1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أوباما يلوح بعقوبات جديدة على روسيا

١١ أبريل ٢٠١٤

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على حاجة واشنطن وشركائها إلى احتمال الرد على "التصعيد الروسي في أوكرانيا" من خلال فرض عقوبات عليها. واتهمت واشنطن بوتين باستخدام الغاز كورقة ضغط من أجل "أهداف دبلوماسية وجيوسياسية"

Bundeskanzlerin Merkel NSA Überwachung Obama
صورة من: SAUL LOEB/AFP/Getty Images

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على حاجة واشنطن وشركائها إلى احتمال الرد على "التصعيد الروسي في أوكرانيا" من خلال فرض عقوبات عليها. واتهمت واشنطن بوتين باستخدام الغاز كورقة ضغط من أجل "أهداف دبلوماسية وجيوسياسية"

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الخميس (10 أبريل/ نيسان) من أن أي تصعيد في الوضع في أوكرانيا سوف يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية وأوروبية جديدة على موسكو. وفي بيان – نشر إثر محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل – أشار أوباما إلى "حاجة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الشريكة الأخرى إلى الاستعداد للرد على تصعيد روسي" في أوكرانيا من خلال "عقوبات جديدة". وقال أوباما إن "الوضع مقلق في شرق أوكرانيا حيث يواصل انفصاليون موالون للروس، وبدعم من موسكو على ما يبدو، شن حملة تخريب واستفزاز منظمة من أجل زعزعة استقرار أوكرانيا". ودعا أوباما وميركل مجددا روسيا إلى "سحب جنودها من المنطقة الحدودية" لأوكرانيا. وتطرقا أيضا إلى إجراء محادثات رباعية - الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا والاتحاد الأوروبي - والتي يجب أن تعقد الأسبوع المقبل في فيينا أو جنيف.

استغلال الغاز كورقة ضغط في أزمة أوكرانيا

من جهتها اتهمت الخارجية الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام إمدادات الغاز كوسيلة للضغط في الأزمة الأوكرانية، ووصفت ذلك بأنه نوع من سوء الاستخدام للموارد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بواشنطن جين ساكي: "ندين المحاولات الروسية لاستخدام الطاقة كوسيلة للضغط على أوكرانيا". وأعرب البيت الأبيض في واشنطن عن رأي مماثل، حيث قال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جاي كارني اليوم الخميس "إنه من غير اللائق تماما أن تستخدم صادرات الطاقة لتحقيق أهداف دبلوماسية وجيوسياسية".

على صعيد آخر، ستكون الأزمة في أوكرانيا، التي هددت موسكو الخميس بقطع الغاز عنها، في صلب مناقشات تجري الجمعة بين المسؤولين الماليين لكبرى الدول الناشئة والمتطورة في مجموعة العشرين الذين يجتمعون في واشنطن للبحث في مشكلات الاقتصاد العالمي. وكانت الدول الصناعية في مجموعة السبع بحثت خلال اجتماع مساء أمس الخميس "حاجات التمويل" لأوكرانيا، كما تهيمن الأزمة في هذا البلد على الجمعية العامة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تجري هذا الأسبوع في واشنطن. وحذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد الخميس من "المخاطر الجيوسياسية المتنامية" التي قد تعيق الانتعاش الاقتصادي، فيما لفت رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم إلى "مشكلة خطيرة" قد تغرق روسيا في حال التصعيد في انكماش اقتصادي.

لكن مجموعة العشرين ستخوض على الأرجح مناقشات محتدمة قبل التوصل إلى تسوية على صيغة البيان الختامي بين جميع وزراء المالية ولاسيما الأمريكي جيكوب ليو والروسي انتون سيلوانوف.

وكان ليو حذر في ختام اجتماع الخميس مع سيلوانوف من أن الولايات المتحدة مستعدة "لفرض عقوبات جديدة" على موسكو في حال استمرت في التصعيد، على ما أفاد متحدث باسم الخزانة.

ومن المتوقع أن يدعو وزراء مالية مجموعة العشرين من جديد إلى المزيد من النمو في العالم بعد شهرين من تحديد هدف يقضي بزيادة نمو الاقتصاد العالمي بنقطتين مئويتين بحلول 2018.

ش.ع/ع.ج.م(أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW