أعلنت عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي باربرا ميكولسكي تأييدها للاتفاق النووي الذي قادته الولايات المتحدة مع إيران لتوفر بذلك الصوت الرابع والثلاثين لحماية الاتفاق من رفضه بواسطة الجمهوريين في الكونغرس.
إعلان
حصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء (الثاني من أيلول/ سبتمبر 2015) على دعم كاف في مجلس الشيوخ لضمان تمرير الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، وسط مساع جديدة لوزير الخارجية جون كيري للحصول على مزيد من التأييد.
وبعد إعلان السناتورة الديمقراطية باربرا ميكولسكي دعمها للاتفاق، يرتفع إلى 34 عدد المؤيدين في مجلس الشيوخ، أي العدد الذي يحتاجه أوباما. وقالت ميكولسكي الأربعاء، رغم أن الاتفاق ليس كاملاً "توصلت إلى أن هذا التفاهم المشترك على خطة عمل هو الخيار الأفضل الموجود لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية". وأضافت أن تأييدها للاتفاق يعني "أيضاً أن يجدد الكونغرس التزامناً بأمن وسلامة إسرائيل".
وتعارض غالبية المشرعين الأمريكيين الاتفاق الذي ينص على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، ويحذرون من أن ذلك سيوفر لها ما يصل إلى 150 مليار دولار يمكن أن تستخدمها في دعم عمليات إرهابية أو القيام بعمليات ضد إسرائيل، حليفة واشنطن.
وكتب السناتور الجمهوري البارز جون كورنين تغريدة على تويتر "الاتفاق مع إيران تم. مع صوت ميكولسكي حصل أوباما على جميع الأصوات التي يحتاجها". وفي حال قرر الكونغرس التصويت ضد الاتفاق، فإن الرئيس الأمريكي سيستخدم الفيتو. وللتغلب على الفيتو، يجب أن يحصل المعارضون على أصوات ثلثي أعضاء الكونغرس بمجلسيه.
وتوجه وزير الخارجية جون كيري إلى فيلادلفيا في إطار حملته للدفاع عن الاتفاق الذي ينص على خفض إيران نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وألقى كيري كلمة حول الاتفاق وقال إن الجمهورية الإسلامية يجب أن تفي بالاتفاق بشكل كامل بما في ذلك القيام بخطوات لتأخير وقت تمكنها من الحصول على أسلحة نووية قبل أن تبدأ في الاستفادة من تخفيف العقوبات.
ع.غ/ أ.ح (آ ف ب، رويترز، د ب أ)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري