1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما: "لن نسمح للمتشددين بإقامة خلافة إسلامية"

٩ أغسطس ٢٠١٤

أوباما يعلن أنه لن يسمح لتنظيم "الدولة الإسلامية" بإقامة "دولة خلافة" في العراق وسوريا، في الوقت الذي قامت فيه بغداد بتزويد الأكراد بالذخيرة في خطوة غير مسبوقة من التعاون العسكري بين الجانبين.

USA Barack Obama zu Lage im Irak 07.08.2014
صورة من: AFP/Getty Images

في مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة (8 يوليو/ تموز)، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "لن نسمح لهم بإقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق" في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي (المعروف سابقا بداعش)، مضيفا أنه من المحتمل أن تقدم واشنطن المزيد من المساعدة لمواجهة التنظيم.

وكان الرئيس الأمريكي قد أجاز يوم الخميس الماضي تنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي التنظيم في شمال العراق في عملية محدودة تستهدف منع ما وصفه "بإبادة جماعية" محتملة لأقلية دينية وأيضا لحماية المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في العراق. وأكد أوباما أنه "لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ"، في رسالة موجهة إلى القادة السياسيين في بغداد يحثهم فيها على التوصل إلى سبيل للتعاون فيما بينهم.

تزامنا مع ذلك واصلت طائرات عسكرية أمريكية، لليلة الثانية على التوالي، إسقاط مساعدات غذائية لعشرات الآلاف من الفارين من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية". وأعلن الأدميرال جون كيربي، كبير المتحدثين باسم البنتاغون من العاصمة الهندية نيوديلهي، حيث يرافق وزير الدفاع تشاك هاغل في جولة دولية، إن ثلاث طائرات شحن أمريكية أسقطت 72 حزمة من الإمدادات للاجئين العراقيين تشتمل على 28 ألف وجبة غذائية و1500 غالون من المياه. وتمت عملية الإسقاط الجوي من عدة قواعد خاضعة لسيطرة القيادة الوسطى الأمريكية حسب بيان البنتاغون.

أسلحة للبيشمركة

وفي تطورات الموقف في العراق، نقلت الوكالة الفرنسية عن مسؤول أمريكي لم تكشف عن هويته، قوله إن الحكومة العراقية سلمت طائرة محملة بالذخيرة لمقاتلي البيشمركة الأكراد في إقليم كردستان، في خطوة غير مسبوقة من التعاون العسكري بين القوات الكردية والعراقية، نتيجة تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يحاول بسط سيطرته على شمال العراق والاستيلاء على أربيل عاصمة كردستان العراق.

وشكا القادة الأكراد منذ أسابيع من الإجهاد وقلة العتاد لقوات البيشمركة، التي يعني اسمها "هؤلاء الذين يواجهون الموت"، في مواجهة المقاتلين الإسلاميين الذين يمتلكون أسلحة حصلوا عليها من قواعد الجيش العراقي. وصرح المصدر الأمريكي ذاته، بأن إدارة الرئيس باراك أوباما تعمل الآن مع الحكومة العراقية لضمان تلبية الطلبات الإضافية لحكومة إقليم كردستان من الأسلحة الصغيرة والذخائر ومن بينها قذائف مورتر وإيه كيه-47 بسرعة. وقال إن الشحنة التي سلمت أمس الجمعة جاءت من المخزونات الحالية للحكومة العراقية، ولا يعرف بعد ما إذا كانت الأسلحة الإضافية ستقدمها بغداد من الترسانة العراقية الحالية أم ستأتي من الولايات المتحدة عن طريق بغداد.

و.ب/ ف.ي (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW