زار الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة (27 أيار/ مايو 2016) إلى هيروشيما المدينة اليابانية التي دمرتها قنبلة ذرية ألقتها الولايات المتحدة في العام 1945. ويزور اوباما في نهاية بعد الظهر النصب التذكاري للسلام في هذه المدينة حيث سيقف تكريما للضحايا ال210 آلاف الذين راحوا ضحية الأتون الذري في اليابان وأيضا "لكل ضحايا" الحرب العالمية الثانية. ودعا الرئيس الأمريكي من هيروشيما إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وفي السادس من آب/ أغسطس 1945 ألقى الجيش الأميركي على هيروشيما أول قنبلة ذرية في تاريخ البشرية تلتها أخرى على ناغازاكي بعد ثلاثة أيام. وأدى اللجوء إلى هذا السلاح الذي تم تطويره ضمن مشروع "مانهاتن" تحت سرية تامة لسنوات عدة إلى استسلام اليابان غير المشروط في نهاية الحرب العالمية الثانية.
اوباما هو الرئيس الأميركي الأول الذي يزور النصب التذكاري خلال أدائه مهامه الرئاسية. قبله توجه ريتشارد نيكسون في زيارة في العام 1964 ومن ثم جيمي كارتر في العام 1984. وكان الرئيس ال44 للولايات المتحدة واضحا جدا عندما أعلن أنه لا يتوجه إلى هيروشيما للحكم على القرار الذي اتخذه سلفه هاري ترومان أو لتقديم اعتذار بشكل أو بآخر.
وأوضح اوباما في مقابلة مع شبكة "ان اتش كي" اليابانية العامة "يتعين على المؤرخين طرح الأسئلة لكنني أعلم بصفتي رئيس منذ سبع سنوات ونصف السنة أن كل قائد يتخذ قرارات صعبة للغاية خصوصا في فترات الحرب".
وكان ترومان قال انه "لا يشعر بأي ندم على الإطلاق. وامتنع كل خلفائه خلال توليهم الرئاسة عن التشكيك في خياره. أما دوايت آيزنهاور فقد أبدى تحفظه في مذكرات نشرها بعد سنوات عدة. وكان اوباما أعلن منذ توليه منصبه أن نزع السلاح النووي من أولوياته.
ع.خ/ ح.ز (ا ف ب، د ب ا ، رويترز)
الصورة هي لقطة لحظية توقف حركة حدثٍ ما في العالم لثوانٍ معدودة. وهي توثق محاولة الحروب والثورات والأعمال الإرهابية والاضطرابات السياسية وطمس إنسانية البشر.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFPتعتبر هذه الصورة أيقونة التصوير الفوتوغرافي للحروب. بعد دقائق من إلقاء المقاتلات الأمريكية حمولتها من قنابل النابالم على فيتنام، تحاول الطفلة Phúc ذات التسعة أعوام، وهي مصابة بحروق شديدة، الفرار من الهجوم. هذه الصورة أثرت على النقاشات الداعية إلى وقف الحرب في فيتنام. الطفلة نجت من الموت وانتقلت لاحقا للعيش في كندا.
صورة من: picture-alliance/AP Imagesالبهجة والفرح كانا عنوان الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 حتى اليوم التاسع، حين هاجم فلسطينيون المدينة الأولمبية واحتجزوا لاعبين من الفريق الأولمبي الإسرائيلي. 11 لاعبا إسرائيليا وشرطي ألماني لقوا حتفهم إضافة إلى خمسة فلسطينيين. وقد تناقلت الصحافة العالمية هذه الصورة.
صورة من: dapdلحظة غيرت تاريخ البشرية: في الثاني والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1963 جرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون أف كينيدي في سيارته. كينيدي كان يحارب سياسة الفصل العنصري في بلاده وشرع بتطبيق إصلاحات وواجه الشيوعية.
صورة من: picture-alliance/dpaفي 2 من حزيران/ يونيو عام 1967 شهدت المظاهرات الطلابية في برلين تصعيداً جديداً. الشرطة استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، وفي الظلام انطلقت رصاصة من مسدس شرطي لتصيب الطالب بينو اونيزورغ. هذه الرصاصة كانت أحد أسباب الاضطرابات الطلابية في عام 1968.
صورة من: APفي الخامس من حزيران/ يونيو 1989 وقف رجل في ساحة السلام السماوي في بكين حاملا كيس بلاستيك في يده. على بعد أمتار منه يتوقف رتل دبابات شارك في قمع احتجاجات الطلاب في تلك الساحة. الصورة التقطها مراسل أسوشييتدبريس جيف فيدينر من نافذة غرفته في الطابق السادس من فندق بكين.
صورة من: APهذه الصورة لفتاة أفغانية التقطها المصور ميك كيري من وكالة ماغنوم للتصوير أثناء الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1984. وهي تعتبر رمزا للوضع المأساوي للاجئي الحرب الأفغانية. وقد اختارتها مجلة ناشيونال جيوغرافيك كصورة للغلاف، لتنتشر بعدها في العالم.
صورة من: STAN HONDA/AFP/Getty Imagesهذه المرأة المصدومة نفسيا والمغطاة بالرماد تتجول بين ركام مركز التجارة العالمي بعد فترة وجيزة من انهيار برجي المركز في نيويورك. اسمها الحقيقي هو مارسي بوردرز، لكنها اشتهرت باسم "سيدة الرماد". نجت من الهجوم الإرهابي على المركز، لكنها ماتت بالسرطان في 26 آب/أغسطس 2015.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP