1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يختصر زيارته لأوروبا ومظاهرات في مدن أمريكية

٩ يوليو ٢٠١٦

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما قرر اختصار زيارته إلى أوروبا للتوجه مطلع الأسبوع المقبل إلى دالاس، حيث قتل خمسة شرطيين برصاص قناص. فيما تظاهر الآلاف في مدن أمريكية عديدة احتجاجا على قتل الشرطة لرجلين أسودين.

USA Präsident Barack Obama in Dallas
صورة من: picture alliance/AP Photo/A. Landis

قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيسافر مطلع الأسبوع المقبل إلى دالاس، حيث قُتل خمسة ضباط شرطة في هجوم. وأضاف البيت الأبيض أن أوباما، الذي يزور بولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، سيعود إلى واشنطن ليلة الأحد ليختصر يوما من جولته الأوروبية ويلغي زيارة إلى اشبيلية في إسبانيا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش ارنست إن أوباما سيتوجه إلى دالاس "في مطلع الأسبوع المقبل" تلبية لدعوة من رئيس بلدية المدينة مايك راولينغز. وأضاف أن أوباما سيواصل كذلك الأسبوع المقبل "العمل على جمع الناس لدعم شرطيينا ومجتمعاتنا إيجاد أرضية تفاهم عبر مناقشة إجراءات سياسية تعالج الفوارق العنصرية الكامنة في منظومة قضائنا الجنائي".

واحتجاجا على قتل الشرطة لرجلين من السود بالرصاص خرج آلاف الأشخاص إلى الشوارع في مدن أمريكية يوم أمس الجمعة، بعد يوم من قيام مسلح بقتل خمسة من ضباط الشرطة في مظاهرة مماثلة في دالاس.

وأغلق المتظاهرون الطرق في مدينة نيويورك وأتلانتا وفيلادلفيا مساء يوم الجمعة وجرى التخطيط أيضا لمظاهرات في سان فرانسيسكو وفينيكس. ولم تتحدث تقارير وسائل الإعلام المحلية عن وقوع أي اشتباكات أو إصابات خطيرة.

وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي آلافا يتظاهرون في أتلانتا فيما بدت أكبر مظاهرة وردد المتظاهرون هتافات ولوحوا بلافتات تطالب بالعدالة. وأظهرت لقطات لمحطات تلفزيونية محلية حشدا هائلا في مواجهة عشرات من سيارات الشرطة التي تم إيقافها على طريق سريع محلي.

وقال قاسم ريد، رئيس بلدية أتلانتا، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن المسيرة كانت سلمية إلى حد كبير على الرغم من اعتقال نحو عشرة أشخاص.

وفي باتون روج ردد المتظاهرون في وقت متأخر يوم الجمعة هتاف "لا عدالة لا سلام... لا لعنصرية الشرطة". وحاولت شرطة مكافحة الشغب منع المتظاهرين من غلق طريق مزدحم.

وكان يوم الجمعة اليوم الثاني لمظاهرات واسعة النطاق ضد استخدام الشرطة للقوة في أعقاب إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل فيلاندو كاستيل (32 عاما) قرب سانت بول بولاية مينيسوتا وألتون سترلينغ (37 عاما) في باتون روج بولاية لويزيانا.

وقتلت الشرطة كاستيل خلال توقف لحركة المرور في وقت متأخر يوم الأربعاء ونشرت صديقته لقطات فيديو حية على شبكة الإنترنت للمشهد الدموي. وقتل سترلينغ خلال مشاجرة أمام متجر مع اثنين من ضباط الشرطة البيض. وأثار فيديو للواقعة غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأثار الحادثان التوترات العرقية التي اندلعت مرارا في مختلف أنحاء البلاد عام 2014 في أعقاب مقتل مايكل براون وهو مراهق أسود غير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض في فيرجسون بولاية ميزوري.

ع.ج/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW