتفاقا جيدا، اقل مما تريده فرنسا". وكانت فرنسا عارضت نهاية 2013 إبرام اتفاق بين الإيرانيين والأميركيين فقط، وتمكنت من الحصول على تسوية تم بموجبها استئناف التفاوض.

وقال أوباما "من الصحيح القول إن الأمر الآن ملح بعد أكثر من عام من المفاوضات. والخبر الجيد هو أن إيران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الاتفاق" المرحلي الذي أُبرم في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 مع القوى الكبرى الست. وأضاف "وفي الوقت نفسه، وصلنا إلى مرحلة في هذه المفاوضات لم يعد الأمر فيها رهن قضايا تقنية بل إرادة سياسية". وتسعى المفاوضات إلى بلوغ اتفاق سياسي قبل 31 آذار/ مارس ثم اتفاق تقني بحلول الأول من تموز/ يوليو.

ع.ش/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW