غداة هجمات بروكسل التي أوقعت 31 قتيلا، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عزم بلاده مواصلة المساعدة للتحقيق في هذه الهجمات ومشددا على أن هزيمة "داعش" على رأس أولويات إدارته.
إعلان
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأربعاء (23 آذار/مارس 2016) إن على العالم أن يتحد لمحاربة الإرهاب، مؤكدا قدرة الولايات المتحدة على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وأضاف أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرجنتيني ماوريسيو ماكري "الولايات المتحدة ستواصل عرض أي مساعدة يمكننا تقديمها لمساندة التحقيق في هذه الهجمات وجلب المهاجمين للعدالة" في إشارة لهجمات بروكسل التي وقعت أمس الثلاثاء.
وقال الرئيس الأمريكي "سنواصل أيضا الملاحقة الشرسة لتنظيم الدولة الإسلامية حتى استئصاله من سوريا ومن العراق ودحره في النهاية." مؤكدا أن إلحاق الهزيمة بـ"داعش" يشكل أولوية قصوى بالنسبة لإدارته.
ا.ف/ أ.ح (رويترز، أ.ف.ب)
تحالف أوباما ضد "داعش": المشاركون والممنوعون
شدد الرئيس أوباما في إستراتيجيته على أهمية العنصر المحلي والإقليمي في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" أو "داعش". من هنا يبرز دور السعودية التي تعطي المشروعية لأي تحالف فيما يلعب العراق دور الارتكاز.
صورة من: Dan Balilty/AFP/Getty Images
السعودية: "هي السلطة الوحيدة في المنطقة التي تملك القوة والشرعية لهزم داعش"، كتبت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. وفي إطار استجابتها لاستراتيجية أوباما وافقت الرياض على استضافة معسكرات تدريب لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين.
صورة من: Reuters
العراق: تزامن توقيت تشكيل الحكومة الجديدة مع الحملة الدبلوماسية الأمريكية لتشكيل التحالف، ومن المنتظر أن تلعب حكومة العبادي دور الارتكاز فيه بعد مباركة الأكراد.
صورة من: Reuters/Hadi Mizban
الأردن بموقعه الجغرافي وتركيبته السكانية مؤهل لعب دور أساسي، لكن الخشية من تزايد التعاطف مع التنظيم الإرهابي دفعته للحذر في إعلان موقفه الرسمي من الانضمام للتحالف.
صورة من: Getty Images/Andrew Burton
تركيا: تقع على خط الجبهة مع التنظيم، لكن دورها سيظل "محدودا" حسب وزير الدفاع الأمريكي. الوزير علل ذلك بوجود رهائن أتراك في قبضة المقاتلين الإسلاميين.
صورة من: AFP/Getty Images
مصر: دخلت مصر رسميا التحالف الدولي ضد "داعش" في خطوة قد تجعل السيسي شريكا للغرب. ويرجح الخبراء أن تكون مصر عماد أي تحرك عسكري عربي، خاصة بعد التوافق المصري السعودي الذي استكملت معالمه في "قمة الطائرة".
صورة من: picture-alliance/AA
قطر: تتأرجح بين صورة الممول للجماعات المتطرفة والحليف المصمم على محاربة التطرف، ضمن سياسية تهدف إلى ضمان دور فاعل في الإقليم، ما جعلها تلقب بـ "مشعل الحرائق ورجل الاطفاء".
صورة من: Reuters
سوريا: سعى نظام الأسد إلى الترويج لنفسه على أنه الطرف الأنسب لتقديم خدمات لوجيستية أساسية لمحاربة التنظيم، لكن الرد الغربي كان قاطعا ورافضا لأي احتمال لدمج الأسد داخل منظومة التعاون الإقليمية.
صورة من: Reuters/Syria TV
إيران: باءت محاولاتها الحثيثة بإيجاد مكان لها داخل التحالفات الإقليمية بالفشل، بل ولم تحصل على أي اعتراف علني فيما ذهب السياسي الأمريكي المخضرم هنري كيسنجر إلى اعتبارها أكثر "خطرا" من "الدولة الإسلامية".
صورة من: Sajad Safari/AFP/Getty Images
إسرائيل: حتى لا تشوش على التحالف الأمريكي العربي التركي، يرجح أن يقتصر دور تل أبيب على تقديم معلومات استخباراتية لواشنطن لدعمها في العمليات الجوية ضد مواقع "داعش".