1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يدعو الأميركيين للتوحد بعد أسبوع من أعمال العنف

١٢ يوليو ٢٠١٦

حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إشاعة أجواء متفائلة أثناء مشاركته في تأبين أفراد الشرطة الذين قتلوا على يد قناص في مدينة دلاس. أوباما دعا الأمريكيين إلى التوحد وذلك بعد أسبوع من اعمال العنف.

باراك أوباما في دالاس.صورة من: Getty Images/T. Pennington

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء (12 تموز/ يوليو 2016) في كلمة ألقاها في دالاس أثناء مراسم تأبين الشرطيين الخمسة الذي قتلوا برصاص قناص، إن بلاده ليست مقسمة كما قد يبدو على أساس العرق أو السياسة، رغم التوترات العنصرية التي تشهدها البلاد.

وكان أوباما ترافقه زوجته ميشيل، غادر واشنطن متوجها إلى دالاس لتهدئة البلاد التي صدمها الكمين الذي نصبه قناص لرجال شرطة بيض. وافتتح مايك رولنغز رئيس بلدية دالاس مراسم التأبين بقوله إن "روح مدينتنا تتألم". وقال إنه منذ حادث إطلاق النار الذي هز الولايات المتحدة فان سكان المدينة "بكوا بحرارة (..) واليوم نفتح أبواب مدينتنا". وشكر اوباما على مشاركته في المراسم.

وكان ميكا جونسون (25 عاما) القناص الذي كمن لعناصر الشرطة وقتل خمسة منهم خلال التحقيق معه، قال إنه يريد قتل بيض "خصوصا شرطيين من البيض" انتقاما لمقتل شخصين أسودين الأسبوع الماضي برصاص الشرطة في لويزيانا ومينسوتا. وأثار شريطا الفيديو اللذان التقطهما هاويان عن جريمتي القتل ونشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، صدمة بين الأميركيين.

وفي أكثر اللفتات المؤثرة لتكريم رجال الشرطة، الذين سقطوا برينت ثومسون، باتريك زاماريبا، مايكل كرول، لورن اهرينز، ومايمل سميث، وضع اسم كل منهم على كرسي في المدرج وزين الكرسي بالعلم الأميركي وقبعة الشرطي. وشارك في المراسم كذلك الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش.

وقبل أشهر من مغادرته البيت الأبيض، تسري تساؤلات عما إذا كان أوباما سيقدم مقترحات جديدة بعد أن انتقده كثيرون لقلة اهتمامه بالقضايا العنصرية منذ وصوله إلى سدة الحكم. وعلى الرغم من إقراره بأن المطلوب إحراز المزيد من التقدم، أراد أوباما أيضا أن يمرر رؤية أكثر تفاؤلا عن المجتمع الأميركي.

وسيجمع أوباما يوم غد الأربعاء في البيت الأبيض ممثلين عن قوات الأمن وناشطين في مجال الحقوق المدنية وأساتذة جامعيين ونوابا محليين "لإيجاد حلول ملموسة"، وفقا لما ذكرت السلطة التنفيذية، وذلك للتصدي لأجواء الخوف وانعدام الثقة المتفشية في فئات عدة من المجتمع.

أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW