أوباما يهاتف قادة خليجيين بخصوص الاتفاق مع إيران
٤ أبريل ٢٠١٥قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس باراك أوباما تحدث الجمعة (الثالث من أبريل/ نيسان 2015) مع زعماء البحرين والكويت وقطر والإمارات لإطلاعهم على تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مع إيران. وذكر البيان أن الرئيس أوباما وجه دعوة إلى زعماء دول مجلس التعاون الخليجي من أجل عقد لقاء قمة معه في منتجع كامب ديفيد لبحث الاتفاق المبدئي.
وأكد الرئيس الأمريكي على أنه لن يتم التوصل إلى تفاهم نهائي مع طهران، ما لم يتم توضيح كافة التفاصيل في اتفاق شامل، كما ذكر متحدث باسم البيت الأبيض، وأضاف المتحدث: "أكد الرئيس (أوباما للقادة الخليجيين) أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها ضد ما تقوم به إيران من زعزعة للاستقرار في المنطقة".
وجاءت ردود فعل قادة الدول الخليجية الأربعة مرحبة بالاتفاق مع إيران. حيث قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إنه يأمل في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
فيما نقلت وكالة الأنباء الكويتية أنه جرى خلال الاتصال الهاتفي بين أوباما وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر -المقيم في ألمانيا حاليا للعلاج- استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث مجمل القضايا السياسية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أكد بدوره على ضرورة الحل السلمي وخلو المنطقة بأكملها من الأسلحة النووية، آملا أن يحقق الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن ولي عهد أبو ظبي أعرب محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي، عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم (مع إيران) يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكان أوباما قد أجرى، مساء الخميس، اتصالا مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز حول ذات الموضوع.وفي ذات السياق هاتف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظراءه في دول الخليج، بحث معهم في تلك الاتصالات الهاتفية الاتفاق الإطاري مع إيران.
ف.ي/ و.ب (رويترز)