في حديث مع رئيس الوزراء البلجيكي تعهد الرئيس الأمريكي بارك أوباما بأن بلاده ستفعل كل ما هو ضروري لدعم بروكسل في التحقيقات الجارية بشأن الهجمات التي استهدفت مطار ومحطة مترو في العاصمة الأوروبية.
إعلان
تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن بلاده ستفعل "كل ما هو ضروري لدعم صديقتنا وحليفتنا بلجيكا"، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم الثلاثاء(22 آذار/مارس 2016).وقال أوباما في خطاب له خلال زيارته لكوبا "يجب علينا أن نتحد، يجب أن نكون معا بغض النظر عن الجنسية أو العرق أو العقيدة، للوقوف ضد آفة الإرهاب".
وفي سياق متصل، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث مع رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل لتقديم التعازي في الهجمات الإرهابية التي شهدتها بروكسل اليوم الثلاثاء وتعهد بتقديم الولايات المتحدة الدعم في عمليات التحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقال أوباما لميشيل إن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب البلجيكي بالإضافة إلى حلف شمال لأطلسي والاتحاد الأوروبي، وتؤكد مرة أخرى على التعاون والدعم الكامل من الولايات المتحدة في التزامنا المشترك من أجل هزيمة آفة الإرهاب".
في غضون ذلك، شددت الشرطة إجراءات الأمن في المدن الأمريكية الرئيسية اليوم الثلاثاء بعد مقتل أكثرمن 30 شخصا في هجمات استهدفت المطار والمترو في بلجيكا وذلك على الرغم من تأكيد المسؤولين عدم وجود أي تهديدات محددة للولايات المتحدة.
ونفذ عناصر شرطة - ارتدى عدد منهم ملابس مجهزة لهذا النوع من المهام- دوريات في المطارات ومحطات تبديل الرحلات في نيويورك ولوس أنجلس وشيكاغو وواشنطن في الوقت الذي ألغت فيه خطوط جوية رئيسية مثل دلتا ويونايتد وأمريكان رحلاتها المتجهة إلى بروكسل أو حولت مساراتها.
وبالإضافة إلى تعزيز وجود عناصر الشرطة في مدينة نيويورك تم أيضا نشر عناصر من الحرس الوطني لتوفير أمن إضافي في مطاري المدينة فضلا عن محطات السكك الحديد الرئيسية.
ح.ع.ح/أ.ح (د.ب.أ، رويترز)
العالم يتضامن مع بروكسل بعد الثلاثاء الدامي
بعد ثلاثاء دام ضرب العاصمة البلجيكية بروكسل توالت الإدانات من زعماء العالم للهجوم الإرهابي، والوقوف مع بلجيكا وشعبها في وجه الإرهاب، الذي خلف عشرات القتلى والجرحى.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Klostermann
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدان الهجمات الإرهابية بالقول: "يجب أن نقف معاً بغض النظر عن جنسيتنا أو عرقنا أو ديننا لمكافحة آفة الإرهاب. ونستطيع هزيمة من يهددون سلامة وأمن الناس في جميع أنحاء العالم وسنهزمهم".
صورة من: picture alliance/abaca/O. Douliery
قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك إن التكتل سوف يساعد "بلجيكا وأوروبا ككل على مكافحة تهديد الإرهاب الذي نواجهه جميعاً".
صورة من: Getty Images/AFP/J. Thys
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عبرت عن صدمتها من هذه الهجمات الإرهابية مضيفة أن منفذيها لا يراعون قيم الإنسانية وهم أعداء لكل قيم أوروبا، لكن المجتمعات الحرة ستثبت في النهاية أنها أقوى من الإرهاب.
صورة من: Reuters/S. Loos
أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجمات قائلاً: "أدين هجمات بروكسل بأقصى لهجة ممكنة، إنها تستهدف قلب أوروبا وتوجه بخستها الإجرامية للناس العزل"، مؤكداً أن أوروبا "تقف في هذه الساعات العصيبة متكاتفة مع بعضها البعض، فبروكسل ليست وحدها، باستطاعة أصدقائنا البلجيك أن يراهنوا على دعمنا".
صورة من: picture-alliance/dpa/W. Kumm
من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن "أوروبا كلها مستهدفة من خلال اعتداءات بروكسل، مضيفاً أن على أوروبا "اتخاذ كل الإجراءات الضرورية إزاء خطورة التهديد".
صورة من: Reuters
الأزهر أدان هو الآخر الهجمات بشدة، معتبراً أنها "جرائم نكراء تخالف تعاليم الإسلام السمحة".
صورة من: picture-alliance/dpa
أما زيغمار غابريل نائب المستشارة الألمانية فقد عبر عن تضامنه قائلاً: "نقف بقوة إلى جانب جارتنا، وألمانيا تشاطر الشعب البلجيكي الأحزان في هذه الساعة العصيبة"، مضيفاً أن "الإرهاب لن يدفع أوروبا إلى التخلي عن قيم الإنسانية والانفتاح والحرية".
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
أدان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجمات قائلاً: "تؤكد الهجمات البشعة في بروكسل مجدداً أن الإرهاب لا يمكن أن يكون أسلوباً للكفاح من أجل الحرية. ويؤكد مرة أخرى الحاجة إلى كفاح مشترك ضد كل أشكال الإرهاب".
صورة من: Getty Images/AFP/A.Altan
اعتبر رئيس الحكومة التشيكي بوغوسلاف سوبوتكا هذه الهجمات بمثابة "اعتداء على القيم الجوهرية للديمقراطية والحرية، معبراً عن تعازيه لأهالي الضحايا الأبرياء.