وفي خطاب ألقاه أمس الاربعاء (27 تموز/ يوليو) في الليلة الثالثة من المؤتمر الوطني الذي عين خلاله الحزب الديموقراطي رسميا كلينتون مرشحته للبيت الابيض، قال أوباما "لا يمكنكم البقاء في منازلكم بحجة أنكم لا توافقونها الرأي مئة بالمئة" معتبرا أن انتخابات 2016 هي حول "معنى الديموقراطية". وقال "سنقود هيلاري كلينتون إلى النصر هذا الخريف، لأن هذا ما يتطلبه الظرف الحالي.
وعرض حصيلة سنواته السبع في سدة الرئاسة ليؤكد أن هيلاري كلينتون هي الشخص الوحيد القادر على إكمال مسيرته، مشددا على خبرتها وعلى صمودها. ورأى أن انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر ليست "مجرد خيار بين حزبين أو سياستين، مجرد النقاشات الاعتيادية بين اليسار واليمين". وقال "إنه خيار جوهري أكثر حول ما نحن عليه كشعب، وما إذا كنا سنبقى أوفياء لتلك التجربة الأمريكية العظيمة في الحكم".
وقال إن كلينتون "جاهزة لمنصب القيادة العامة" مشيرا إلى أنها "تحظى بالاحترام في العالم أجمع". وتابع "يمكنني القول بثقة تامة إنه لم يكن هناك يوما رجل أو إمراة -لا أنا ولا بيل (كلينتون)، لا أحد- مؤهل أكثر من هيلاري كلينتون لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد أن المرشحة الديموقراطية لن تستسلم قبل تدمير تنظيم "الدولة الإسلامية"، في حال وصولها إلى البيت الأبيض. وقال "أعرف أن هيلاري لن تتوقف طالما أن تنظيم الدولة الإسلامية لم يدمر. ستذهب حتى النهاية في مهمتها، وستفعل ذلك من دون اللجوء إلى التعذيب ومن دون منع ديانات بكاملها من دخول أراضينا".
وفي المقابل حمل على خصمها الجمهوري دونالد ترامب مشيرا إلى أنه خلال المؤتمر العام الذي عقده الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي لتنصيب مرشحه "لم يكن هناك حلول جدية لمشكلات ملحة، مجرد تأجيج للنقمة واللوم والكراهية".
وعبّر أوباما عن تفاؤله بمستقبل الولايات المتحدة، معتبرا أن هيلاري كلينتون هي "المرشحة الوحيدة (...) التي تؤمن بهذا المستقبل"، واصفا إياها بـ"القائدة التي تملك مشاريع ملموسة لإزالة الحواجز (...) وإعطاء مزيد من الفرص لكل أمريكي".
وندد بالرؤية التشاؤمية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، معتبرا أنه ليس "رجل مشاريع ولا رجل وقائع". وقال "أمريكا كبيرة، أمريكا قوية. وأعدكم بأن قوتنا وحجمنا لا يتوقفان على دونالد ترامب".
ع.ج/ و.ب (أ ف ب، د ب أ)
تركوا بصمتهم في عام 2015: أطفال ورسامون وسياسيون وآخرون. أبهرتنا قوتهم، وصدمنا عجزهم، وبعضهم فارقنا إلى الأبد.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineهل ستحقق الشعبية التي حققها هيلموت شميدت بعد مغادرة كرسي المستشارية؟ في هذه السنة تراجعت شعبية المستشارة أنغيلا ميركل في ألمانيا، بسبب سياسة اللجوء التي تنتهجها. أما دوليا، فقد جعلتها هذه السياسة تحظى باحترام كبير، كما اختارتها مجلة التايم "كشخصية هذا العام".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Time Magazineقبل ارتفاع أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بقدر كبير، أثار موقف المستشارة مع فتاة من أصل فلسطيني استهجان الكثيرين. ريم سحويل تحدثت عن تخوفها من إبعادها من ألمانيا مع عائلتها، والمستشارة أجابتها: "السياسة قاسية أحياناً"، فبدأت ريم بالبكاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/NDRفارق هيلموت شميدت الحياة عن عمر يناهز 96 عاما. اعتبر كمرجعية مؤسساتية وهو المستشار الألماني الأكثر شعبية بين أقرانه. شرح للألمان ما هو العالم، وأوضح للعالم ما هي ألمانيا. فجسد صورة رجل الدولة كاملا. مشاعر التعاطف معه كانت واضحة عند الاعلان عن وفاته في العاشر من تشرين ثاني الماضي.
صورة من: GettyImages/A. Koernerلقي الآلاف حتفهم هذا العام خلال فرارهم من الحرب والفقر. آيلان كردي كان في عامه الثالث وغرق مطلع شهر سبتمبر وهو في طريقه إلى أوروبا. صورة هذا الطفل السوري أثارت صدمة واستياء في العالم كله. لكن وحتى اليوم ما زال العديد من الفارين يغرقون خلال محاولة اللجوء إلى أوروبا.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/DHAستيفان شاربونييه، ناشر ورئيس الرسامين في مجلة شارلي إيبدو الفرنسية. هنا في باريس وقفة تضامنية لمتظاهرين مع ضحايا الارهاب. 17 شخصا راحوا ضحية الإرهاب الإسلامي منتصف شهر يناير في هجومات على مقر المجلة وعلى سوبرماركت يمتلكه تاجر يهودي.
صورة من: picture-alliance/dpaF. Von Erichsenبعد 10 شهور من هجوم يناير لقي 130 شخصا مصرعهم في هجمات جديدة لإسلاميين متطرفين في باريس. الرجل على النقالة نجا من الهجمات. خلال تشييع جنازة الضحايا وعد الرئيس الفرنسي هولاند بـ "تدمير" الإرهابيين.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Medinaهذا هو الرجل الذي يريد الرئيس الفرنسي تدميره: أبو بكر البغدادي، الذي أعلن في 2014 أنه خليفة "الدولة الإسلامية". وقد بسط نفوذه بقطع الرؤوس في دولة الرعب مبررا أفعاله بفتاوى مفتعلة.
صورة من: picture-alliance/AP Photoشبه نفسه بالعراب وهو يرى في نفسه داعماً لكرة القدم. في شهر حزيران أعيد انتخابه ككرئيس للفيفا، لكنه أعلن استقالته بعد ذلك بقليل. وفي تشرين الأول منع من مزاولة أنشطته من طرف لجنة الأخلاق في الفيفا.
صورة من: Reuters/A. Wiegmannلم يسبق وأن جلس أحد على عرش بريطانيا طوال هذه المدة: منذ 64 عاما وإليزابيث الثانية في منصب الملك. حين اعتلت العرش كان وينستون تشيرشل رئيسا للحكومة. وكانت تستقبله مرة كل أسبوع، واستمرت على هذا النهج مع أحد عشر رئيس وزراء بعده.
صورة من: GettyImages/C. Jacksonفي أواسط الثمانينات حكم بلاده كديكتاتور عسكري، والآن يريد تغيير نيجيريا بالوسائل الديمقراطية: محمد بهاري يرأس نيجيريا منذ مايو الماضي ويسعى إلى محاربة الفساد في الدولة الغنية بالنفط ومحاربة مجموعة بوكو حرام الإرهابية.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/S. Alambaأخباره احتلت عناوين رئيسية: هل سيصبح العنصري والمرشح الجمهوري المعادي للإسلام أقوى رجل في العالم؟ منذ ترشح دونالد ترامب لمنصب الرئاسة الأمريكية ارتفع عدد الباحثين عن اسمه في محرك البحث غوغل بأربعة أضعاف عدد الذين يبحثون عن اسم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
صورة من: picture alliance/landov/J. Angelillo