أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014) مقتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ واصفا إياه بـ "عمل شرير محض". وقال أوباما في بيان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريق عودته من أستراليا "اليوم نقدم دعاءنا وتعازينا لأهل وأسرة عبد الرحمن كاسيغ الذي نعرفه أيضا باسم بيتر".

وكانت صحيفة نيويوركتايمز قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأمريكية تعتقد أن التسجيل المصورالذي يفترض أنه يعرض الرأس المقطوع للأمريكي بيتر كاسيغ حقيقي.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن قناعة الحكومة تتزايد بأن التسجيل المصور حقيقي وأن كاسيغ مات. وقالت الصحيفة إنأجهزة المخابرات الأمريكية كانت قد تلقت دلائل قوية على أن قواتتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلته.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن الحكومة الأمريكية تعتقد أن التسجيل المصورالذي يفترض أنه يعرض الرأس المقطوع للأمريكي بيتر كاسيغ حقيقي.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن قناعة الحكومةتتزايد بأن التسجيل المصور حقيقي وأن كاسيغ مات. وقالت الصحيفة إنأجهزة المخابرات الأمريكية كانت قد تلقت دلائل قوية على أن قواتتنظيم "الدولة الإسلامية" قتلته.

وكان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد قال اليوم الأحد إن الحكومة تسعى للتأكد من صحة إعلان مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" أنهم قتلوا الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ. وأضاف في إشارة إلى فيديو بثه موقع جهادي على الإنترنت "تعمل أجهزة المخابرات بأقصى سرعة ممكنة للبت في صحته". وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم المجلس في بيان "إذا تأكد الأمر فإن القتل الوحشي لعامل إغاثة أمريكي بريء أفزعنا ونقدم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه".

من جهته، قال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إنه أصيب بالفزع بسبب تسجيل فيديو بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانترنت يزعم فيه ذبح الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ. ويعرف أيضا كاسيغ باسم عبد الرحمن وهو الاسم الذي اتخذه بعد أن اعتنق الإسلام خلال فترة أسره. وكتب كاميرون على حسابه على تويتر "أصابني الفزع بسبب قتل عبد الرحمن كاسيغ بدم بارد. تظهر داعش مرة ثانية سفالتها. قلبي مع عائلته".

إلى جانب كاميرون، ندد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الأحد بإعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" قتل الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ الذي خطف في سوريا و18 جنديا سوريا على الأقل واعتبره "عملا وحشيا جديدا". وقال فالس في بيان إنه "علم بشكل مروع بقطع رأس الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ والعديد من الجنود السوريين"، مضيفا "أدين بأكبر قدر من الحزم هذا العمل الوحشي الجديد". وتابع "إن هذا العمل يعزز تصميم فرنسا على التحرك ضد داعش في العراق وسوريا".

ع.ش/ و. ب (رويترز، أ ف ب، د ب أ)