سيقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخصيص أموال لتطوير استخدام عناصر الشرطة كاميرات نقالة أثناء عمليات التدخل، وفقا لما أعلنه مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، اليوم الاثنين (2 كانون ثاني/ديسمبر). يأتي هذا في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المطالبة بتجهيز كافة عناصر الشرطة في البلاد بكاميرات صغيرة تعلق في الرقبة أو على البذلة أو حتى على النظارات وذلك بعد أولى التظاهرات التي أعقبت مقتل مايكل براون الشاب الأسود الذي قتل برصاص شرطي أبيض في التاسع من آب/أغسطس في فرغسون (ميزوري وسط) في ظروف مثيرة للجدل.

#gallery#

وأيد محامي براون استخدام هذه الكاميرات وقال: "لا يمكننا أن نفقد شابا آخر في ظروف غير واضحة". وسيقترح أوباما خطة لاستثمار 263 مليون دولار على ثلاث سنوات لتجهيز وتدريب قوات الأمن. وسيشمل المبلغ برنامجا بقيمة 75 مليون دولار لتمويل شراء حتى 50 الف كاميرا نقالة بالتعاون مع السلطات المحلية. وتستخدم الشرطة هذه الكاميرات الصغيرة في بعض المدن الأمريكية مثل، لوريل في ميريلاند (شرق) وهي في مرحلة اختبار في نيويورك وواشنطن. وفي البرنامج الذي تم اختباره منذ تشرين الأول/أكتوبر في العاصمة الفيدرالية فإن الصور الملتقطة وغير المستخدمة في تحقيقات يجب أن تتلف خلال تسعين يوما.

ا.ف/ ط.أ (أ.ف.ب)