أعلن البيت الأبيض الأربعاء (30 كانون الأول/ ديسمبر 2015) أن الرئيس باراك أوباما سيزور ألمانيا في نهاية نيسان/أبريل المقبل للقاء المستشارة أنغيلا ميركل وللمشاركة في معرض كبير في هانوفر، حيث ستكون المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس أميركي.

وأوضح البيت الأبيض في بيان أعلن فيه عن الزيارة أن الرئيس سيستفيد من فرصة رحلته أيضا إلى ألمانيا للدفاع عن معاهدة التبادل الحر عبر المحيط الأطلسي. وتهدف هذه المعاهدة إلى رفع القيود التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وخفض العراقيل أمام تبادل أملاك وخدمات بين المنطقتين، وتثير تحفظات قوية في المجتمع المدني.

وتأمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إبرام المعاهدة خلال 2016 قبل نهاية ولاية أوباما، كما أعلن المفاوضون في نهاية تشرين الأول/أكتوبر في ختام جولة جديدة من المحادثات التي جرت في ميامي (جنوب شرق الولايات المتحدة).

وأوضح البيت الأبيض أن هذه الزيارة "تؤكد على الروابط السياسية والاقتصادية القديمة"، التي تجمع البلدين؛ وكذلك التزام الولايات المتحدة في مجال التجارة والاستثمار اللذين يشكلان مصدر "وظائف ونمو اقتصادي على جانبي الأطلسي".

وفي هانوفر سيحاول أوباما تشجيع الابتكارات الأميركية وإقناع مستثمرين بالمجيء إلى الولايات المتحدة. ومعرض هانوفر الذي أطلق في العام 1947 يجتذب كل سنة حوالي 6500 جهة مشاركة ويزوره حوالي مائتي ألف شخص من العالم.

أ.ح/ ح.ع.ح (ا ف ب، د ب أ، رويترز)