التقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، مساء الأربعاء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في فندق أدلون بالعاصمة الألمانية برلين. يأتي ذلك بعد مضي وقت قصير على وصول الرئيس الأمريكي إلى برلين، قادما من اليونان. ووجه أوباما، في زيارته الرسمية الأخيرة لألمانيا، الدعوة إلى المستشارة الألمانية لتناول العشاء في جو خاص، ولم تصدر معلومات عن محتوى لقاء أوباما مع ميركل.

ومن المنتظر أن تستقبل ميركل اليوم الخميس في دار المستشارية، الرئيس الأمريكي لإجراء مشاورات سياسية. وكان أوباما، الذي سيغادر البيت الأبيض بحلول مطلع العام المقبل، قد استهل زيارته لألمانيا بإجراء محادثات مع موظفي السفارة الأمريكية في برلين. وكان في استقبال الرئيس الأمريكي في مطار تيجل، ممثلون عن الحكومة الألمانية والسفارة الأمريكية في برلين بالإضافة إلى حرس الشرف التابع للجيش الألماني، وتوجه أوباما من القطاع العسكري في المطار بموكب سيارات كبير عبر شوارع مغلقة إلى فندق ادلون عند بوابة براندنبورج.

يذكر أن العلاقات بين أوباما وميركل تتميز بالتقدير المتبادل، بعد ثمانية أعوام على وصوله إلى الحكم و11 عاما من وصولها إلى الحكم. وقبيل مغادرته واشنطن لبدء هذه الجولة، وصف أوباما ميركل بأنها ربما تكون "أقرب شريك دولي" له على مدار فترتي رئاسته.

ومن المقرر أن تستمر زيارة أوباما لألمانيا حتى غدا الجمعة، حيث سيجتمع مع قادة أوروبيين، من بينهم ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي. وينتظر أن يؤكد أوباما لزعماء أوروبا مجددا، بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع الماضي، دعم واشنطن لأوروبا متكاملة وموحدة.

ع.أج/ س ك (د ب أ)