أوباما يدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تخفيف التوتر
٩ ديسمبر ٢٠١٥
بالرغم من اعترافه بأن احتمالات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعيدة المنال، دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الطرفين إلى تخفيف حدة التوتر وإعادة خيوط "الحوار". جاء ذلك خلال استقباله للرئيس الإسرائيلي.
إعلان
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء (التاسع من كانون الأول/ ديسمبر 2015) من البيت الأبيض الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تخفيف حدة التوتر وإعادة خيوط "الحوار" بالرغم من توقف عملية السلام. وقال خلال استقباله الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في المكتب البيضاوي "حتى وإن كنا بالتأكيد نمر في مرحلة تبدو فيها آفاق سلام حقيقي بعيدة، فمن المهم مواصلة السعي".
وأضاف أوباما "نددت بوضوح بأعمال العنف في إسرائيل وشددت على ضرورة أن يدينها أيضا الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس بشكل لا لبس فيه"، مستدركا "ولكن شددت أيضا على ضرورة أن يجد الإسرائيليون والفلسطينيون آليات الحوار من أجل التوصل الى السلام".
وبعد أن أكد أن الالتزام بأمن إسرائيل هو "أحد المبادىء الاكثر أهمية في السياسة الخارجية الأميركية"، شدد على مستوى من التعاون "غير مسبوق" إن على الصعيد العسكري وإن على صعيد تبادل المعلومات.
ومن ناحيته، قال ريفلين "يجب من وقت لآخر ترداد المسلمات: إسرائيل ليس لها أي صديق أفضل من الولايات المتحدة الأميركية"، شاكرا الرئيس أوباما على المساعدة "المالية والعسكرية والدبلوماسية" التي قدمها لإسرائيل.
أ.ح (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.