أوباما لم يقرر استخدام طائرات هليكوبتر هجومية بالعراق
٩ ديسمبر ٢٠١٥
لم تمض ساعات على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر قال فيها إن بلاده مستعدة لإرسال مستشارين وطائرات هجومية إذا طلب العراق ذلك للمساعدة في "إنجاز مهمة" استعادة مدينة الرمادي، حتى جاء النفي من البيت الأبيض.
إعلان
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (التاسع من ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يقرر ما إذا كان سيوافق على استخدام طائرات هليكوبتر هجومية في عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في العراق.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحفيين إن أوباما لم يوافق بعد على استخدام الطائرات الهليكوبتر وإنه سيتعين أولا أن يطلب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مثل هذا الدعم. وأوضح أن قوات الأمن العراقية تحرز "تقدما متواضعا" في استعادة المدينة بنفسها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر قال في وقت سابق خلال جلسة بالكونغرس إن الولايات المتحدة مستعدة لنشر مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية إذا طلب العراق ذلك للمساعدة في "إنجاز مهمة" استعادة مدينة الرمادي من "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما دعا كارتر الائتلاف الدولي والعالم إلى تكثيف الجهود لمحاربة تنظيم "داعش" بعد اعتداءات باريس وسان بيرناردينو في الولايات المتحدة. وأضاف: "علينا جميعا أن نفعل المزيد في مواجهة الجهاديين"، مؤكدا أن "الوقت حان" لكي تركز روسيا ضرباتها على التنظيم المتطرف وليس على "القوات المعارضة" للنظام السوري.
وفي ذات السياق قال وزير الدفاع الأمريكي إن بلاده تأمل في أن يفعل حلفاؤها الخليجيون المزيد لقتال التنظيم الإرهابي.
ي.ب/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)
التحالف الدولي ضد "داعش" يتعزَّز ...
يزداد عدد المشاركين في تحالف دولي يسعى لضرب تنظيم "داعش" على الأراضي السورية. وقد منح البوندستاغ (البرلمان) القوات الالمانية تفويضا للمشاركة في هذا التحالف الذي يأتي بتوصية من الأمم المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa
بانضمام بريطانيا والمانيا الى التحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، صارت المشاركة العسكرية في الحرب الدولية على التنظيم اقرب الى الآجماع الاوروبي. في الصورة طائرة مقاتلة من نوع يوروفايتر وهي تحمل صواريخ ميتيور، تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.
صورة من: picture-alliance/dpa
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون دافع بقوة أمام مجلس النواب عن ضرورة مشاركة بلاده في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا. فيما وصف وزيردفاعه مايكل فالون الغارات الجوية الاولى التي شنتها طائرات بلاده الحربية ضد مواقع التنظيم الارهابي بالـ"ناجحة".
صورة من: Reuters
تعتبر الولايات المتحدة من الدول السباقة للدعوة لمحاربة تنظيم "داعش"، وقد دعا وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى نشر قوات برية "عربية وسورية" لمواجهة التنظيم الارهابي في سوريا.
صورة من: U.S. Marine Corps
تعتزم المانيا ارسال ما يصل الى 1200 جندي وست طائرات استطلاع من طراز تورنادو وفرقاطة وطائرات للاستطلاع الجوي للمشاركة في الحملة الدولية ضد "داعش".
صورة من: Bundeswehr
بدأت فرنسا في ايلول/سبتمبر 2014 عمليات قصف ضد مواقع تنظيم "داعش" في العراق بعد انضمامها الى التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وبعد سنة من مشاركتها في الغارات في سوريا، وكثفت ضرباتها بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
صورة من: Getty Images/AFP/A. C. Poujoulat
تعتبر روسيا ان حملتها العسكرية الجوية في سوريا شرعية، في حين يعتبرها الغرب خارجة عن الشرعية الدولية، لأنها جاءت بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد لدعم العمليات البرية لقواته.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Ernst
سمحت الحكومة التركية لفرنسا باستخدام مجال تركيا الجوي في اطار التحالف الدولي لضرب تنظيم "داعش". ودعت أنقرة منذ مدة طويلة الى ضرورة التدخل لوقف زحف "داعش" في الاراضي السورية.
صورة من: Reuters/Stringer
المملكة العربية السعودية هي الأخرى شريك في الحملة العسكرية الدولية ضد "داعش". هنا مقاتلات سعودية في الجو.
صورة من: Getty Images/AFP/F. Nureldine
يشارك الاردن في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، كما يشارك في عمليات تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وفقد الاردن طيارا وهو معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم "داعش" حرقا مطلع العام الجاري
صورة من: Getty Images/AFP/A. Berry
وتشارك الامارات العربية المتحدة هي الأخرى في التحالف الدولي ضد "داعش". طائرات الميراج 2000 والرافال الفرنسية العائدة لسلاحها الجوي والتي تتدخل في العراق وسوريا تنطلق من قواعدها بالامارات العربية المتحدة ومن قواعد في الاردن.